ما قيل في الحسد والمنافسة
:55555":
اللهم صل على محمد وآل محمد
إعلم أنه قلّ أن ترى رزيلة من الرزائل النفسية أوصت الشرائع عن تجنبها وكشفت عن مصادرها ومواردها أكثر من داء الحسد.
فالحسد خُلق ذميم مع أضراره بالبدن وفساده للدين حتى لقد أمر الله تعالى بالإستعاذة من شرّه فقال:
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
وقال بعض العلماء:
الحسد أول ذنب عُصيَ الله به في السماء يعني حسد ابليس لآدم (ع)
وأول ذنب عُصيَ به الله بالأرض يعني حسد ابن آدم لأخيه حتى قتله.
وقيل
ليس في خصال الشر أعدل من الحسد يقتل الحاسد قبل أن يصل إلى المحسود.
وقال بعض الحكماء:
يكفيك من الحاسد أن يغتم في وقت سرورك.
وقيل في منثور الحكم:
( عقوبة الحاسد من نفسه )
ومنه
( الحسود لا يسود)
وقال الأصعمي :
قلت لأعرابي:
ماأطولَ عمرَك؟ قال:
تركت الحسد فبقيت.
وقال ابن المعتز شعراً:
إصبر على كيد الحسود * فـإن صبـرك قاتلـه
فالنار تأكـل بعضهـا * إن لم تجد مـا تأكلـه
وقال بعضهم:
الحسد داء الجسد.
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
شر الناس من يبغض الناس ويبغضونه.
وقال عليه السلام:
الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
وقال عبد الله بن المعتز:
الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له
بخيل بما لا يملكه
طالب لما لا يجده
وإذا بُليَ الإنسان بمن هذه حاله من حسّاد النعم وأعداء الفضل
إستعاذ بالله من شرّه
وتوقيَ مصارع كيده
وتحرز من غوائل حسده.
وقال عبد الحميد:
أسد تقاربه خير من حسود تراقبه.
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
ثلاثة لا يسلم أحد منهن: الطيرة - وسوء الظن - والحسد.
فإذا تطيّرت فلا ترجع
وإذا ظننت فلا تتحقق
وإذا حسدت فلا تبغ
وما أحسن ما قاله محمود الوراق:
أعطيت كل الناس من نفسي الرضا ** إلا الحـسـود فـإنـه أعيـانـي
ما أنّ لـي ذنـب عليـه علمتـه ** إلا تظاهـر نعـمـة الرحـمـان
أمسـى فـلا يُرضـيـه زلـتـي ** وذهاب أموالـي وقطـع لسانـي
قال بعض الحكماء:
ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحسد الحاسد.
وقال بعض البلغاء:
الناس حاسد ومحسود ولكل ذي نعمة حسود.
صلوا على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمدوال محمدوعجل فرجهم واهلك عدوهم ياكريم
اجمل التحايالكم
راحـــيل
:65::65::65:
:55555":
اللهم صل على محمد وآل محمد
إعلم أنه قلّ أن ترى رزيلة من الرزائل النفسية أوصت الشرائع عن تجنبها وكشفت عن مصادرها ومواردها أكثر من داء الحسد.
فالحسد خُلق ذميم مع أضراره بالبدن وفساده للدين حتى لقد أمر الله تعالى بالإستعاذة من شرّه فقال:
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
وقال بعض العلماء:
الحسد أول ذنب عُصيَ الله به في السماء يعني حسد ابليس لآدم (ع)
وأول ذنب عُصيَ به الله بالأرض يعني حسد ابن آدم لأخيه حتى قتله.
وقيل
ليس في خصال الشر أعدل من الحسد يقتل الحاسد قبل أن يصل إلى المحسود.
وقال بعض الحكماء:
يكفيك من الحاسد أن يغتم في وقت سرورك.
وقيل في منثور الحكم:
( عقوبة الحاسد من نفسه )
ومنه
( الحسود لا يسود)
وقال الأصعمي :
قلت لأعرابي:
ماأطولَ عمرَك؟ قال:
تركت الحسد فبقيت.
وقال ابن المعتز شعراً:
إصبر على كيد الحسود * فـإن صبـرك قاتلـه
فالنار تأكـل بعضهـا * إن لم تجد مـا تأكلـه
وقال بعضهم:
الحسد داء الجسد.
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
شر الناس من يبغض الناس ويبغضونه.
وقال عليه السلام:
الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
وقال عبد الله بن المعتز:
الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له
بخيل بما لا يملكه
طالب لما لا يجده
وإذا بُليَ الإنسان بمن هذه حاله من حسّاد النعم وأعداء الفضل
إستعاذ بالله من شرّه
وتوقيَ مصارع كيده
وتحرز من غوائل حسده.
وقال عبد الحميد:
أسد تقاربه خير من حسود تراقبه.
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
ثلاثة لا يسلم أحد منهن: الطيرة - وسوء الظن - والحسد.
فإذا تطيّرت فلا ترجع
وإذا ظننت فلا تتحقق
وإذا حسدت فلا تبغ
وما أحسن ما قاله محمود الوراق:
أعطيت كل الناس من نفسي الرضا ** إلا الحـسـود فـإنـه أعيـانـي
ما أنّ لـي ذنـب عليـه علمتـه ** إلا تظاهـر نعـمـة الرحـمـان
أمسـى فـلا يُرضـيـه زلـتـي ** وذهاب أموالـي وقطـع لسانـي
قال بعض الحكماء:
ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحسد الحاسد.
وقال بعض البلغاء:
الناس حاسد ومحسود ولكل ذي نعمة حسود.
صلوا على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمدوال محمدوعجل فرجهم واهلك عدوهم ياكريم
اجمل التحايالكم
راحـــيل
:65::65::65: