بهاء آل طعمه
03-06-2013, 07:36 AM
مظــلوم في الطّوامـيرْ
منْ بحر ( الكاملْ )
شعر / السيد بهاء آل طعمه
هـيّـــا بنا لـ ( الكاظِميّةِ ) نَـــرحلُ
هيّا نـُواسي مَــنْ هُـــناكَ مُكبَــَّـلُ
ونقِـــفْ على قبرِ الحَبيبِِ ونَنـْحنيْ
َودَعِ العُــيون وشـأنَهـا ما تَهطِــلُ
هوَ كاظمُ الغَيضِِ الذيْ يهوىَ لهُ القلبُ وفيهِ تَـوَغَـّلُ
ُ
هو ذا المُعفَّى بالطَّواميرِ التي منْ سِجنهِ يغدو لآخرََ يـُنقلُ
هــــذا ابْنُ طهَ والوصيِّ المُـرتَـضى
هـــوَ عابـِـدُ هُــو زاهِدٌ مُتـَعْـقِـِّـلُ
يـــا طالَما سَــألَ الإلهَ بِـمَـــوضعٍ
يخــــلو بِرَبِّ العَــرشِ ثـُمّ يُرتــِّلُ
َ
وقد استــــجابَ اللهُ دعـــوةَ صـــادقٍُ
في السّجــنِِ ذا المِحرابُ راحَ يُـــــزلِزلُ
فغَدا يَطولَ سُجودهُ لإلههِ منْذُ الصّباح إلى المَسا يَتَـبَتـَّلُُ
منهُ اللّــــسانُ بذِكرِ ربّــهِ لاهِـــجاً
بِـــصلاتهِ وصـــيامِهِ لا يَـغْـــــفَلُ
لمـّا يَـرىَ الدِّينَ يقــــودَهُ فاسِـــقٌ
للهِ يشكـــو حُـــــزنَـــهُ ويُــحوْقِلُ *
تِــــلك الطـــواميرُ يـُشَعشِعُ نورها
عنها الدُّجى وَلـّىَ وكان الـمِـــشعلُ
ما ذا جَـــــنا المظــلومُ حتى يقتضيْ
عُشـّاقَـــهُ بالقَــسر عـنهُ لـِـيـُـعــزَلوا
ليقُـــودَ ( هارون اللَّقيطِ ) تجـبُّـراً
ولآلِ أحمدَ ظُـــلمـهُ يـَتَـــغَلْـغَلُ
فغــدا بدين اللهِ وهــوَ يُـحرِّمُ
جَوْراً لِـمَا هُـوَ في الكتابِ مُحلَّلُ
هـارونُ ذا أدرى بآلِ مُحــــمـَّدٍ
خـُلَفــاءَ هُـــمْ بعدَ النبيّ تسَـلْسَلوا
تـَبّـــاً (لهارونَ) الزّنيـــمَ بفعلــهِ
قدْ صَـــــوّبَ القرآنُ بلْ هو أفضلُ .!!
ويـــلٌ لِمَــــــنْ آذى النَّــبيّ وآلهِ
لمْ تكْـــــفهِ نـــارٌ إلــيها يَدخلُ .؟؟
شُلّتْ أيادِ الغدر مُذ عادتكَ يا ابن الطهر يا موسى وأنتَ المَعقِلُ
يا كاظِـــــمَ الغَـــــيضِ الرّءوفََ بأمَـةٍ
بابَ الحـــــوائـــجِ أنتَ فينا المنـــْهَلُ
لهـــــفِي عليك ابــنَ التـُـقَى مُتظلّماً
ذا القـــلْبُ مُستــــــعرٌ فلا يَتَــحمَّلُ
قالــــــوا إمامَ الرّاِفــــضيةِ هاهُــنا
فلـَقد قَــــضى بالسّجنِِ وهو مُــكـبّلُ
اللهُ يا جِـــــسْرَ الأئــــمّةِِ فوقَـــهُ
نعـــشُ الغَريبِ فمَـا عَسـانا نَــفعَـلُ
ما جُرمُ أهلَ البـــــيتِ حتى يُقـهَروا
ما بينَ سُــمّ أوْ بسَـيفِ يُـقــتَلوا .؟!!
