
اقتباسات من كتاب تغريد في السعادة والتفاؤل لعبدالله المغلوث .

إن الحياة معقدة ومليئة بالصعوبات والمنغصات، لكن القليل منا فقط هم الذين يفتحون نوافذ للأمل والفرح
في أفئدتنا وصدورنا. يمتلكون روحاً متألقة على الرغم من كل ما يعانونه من ألم وفقد.
كلمات التشجيع تذوب في داخلك مثل مكعبات السكر في كوب القهوة..
تنتشر في أنحائك بسخاء، وتمنح يومك نكهة حلوة
الظمأ ليس بالضرورة حاجتنا إلى الماء ،
بل إلى كلمة تروي أرواحنا القاحلة.
بوسعنا أن نحول الحروف إلى كفوف ..
إلى أجنحة تطير وتعانق السماء .
كن "رحيقا" يمد من حوله بالسعادة والأمل، ولا تك
"حريقا" يلتهم لحظاتهم بالشكاية والنحيب
إن الكلمات مثل السلالم تقودنا إلى الأعلى, وإلى الأسفل.
لكن نحن من يحدد الخيار.
العبارة الرقيقة , طائر جميل ,
فور أن تطلق سراحه من لسانك سيغرد في صدور الآخرين

أكتبوا لمن تحبون , قبل أن تخلدوا للنوم !
وتذكروا أن رسالتكم لن تغفوا معكم :”
سَتظل مُستيقظة , مُستيقظةً إلى الأبد !
الإبتسامة التي نتطلع أن نراها في وجوهنا و وجوه من حولنا زهرة.
هذه الزهرة لن تنبت على ملامحنا إلا إذا وفرنا لها الارض الخصبة التي تترعرع فيها.

جميعنا نشتكي من المجتمع, لكن ننسى أننا جزء منه.
لو كل شخص منا أدرك حجم تأثيره في محيطه لازدهرت مجتمعاتنا.

العناق ينبغي ألا يكون بين الأجساد ,
وإنما أحياناَ بالعيون والكلمات

الهموم كالغيوم، ستنقشع يوما ما
التفاؤل بذرة تزرعها في صدزك؛ لتحصد النجاح
فكما هناك أدوية تفتح شهيتنا للطعام،
هناك كلمات تفتح شهيتنا للأحلام

لا تأسفوا على الفرص المهدرة، وإتما تأسّفوا على حزنكم عليها ..
لأن الفرص لا تموت، لكن الحزن هو المميت

لا تحبسوا مشاعركم في اقفاص صدوركم ..!
انها ليست تهم محكوم عليها بالسجن..!
انها طيور تعشق التغريد ...وترنوا الى التحليق..!

السعادة لا تستورد .. ! بل من داخلنا تولد

تعليق