محـب الحسين
24-04-2013, 08:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ وَلِيّ اللّهِ ’ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ أَمِيْرِ المُؤمِنِينَ ’ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَاأُمَّ البَنِينَ’ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَاأُمَّ العَبَّاسِ ابْنِ أَمِيْرِ المُؤمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب ’ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْكِ وَجَعَلَ الجَّنَّةَ مَنْزِلَكِ وَمَأْوَاكِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
نتقدم بأحر التعازي إلى مولانا صاحب العصر والزمان وإلى علمائنا الكرام والأمة الإسلامية بمصاب وفاة السيدة الحرة فاطمة بنت حزام " أم البنين " زوجة أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليهما السلام)
في 13 جمادى الثانيه سنة 64 هـ
وتعود الذكرى الحزينة ذكرى رحيل أم البنين سلام الله عليها
نعم المرأة ونعم الانسانة العظيمة التي مازالت صرخاتها تدوي
في صدر السماء وهي تنعي الحسين والعباس والسبايا سلام الباري عليهم
هذة الشخصية العظيمة والتي أختارها أمير المؤمنين علية السلام
زوجة له
كانت خير إمتداد للزهراء سلام الله عليها وخير أمٌ لاولاد فاطمة عليهم السلام
وأي شخص في العالم أراد معرفة إمرأة سارت على النهج الفاطمي
فلينظر إلى شخصية أم البنين سلام الله عليها
فأم البنين سلام الله عليها كانت خير سند للسبطين وأم كلثوم وزينب (عليهم السلام)
ورعتهم خير رعاية وكانت صاحبة قلب ملؤة الحنان والمودة والطيبة الفاطمية
حتي إنها عندما كان يناديها أمير المؤمنين عليه السلام ويقول لها يافاطمة
تقول لا ياأمير المؤمنين لاتناديني فاطمة أخاف على قلب الحسنين وزينب
وأم كلثوم أن ينفجع إذا سمعوا أسم فاطمة .
ياالله أي قلب هذا ينبع بالحنان والعاطفة التي لامثيل لها قلب
قد بنا العباس سلام الله عليه
ليكون سند وخير عون لأخية الحسين سلام الله عليه
فقد ربته خير تربية ليكون بطل الطفوف وساقي الحيارى
وحامل لواء الحسين سلام الله عليه
أم البنين (عليها السلام) منذ أن عرفت وسمعت بما سيجري على الحسين وأهل بيتة في كربلاء
وهي لاتهدأ ليلا ً ونهارا قد أخذ منها الحزن مأخذا ً عظيما ً
وقد ضعف من البكاء جسمها حتي إن جارتها قد رأفت عليها من بكاءها ونحيبها وكانت تقول لها ياأم البنين
تعزي بعزاء الله فتجاوبها سلام الباري عليها
لاتدعوني ويك ام الاربعة
يكثر حزني وتزيد الفاجعة
والله ماأبكي لإربعة
إلا الحسين أشلاءة مقطعة
وصدقت هي حيث ترثي أبناءها في أبيات تذوب من حزنها الصخور
لاتدعوني ويك أم البنين
تذكروني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعي بهم
واليوم أصبحت ولامن بنين
أربعة مثل نسور الربي
قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلاءهم
فكلهم أمسى صريعاً طعين
ياليت شعري أكما أخبروا
بأن عباس مقطوع الوتين
فسلام على من وهبت حياتها دموعاً وحزناً على مصاب الحسين(عليه السلام)
ولتتخذها كل إمراة في العالم مثالاً وقدوة وتسير على نهجها وخطها
آجركم الله بوفاة السيدة أم البنين عليها السلام
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ وَلِيّ اللّهِ ’ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ أَمِيْرِ المُؤمِنِينَ ’ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَاأُمَّ البَنِينَ’ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَاأُمَّ العَبَّاسِ ابْنِ أَمِيْرِ المُؤمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب ’ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْكِ وَجَعَلَ الجَّنَّةَ مَنْزِلَكِ وَمَأْوَاكِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
نتقدم بأحر التعازي إلى مولانا صاحب العصر والزمان وإلى علمائنا الكرام والأمة الإسلامية بمصاب وفاة السيدة الحرة فاطمة بنت حزام " أم البنين " زوجة أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليهما السلام)
في 13 جمادى الثانيه سنة 64 هـ
وتعود الذكرى الحزينة ذكرى رحيل أم البنين سلام الله عليها
نعم المرأة ونعم الانسانة العظيمة التي مازالت صرخاتها تدوي
في صدر السماء وهي تنعي الحسين والعباس والسبايا سلام الباري عليهم
هذة الشخصية العظيمة والتي أختارها أمير المؤمنين علية السلام
زوجة له
كانت خير إمتداد للزهراء سلام الله عليها وخير أمٌ لاولاد فاطمة عليهم السلام
وأي شخص في العالم أراد معرفة إمرأة سارت على النهج الفاطمي
فلينظر إلى شخصية أم البنين سلام الله عليها
فأم البنين سلام الله عليها كانت خير سند للسبطين وأم كلثوم وزينب (عليهم السلام)
ورعتهم خير رعاية وكانت صاحبة قلب ملؤة الحنان والمودة والطيبة الفاطمية
حتي إنها عندما كان يناديها أمير المؤمنين عليه السلام ويقول لها يافاطمة
تقول لا ياأمير المؤمنين لاتناديني فاطمة أخاف على قلب الحسنين وزينب
وأم كلثوم أن ينفجع إذا سمعوا أسم فاطمة .
ياالله أي قلب هذا ينبع بالحنان والعاطفة التي لامثيل لها قلب
قد بنا العباس سلام الله عليه
ليكون سند وخير عون لأخية الحسين سلام الله عليه
فقد ربته خير تربية ليكون بطل الطفوف وساقي الحيارى
وحامل لواء الحسين سلام الله عليه
أم البنين (عليها السلام) منذ أن عرفت وسمعت بما سيجري على الحسين وأهل بيتة في كربلاء
وهي لاتهدأ ليلا ً ونهارا قد أخذ منها الحزن مأخذا ً عظيما ً
وقد ضعف من البكاء جسمها حتي إن جارتها قد رأفت عليها من بكاءها ونحيبها وكانت تقول لها ياأم البنين
تعزي بعزاء الله فتجاوبها سلام الباري عليها
لاتدعوني ويك ام الاربعة
يكثر حزني وتزيد الفاجعة
والله ماأبكي لإربعة
إلا الحسين أشلاءة مقطعة
وصدقت هي حيث ترثي أبناءها في أبيات تذوب من حزنها الصخور
لاتدعوني ويك أم البنين
تذكروني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعي بهم
واليوم أصبحت ولامن بنين
أربعة مثل نسور الربي
قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلاءهم
فكلهم أمسى صريعاً طعين
ياليت شعري أكما أخبروا
بأن عباس مقطوع الوتين
فسلام على من وهبت حياتها دموعاً وحزناً على مصاب الحسين(عليه السلام)
ولتتخذها كل إمراة في العالم مثالاً وقدوة وتسير على نهجها وخطها
آجركم الله بوفاة السيدة أم البنين عليها السلام