[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.ahbabhusain.net/vb/m
extraedit4/backgrounds/56.gif');border:10px solid skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:85%;background-color:black;border:10px solid green;"][cell="filter:;"][align=center]
{{اللُهم صُلِ ع محٌمد وع آِل محٌمد وعجٌل فرٍٍج قآئٌٍم آل محٌٍِمد }}
((دفاع الاسلام عن التوحيد و منازلته الوثنية))
لم تزل الدعوة الالهية تخاصم الوثنية وتقاومه وتندب إلى التوحيد كما ذكره الله في كتابه فيما يقصه من دعوة الانبياء والرسل كنوح وهود وصالح وإبراهيم وشعيب وموسى (عليهم السلام)، وأشير إلى ذلك في قصص عيسى ولوط ويونس (عليهم السلام).
وقد أجمل القول في ذلك في قوله تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) الانبياء: 25.
وقد بدأ النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في دعوته العامة بدعاء الوثنيين من قومه إلى التوحيد بالحكمة والموعظة والجدال بالتى هي أحسن فلم يجيبوه إلا بالاستهزاء والاذى وفتنة من آمن به منهم وتعذيبه أشد العذاب حتى اضطر جمع من المسلمين إلى ترك مكة والهجرة إلى الحبشة، ثم مكروا لقتله (صلى الله عليه وآله وسلم) فهاجر إلى المدينة ثم هاجر إليها بعده عدة من المؤمنين.
ولم يلبثوا حتى تعلقوا به بالقتال، وقاتلوه ببدر وأحد والخندق وفي غزوات اخرى كثيرة حتى أظهره الله تعالى عليهم بفتح مكة فظهر (صلى الله عليه وآله وسلم) البيت والحرم من أوثانهم، وكسر الاصنام المنصوبة حول الكعبة المشرفة، وكان هبل منصوبا على سطح الكعبة فأصعد عليا (عليه السلام) إليه فرماه إلى الارض وكان - على ما يقال - أعظم أصنامهم فدفن - على ما ذكروه - في عتبة باب المسجد.
والاسلام شديد العناية بحسم مادة الوثنية وتخلية القلوب عن الخواطر الداعية إليها وصرف النفوس حتى عن الحومان حولها والاشراف عليها، وذلك مشهود مما ندب إليه من المعارف الاصلية والاخلاق الكريمة والاحكام الشرعية فتراه يعد الاعتقاد الحق أنه لا إله إلا الله له الاسماء الحسنى يملك كل شئ، له الوجود الاصيل الذى يستقل بذاته وهو الغنى عن العالمين، وكل ما هو غيره منه يبتدئ واليه يعود، واليه يفتقر في جميع شؤون ذاته حدوثا وبقاء فمن أسند إلى شئ شيئا من الاستقلال بالقياس إليه تعالى - لا بالقياس إلى غيره - في شئ من ذاته أو صفاته أو اعماله فهو مشرك بحسبه.
وتراه يأمر بالتوكل على الله، والثقة بالله، والدخول تحت ولاية الله، والحب في الله، والبغض في الله، وإخلاص العمل لله، رو ينهى عن الاعتماد بغير الله، والركون إلى غيره، والاطمئنان إلى الاسباب الظاهرة ورجاء من دونه، والعجب والكبر إلى غير ذلك مما يوجب إعطاء الاستقلال لغيره والشرك به.
وتراه ينهى عن السجدة لغيره تعالى، وينهى عن اتخاذ التماثيل ذوات الاظلال وعن تصوير ذوى الارواح، وينهى عن طاعة غير الله والاصغاء إليه فيما يأمر وينهى إلا ما رجع إلى طاعة الله كطاعة الانبياء وأئمة الدين، وينهى عن البدعة واتباعها وعن اتباع خطوات الشيطان.
والاخبار المأثورة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) متظافرة في أن الشرك ينقسم إلى جلى وخفى، وأن الشرك ذو مراتب كثيرة لا يسلم من جميعها إلا المخلصون، وأنه أخفى من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء، وقد روى في الكافي عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )الشعراء: 89،
القلب السليم الذى يلقى ربه ليس فيه أحد سواه.
قال: وكل قلب فيه شرك أو شك فهو ساقط وإنما أرادوا بالزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للاخرة.
