بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ،وَالْعَنْ عَدُوَّهُمْ.
عهدناه مرجعا ولكن القليل لم يعهده شاعرا وما أجمل أن يستشرف الإنسان حاله الذي سيكون عليه بعد الموت،وها هو
مرجعي يحلق بنا إلى عالم الأرواح والمعنويات، بعد أن جعلنا نترك عالم المادة
الفاني،وها هو ينعم بماء الخلود من نهر الكوثر،الذي نقله إلى الحياة
الأبدية،واللامتناهية،
فهنيئا لك سيدي هذا الخلود،
وهنيئا لك هذا الشعور.
أترككم مع القصيدة:
انتفيت
فقدني وجه الأرض
تصاعدت كالدخان
على أمواج الأثير
إلى حيث السعادة والخلود
إلى حيث الشمس الطالعة لايشوبها سحاب
ولا يحجبها غروب.
وحيث الفضاء الرحب
يملأ بجناحيه الآفاق
فينشر فيها المحبة والسلام
وتشعر الروح بالحرية والانطلاق
من قيود الوهم والخيال.
سرت كالنسيم العليل
حين ينفحه ضوء الفجر
فيهب رقيقا جميلا
ليوقظ الأطيار من الأوطار
والزهور من رقادها
سرت
لألتقي بالحوض الكبير
اللانهائي الأطراف
المترع بماء الكوثر
قطرة من هذا الحوض
تهب الحياة والسعادة والسرور
وتطرد الموت والفناء
قطرة من هذا الحوض
تفتح على الروح نوافذ الأبدية.
وتطعمه من ثمار اللانهاية.
حيث المعرفة بأرقى درجاتها.
والحياة بأجلى صورها
وحينئذ ...
جلست على ذلك الحوض. ونهلت
ونهلت ما شاء الله لي أن أنهل
أما جسدي في الأرض
فهو حطام عتيق.
تنخر فيه الديدان
وتقيده سلاسل السنين
وتذروه الرياح
إلى حيث العمق السحيق.
بين يدي اللانهاية (من الشعر المنثور) للمولى المقدس محمد محمد صادق الصدر رضوان الله تعالى علية
7 / 3/ 1382 ه
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ،وَالْعَنْ عَدُوَّهُمْ.
عهدناه مرجعا ولكن القليل لم يعهده شاعرا وما أجمل أن يستشرف الإنسان حاله الذي سيكون عليه بعد الموت،وها هو
مرجعي يحلق بنا إلى عالم الأرواح والمعنويات، بعد أن جعلنا نترك عالم المادة
الفاني،وها هو ينعم بماء الخلود من نهر الكوثر،الذي نقله إلى الحياة
الأبدية،واللامتناهية،
فهنيئا لك سيدي هذا الخلود،
وهنيئا لك هذا الشعور.
أترككم مع القصيدة:
انتفيت
فقدني وجه الأرض
تصاعدت كالدخان
على أمواج الأثير
إلى حيث السعادة والخلود
إلى حيث الشمس الطالعة لايشوبها سحاب
ولا يحجبها غروب.
وحيث الفضاء الرحب
يملأ بجناحيه الآفاق
فينشر فيها المحبة والسلام
وتشعر الروح بالحرية والانطلاق
من قيود الوهم والخيال.
سرت كالنسيم العليل
حين ينفحه ضوء الفجر
فيهب رقيقا جميلا
ليوقظ الأطيار من الأوطار
والزهور من رقادها
سرت
لألتقي بالحوض الكبير
اللانهائي الأطراف
المترع بماء الكوثر
قطرة من هذا الحوض
تهب الحياة والسعادة والسرور
وتطرد الموت والفناء
قطرة من هذا الحوض
تفتح على الروح نوافذ الأبدية.
وتطعمه من ثمار اللانهاية.
حيث المعرفة بأرقى درجاتها.
والحياة بأجلى صورها
وحينئذ ...
جلست على ذلك الحوض. ونهلت
ونهلت ما شاء الله لي أن أنهل
أما جسدي في الأرض
فهو حطام عتيق.
تنخر فيه الديدان
وتقيده سلاسل السنين
وتذروه الرياح
إلى حيث العمق السحيق.
بين يدي اللانهاية (من الشعر المنثور) للمولى المقدس محمد محمد صادق الصدر رضوان الله تعالى علية
7 / 3/ 1382 ه
تعليق