اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كالسائر في البستان
إن الذين أنسوا ( بروح ) الصلاة ، قد لا يُـحوجهم الأمر إلى التماس أحكام ( الشكوك ) في ركعات الصلاة ، إذ أن لكل ركعة من الصلاة روحها
ورائحتها الخاصة بها ..فهو كمن يسير في بستان لها حقولها المتمايزة ، فلا يذهل عن أوله ولا وعن وسطه ولا عن آخره ، بل يعلم في كل خطوة
يخطوها موقعه في ذلك البستان بما فيها من صور الجمال ..وعندئذ نقول إن مَثَل المصلي كمَثَل ذلك السائر ، فلكل جزء من أجزاء الصلاة طعمه
المتميز ، يستذوقه المصلي في وجوده بكل وضوح ، فكيف لا يفّرق بين الركعة الأولى بما فيها من نشاط البدء في مواجهة الحق بعد طول انتظار ،
وبين الركعة الثانية بما فيها من قنوت وحديث مسترسل مع الرب المتعال ، وبين الركعة الثالثة التي هي بداية النصف الأخير من التنـزل التدريجي بعد
العروج ، وما يصاحبها من الاشفاق من قرب الرحيل ، وبين الركعة الرابعة التي يشرف فيها على الخروج من هذا اللقاء المبارك ، بما يصحبه من ألم
الوداع والفراق ؟! .
اللهم وفقنا أن تكون صلاتنا عبادة وليس عادة وأن تقبلها منا
كالسائر في البستان
إن الذين أنسوا ( بروح ) الصلاة ، قد لا يُـحوجهم الأمر إلى التماس أحكام ( الشكوك ) في ركعات الصلاة ، إذ أن لكل ركعة من الصلاة روحها
ورائحتها الخاصة بها ..فهو كمن يسير في بستان لها حقولها المتمايزة ، فلا يذهل عن أوله ولا وعن وسطه ولا عن آخره ، بل يعلم في كل خطوة
يخطوها موقعه في ذلك البستان بما فيها من صور الجمال ..وعندئذ نقول إن مَثَل المصلي كمَثَل ذلك السائر ، فلكل جزء من أجزاء الصلاة طعمه
المتميز ، يستذوقه المصلي في وجوده بكل وضوح ، فكيف لا يفّرق بين الركعة الأولى بما فيها من نشاط البدء في مواجهة الحق بعد طول انتظار ،
وبين الركعة الثانية بما فيها من قنوت وحديث مسترسل مع الرب المتعال ، وبين الركعة الثالثة التي هي بداية النصف الأخير من التنـزل التدريجي بعد
العروج ، وما يصاحبها من الاشفاق من قرب الرحيل ، وبين الركعة الرابعة التي يشرف فيها على الخروج من هذا اللقاء المبارك ، بما يصحبه من ألم
الوداع والفراق ؟! .
اللهم وفقنا أن تكون صلاتنا عبادة وليس عادة وأن تقبلها منا
تعليق