نسآلكم خالص الدعاء ..
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]

[align=center][table1="width:85%;background-color:black;border:10px solid green;"][cell="filter:;"][align=center]
{{اللُهم صُلِ ع محٌمد وع آِل محٌمد وعجٌل فرٍٍج قآئٌٍم آل محٌٍِمد }}
((دفاع الاسلام عن التوحيد و منازلته الوثنية))
لم تزل الدعوة الالهية تخاصم الوثنية وتقاومه وتندب إلى التوحيد كما ذكره الله في كتابه فيما يقصه من دعوة الانبياء والرسل كنوح وهود وصالح وإبراهيم وشعيب وموسى (عليهم السلام)، وأشير إلى ذلك في قصص عيسى ولوط ويونس (عليهم السلام).
وقد أجمل القول في ذلك في قوله تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) الانبياء: 25.
وقد بدأ النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في دعوته العامة بدعاء الوثنيين من قومه إلى التوحيد بالحكمة والموعظة والجدال بالتى هي أحسن فلم يجيبوه إلا بالاستهزاء والاذى وفتنة من آمن به منهم وتعذيبه أشد العذاب حتى اضطر جمع من المسلمين إلى ترك مكة والهجرة إلى الحبشة، ثم مكروا لقتله (صلى الله عليه وآله وسلم) فهاجر إلى المدينة ثم هاجر إليها بعده عدة من المؤمنين.
ولم يلبثوا حتى تعلقوا به بالقتال، وقاتلوه ببدر وأحد والخندق وفي غزوات اخرى كثيرة حتى أظهره الله تعالى عليهم بفتح مكة فظهر (صلى الله عليه وآله وسلم) البيت والحرم من أوثانهم، وكسر الاصنام المنصوبة حول الكعبة المشرفة، وكان هبل منصوبا على سطح الكعبة فأصعد عليا (عليه السلام) إليه فرماه إلى الارض وكان - على ما يقال - أعظم أصنامهم فدفن - على ما ذكروه - في عتبة باب المسجد.
والاسلام شديد العناية بحسم مادة الوثنية وتخلية القلوب عن الخواطر الداعية إليها وصرف النفوس حتى عن الحومان حولها والاشراف عليها، وذلك مشهود مما ندب إليه من المعارف الاصلية والاخلاق الكريمة والاحكام الشرعية فتراه يعد الاعتقاد الحق أنه لا إله إلا الله له الاسماء الحسنى يملك كل شئ، له الوجود الاصيل الذى يستقل بذاته وهو الغنى عن العالمين، وكل ما هو غيره منه يبتدئ واليه يعود، واليه يفتقر في جميع شؤون ذاته حدوثا وبقاء فمن أسند إلى شئ شيئا من الاستقلال بالقياس إليه تعالى - لا بالقياس إلى غيره - في شئ من ذاته أو صفاته أو اعماله فهو مشرك بحسبه.
وتراه يأمر بالتوكل على الله، والثقة بالله، والدخول تحت ولاية الله، والحب في الله، والبغض في الله، وإخلاص العمل لله، رو ينهى عن الاعتماد بغير الله، والركون إلى غيره، والاطمئنان إلى الاسباب الظاهرة ورجاء من دونه، والعجب والكبر إلى غير ذلك مما يوجب إعطاء الاستقلال لغيره والشرك به.
وتراه ينهى عن السجدة لغيره تعالى، وينهى عن اتخاذ التماثيل ذوات الاظلال وعن تصوير ذوى الارواح، وينهى عن طاعة غير الله والاصغاء إليه فيما يأمر وينهى إلا ما رجع إلى طاعة الله كطاعة الانبياء وأئمة الدين، وينهى عن البدعة واتباعها وعن اتباع خطوات الشيطان.
والاخبار المأثورة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) متظافرة في أن الشرك ينقسم إلى جلى وخفى، وأن الشرك ذو مراتب كثيرة لا يسلم من جميعها إلا المخلصون، وأنه أخفى من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء، وقد روى في الكافي عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )الشعراء: 89،
القلب السليم الذى يلقى ربه ليس فيه أحد سواه.
قال: وكل قلب فيه شرك أو شك فهو ساقط وإنما أرادوا بالزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للاخرة.
نسآلكم خالص الدعاء ..
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق