بهاء آل طعمه
01-05-2013, 03:33 PM
سلام على الأحرار والحرائر الأبرار الشرفاء الطيبين والطيبات في هذا الصرح الولائيّ الحسينيّ الشّامخ .. وعذراً عن الانقطاع هذه الفترة لأسباب عائلية وصحية ونسألكم الدعاء وقد عُدت متلّهفا شائقاً إليكم مُـقبّلاً أياديكم جميعا يا أحباب الحُسين عليه السلام وانصاره.,
هذه القصيدة هي عبارة عن شكوى وعتاب مع مولاي سلطان آل محمد صلوات ربي عليه وآله الإمام الرِّضا عليه السلام .
*****************
يا شَمسَ طوسٍ يا أنيسَ صِـعَابنِا
شعر / السيد بهاء آل طعمه
أنا للرّضا صَرَخَتْ دَمــاً خَلِــجـاتي
سَلْ نفسي وهي تَـئـِنُّ بالحَــــسراتِ
كمْ زائِـــرٍ يأتي ضريحُــكَ لــهـفةً
وأنا بِدَمعٍ تــَشـــتـَــكي خَــطواتي
كمْ عاشـــقٍ مِنْ كُلّ أقــطابٍ الــدُّنا
لكَ قـــــد أتى متَبسّمَ الوجَـــــناتِ
كمْ هــائمٍ زارَ ونــــــالَ مُــــرادَهُ
وزيارتي لكَ أَصبَــــحَتْ حَـــسراتي
كمْ سـائِــلٍ طَلَبَ المُنى أَعطيْـــتـَـَهُ
يا صاحِبَ الإعـــــجــازِ والقـُدُراتِ
يا شمسَ طوسٍ يا أنِِــــيسَ صِعــابِنا
يا مُنــــقذي بلْ أَنتَ سِرُّ نــَـــجاتي
يا مُنـــجِداً للخلــقِ عندكَ حــاجتي
فانظُـــرْ لـها دوّتْ مِنَ الـزّفـــــراتِ
يـــا طالـَــما ناجَيْتُ باسْمِِـكَ مُـنيتي
وطَـــرَحتُ آلافـَـاً مِنَ الطَــــلَــباتِ
سجّلــــني وادعــوني إليكَ زيــارةً
فالقــــلبُ دامٍ يَـــغلي بالجــمَراتِ
في صفــــحةِ الزوّارِ أكتبْ دعـــوتي
طُـــوبى لِـــزوّاركَ في الغُـــــرُباتِ
فانظُــــرْ لشــرقِ الأرضِ حتى غربِها
يأتي لكَ العشــــراتُ بَلْ بـِـمـــئاِتِ
طابَتْ ( خُـــراسانُ ) ففيكَ تَــشرّفتْ
هي بُقـــعــةٌ بلْ مرتـــعُ الجـنـّـاتِ
فأنا الأسيرُ المُـــــستغيثُ مُــؤمِّـلاً
والدمـعُ يجري مِثـــلَ شَــطِّ فُراتِ .!!
أَنـْــظُرْ لزوّاركَ أَشــهَــقُ شـَـهقَــةً
لمْ يَبْقَ صبـــراً يكفي للشَهَـــقــاتِ
ما الجُـــــرمُ إنْ جِـئتُ إليكَ زيــارةً
أنا شائِــقٌ والشَّــــــوقُ في آهـــاتي
أأبا الجوادِ عليكَ أقسمُ بالبتولةِ أُمّكَ الزهراءُ أنْ عجّلْ إلى حاجاتي
وعليكَ أُقــــسِمُ بالكـــفيلِ وزينــبٍ
جئــتُ لـِتـُـنقـِذَني مِـــنَ الكـُـرباتِ
وعَـليكَ أقــــسمُ بالحُــسينِ ونَــحرهِ
ودمـــاهُ يا أمـَـلي لــــدَى النـّكـباتِ
فَــــبأيّ ذنـبٍ لا أزوركَ ســـــيّدي
فلَـقَدْ نَظَــــمــتُ بمهجَتي أبيـــاتي
*********************
ونسألكم الدعاء
هذه القصيدة هي عبارة عن شكوى وعتاب مع مولاي سلطان آل محمد صلوات ربي عليه وآله الإمام الرِّضا عليه السلام .
*****************
يا شَمسَ طوسٍ يا أنيسَ صِـعَابنِا
شعر / السيد بهاء آل طعمه
أنا للرّضا صَرَخَتْ دَمــاً خَلِــجـاتي
سَلْ نفسي وهي تَـئـِنُّ بالحَــــسراتِ
كمْ زائِـــرٍ يأتي ضريحُــكَ لــهـفةً
وأنا بِدَمعٍ تــَشـــتـَــكي خَــطواتي
كمْ عاشـــقٍ مِنْ كُلّ أقــطابٍ الــدُّنا
لكَ قـــــد أتى متَبسّمَ الوجَـــــناتِ
كمْ هــائمٍ زارَ ونــــــالَ مُــــرادَهُ
وزيارتي لكَ أَصبَــــحَتْ حَـــسراتي
كمْ سـائِــلٍ طَلَبَ المُنى أَعطيْـــتـَـَهُ
يا صاحِبَ الإعـــــجــازِ والقـُدُراتِ
يا شمسَ طوسٍ يا أنِِــــيسَ صِعــابِنا
يا مُنــــقذي بلْ أَنتَ سِرُّ نــَـــجاتي
يا مُنـــجِداً للخلــقِ عندكَ حــاجتي
فانظُـــرْ لـها دوّتْ مِنَ الـزّفـــــراتِ
يـــا طالـَــما ناجَيْتُ باسْمِِـكَ مُـنيتي
وطَـــرَحتُ آلافـَـاً مِنَ الطَــــلَــباتِ
سجّلــــني وادعــوني إليكَ زيــارةً
فالقــــلبُ دامٍ يَـــغلي بالجــمَراتِ
في صفــــحةِ الزوّارِ أكتبْ دعـــوتي
طُـــوبى لِـــزوّاركَ في الغُـــــرُباتِ
فانظُــــرْ لشــرقِ الأرضِ حتى غربِها
يأتي لكَ العشــــراتُ بَلْ بـِـمـــئاِتِ
طابَتْ ( خُـــراسانُ ) ففيكَ تَــشرّفتْ
هي بُقـــعــةٌ بلْ مرتـــعُ الجـنـّـاتِ
فأنا الأسيرُ المُـــــستغيثُ مُــؤمِّـلاً
والدمـعُ يجري مِثـــلَ شَــطِّ فُراتِ .!!
أَنـْــظُرْ لزوّاركَ أَشــهَــقُ شـَـهقَــةً
لمْ يَبْقَ صبـــراً يكفي للشَهَـــقــاتِ
ما الجُـــــرمُ إنْ جِـئتُ إليكَ زيــارةً
أنا شائِــقٌ والشَّــــــوقُ في آهـــاتي
أأبا الجوادِ عليكَ أقسمُ بالبتولةِ أُمّكَ الزهراءُ أنْ عجّلْ إلى حاجاتي
وعليكَ أُقــــسِمُ بالكـــفيلِ وزينــبٍ
جئــتُ لـِتـُـنقـِذَني مِـــنَ الكـُـرباتِ
وعَـليكَ أقــــسمُ بالحُــسينِ ونَــحرهِ
ودمـــاهُ يا أمـَـلي لــــدَى النـّكـباتِ
فَــــبأيّ ذنـبٍ لا أزوركَ ســـــيّدي
فلَـقَدْ نَظَــــمــتُ بمهجَتي أبيـــاتي
*********************
ونسألكم الدعاء