الـدمـع حـبـر العـيـون
22-05-2013, 03:15 AM
http://im38.gulfup.com/SRWBO.jpg
اعتقد علماء كثر أن أسلاف الديناصورات تغيبت عن سباق ملء البيئات التي أفرغت عندما اختفت 9 من بين كل 10 أنواع خلال أكبر انقراض جماعي شهدته الأرض، منذ حوالي 252 مليون سنة. واستند ذلك التفكير إلى الأحافير المأخوذة من مواقع في جنوب أفريقيا وجنوب غرب روسيا. ولكن اتضح أنه من الممكن أن يكون العلماء قد بحثوا عن خط البداية في الأماكن الخطأ.
إذ تقول مجلة "ساينس ديلي"، في تقرير نشرته أخيرا، إن الحفريات المكتشفة حديثا، والعائدة ل10 ملايين سنة بعد الانقراض الجماعي، تكشف عن وجود سلالة من الحيوانات يعتقد أنها أدت إلى سيطرة الديناصورات على تنزانيا وزامبيا في منتصف العصر الترياسي، أي قبل رؤية أقارب الديناصورات في أحافير أي مكان آخر على وجه الأرض بالعديد من ملايين السنين.
وتأتي هذه الرؤى الجديدة من سبع بعثات صيد أحفوري أرسلت، منذ عام 2003، إلى تنزانيا، وزامبيا، والقارة القطبية الجنوبية، بتمويل من جمعية "ناشيونال جيوغرافيك" ومؤسسة العلوم الوطنية، إلى جانب تمشيط لمجموعات أحفورية موجودة بالفعل. إذ أنشأ الباحثون "لقطتين" لحيوانات رباعية الأرجل قبل حادثة الانقراض بحوالي 5 ملايين سنة وبعدها بحوالي 10 ملايين سنة في نهاية العصر البرمي.
وأظهرت لقطة ما بعد حادثة الانقراض أن الأركوصورات وجدت في الأحواض التنزانية والزامبية، ولكنها، خلافا للحيوانات رباعية الأرجل في مرحلة ما قبل حادثة الانقراض، لم تنتشر عبر جنوب بانجيا بأكمله. وبانجيا هو الاسم الذي يطلق على اليابسة عندما كانت كل قارات العالم متصلة معا. وجنوب بانجيا هو ما يعرف اليوم بأفريقيا وأميركا الجنوبية والقطب الجنوبي وأستراليا والهند. أما الأركوصورات فهي مجموعة الزواحف التي تشمل التماسيح والديناصورات والطيور وعددا من الأشكال المنقرضة.
سجل احفوري
يقول كريستيان سيدور، وهو أستاذ في علم الأحياء بجامعة واشنطن: "لا يزال السجل الأحفوري المأخوذ من كارو في جنوب أفريقيا يشكل تمثيلا جيدا للحيوانات البرية التي مشت على أربع على امتداد جنوب بانجيا قبل حادثة الانقراض. ولكن تلك الحيوانات، بعد الحادثة، لم تكن موزعة بالدرجة نفسها من الانتظام واتساع الرقعة. لذا فقد تعين علينا البحث في بعض الأماكن غير التقليدية إلى حد ما".
اعتقد علماء كثر أن أسلاف الديناصورات تغيبت عن سباق ملء البيئات التي أفرغت عندما اختفت 9 من بين كل 10 أنواع خلال أكبر انقراض جماعي شهدته الأرض، منذ حوالي 252 مليون سنة. واستند ذلك التفكير إلى الأحافير المأخوذة من مواقع في جنوب أفريقيا وجنوب غرب روسيا. ولكن اتضح أنه من الممكن أن يكون العلماء قد بحثوا عن خط البداية في الأماكن الخطأ.
إذ تقول مجلة "ساينس ديلي"، في تقرير نشرته أخيرا، إن الحفريات المكتشفة حديثا، والعائدة ل10 ملايين سنة بعد الانقراض الجماعي، تكشف عن وجود سلالة من الحيوانات يعتقد أنها أدت إلى سيطرة الديناصورات على تنزانيا وزامبيا في منتصف العصر الترياسي، أي قبل رؤية أقارب الديناصورات في أحافير أي مكان آخر على وجه الأرض بالعديد من ملايين السنين.
وتأتي هذه الرؤى الجديدة من سبع بعثات صيد أحفوري أرسلت، منذ عام 2003، إلى تنزانيا، وزامبيا، والقارة القطبية الجنوبية، بتمويل من جمعية "ناشيونال جيوغرافيك" ومؤسسة العلوم الوطنية، إلى جانب تمشيط لمجموعات أحفورية موجودة بالفعل. إذ أنشأ الباحثون "لقطتين" لحيوانات رباعية الأرجل قبل حادثة الانقراض بحوالي 5 ملايين سنة وبعدها بحوالي 10 ملايين سنة في نهاية العصر البرمي.
وأظهرت لقطة ما بعد حادثة الانقراض أن الأركوصورات وجدت في الأحواض التنزانية والزامبية، ولكنها، خلافا للحيوانات رباعية الأرجل في مرحلة ما قبل حادثة الانقراض، لم تنتشر عبر جنوب بانجيا بأكمله. وبانجيا هو الاسم الذي يطلق على اليابسة عندما كانت كل قارات العالم متصلة معا. وجنوب بانجيا هو ما يعرف اليوم بأفريقيا وأميركا الجنوبية والقطب الجنوبي وأستراليا والهند. أما الأركوصورات فهي مجموعة الزواحف التي تشمل التماسيح والديناصورات والطيور وعددا من الأشكال المنقرضة.
سجل احفوري
يقول كريستيان سيدور، وهو أستاذ في علم الأحياء بجامعة واشنطن: "لا يزال السجل الأحفوري المأخوذ من كارو في جنوب أفريقيا يشكل تمثيلا جيدا للحيوانات البرية التي مشت على أربع على امتداد جنوب بانجيا قبل حادثة الانقراض. ولكن تلك الحيوانات، بعد الحادثة، لم تكن موزعة بالدرجة نفسها من الانتظام واتساع الرقعة. لذا فقد تعين علينا البحث في بعض الأماكن غير التقليدية إلى حد ما".