يا شيــــــعةَ الكــــرّارِ شُـدُّوا أزركُمْ
وإذا وصَلتـُمُ للــضّـــــريحِ تَوسَّـــلوا
حاشـــــاهُ يمــــنعُ منْ أتاهُ بِـحاجةٍٍ
أوْ كانَ فيمَنْ يَستَـــغـَـيثُ سيُــهْمِـلُ
هيّا استـــــعدّوا في خُــشوعٍ واطلبوا
مهـما رَجوْتـُمُ منهُ سَوفَ يُســَجّـــلُ
هوَ راهبٌ وهُـــو الكتومُ لِــغَيْــضهِ
ما خابَ شيــــعِـيٌّ بــــهِ يَـــتأمّلُُ
حتى قَضى بالسُمّ ظُلماً إنـّماتَعساً ( بني العبّاس) فيما يفعلوا
أَدّوا الزيـارةَ منْ صَـــميمِ جـــوارحٍ
ثـُــمّ العَــنوا (هارونَ ) ذا المُتـَحــيّلُ
قالَ إمــامُ الرافِــــضيَّــةِ قـَد قَـضَى
قُلنا فِــداهُ الرّوحُُ..... أنتَ مُغـَــفـّلُ..؟!!!
هذا ابنُ خَـــير النّاس طـُـرّاً في الورى
هارونَ منْ صُلبِ الخَــنا هو يـَـنْسِلُ .!!
موسى ابنِ جعفرَ للجنـــــانِ مُعانـِـقاً
هارونَ في نـــارٍ مَـصيرهُ يَــــرحَـلُ
عُــــشّاقَُ موسى للمَعـــادِ يُباكروا
زحفاً فمـــرقدُهُ الجِّنانُ تُــظَـــلِّلُ
أَدركــني يامُوسى ابنَ جَــعــفَرَ أنّني
بكَ عــائِـذٌ بكَ لائِـذٌ مُــــــتوسِّـلُ
مستَـنجـِـــداً بكَ يا إمــامي حاجتي
قد ضاقَـــتِ الدّنيا ودَمــعي يـُسْـبَـل
مالي سِـــــواكَ فقــــدْ طَـرَقتُ لبابِهِ
مُتــَوسِّــــلاً فيــكَ فأنتَ المَعـــــقِلُ
* ( يُحــوقـِلُ )= كانَ عليه السلام = يُكثر من قول ( لاحول ولاقوّة إلاّ باللهِ العليِّ العظيم )
***************
نسألكمُ الدعاءْ
منْ بحر ( الكاملْ )
شعر / السيد بهاء آل طعمه
هـيّـــا بنا لـ ( الكاظِميّةِ ) نَـــرحلُ
هيّا نـُواسي مَــنْ هُـــناكَ مُكبَــَّـلُ
ونقِـــفْ على قبرِ الحَبيبِِ ونَنـْحنيْ
َودَعِ العُــيون وشـأنَهـا ما تَهطِــلُ
هوَ كاظمُ الغَيضِِ الذيْ يهوىَ لهُ القلبُ وفيهِ تَـوَغَـّلُ
ُ
هو ذا المُعفَّى بالطَّواميرِ التي منْ سِجنهِ يغدو لآخرََ يـُنقلُ
هــــذا ابْنُ طهَ والوصيِّ المُـرتَـضى
هـــوَ عابـِـدُ هُــو زاهِدٌ مُتـَعْـقِـِّـلُ
يـــا طالَما سَــألَ الإلهَ بِـمَـــوضعٍ
يخــــلو بِرَبِّ العَــرشِ ثـُمّ يُرتــِّلُ
َ
وقد استــــجابَ اللهُ دعـــوةَ صـــادقٍُ
في السّجــنِِ ذا المِحرابُ راحَ يُـــــزلِزلُ
فغَدا يَطولَ سُجودهُ لإلههِ منْذُ الصّباح إلى المَسا يَتَـبَتـَّلُُ
منهُ اللّــــسانُ بذِكرِ ربّــهِ لاهِـــجاً
بِـــصلاتهِ وصـــيامِهِ لا يَـغْـــــفَلُ
لمـّا يَـرىَ الدِّينَ يقــــودَهُ فاسِـــقٌ
للهِ يشكـــو حُـــــزنَـــهُ ويُــحوْقِلُ *
تِــــلك الطـــواميرُ يـُشَعشِعُ نورها
عنها الدُّجى وَلـّىَ وكان الـمِـــشعلُ
ما ذا جَـــــنا المظــلومُ حتى يقتضيْ
عُشـّاقَـــهُ بالقَــسر عـنهُ لـِـيـُـعــزَلوا
ليقُـــودَ ( هارون اللَّقيطِ ) تجـبُّـراً
ولآلِ أحمدَ ظُـــلمـهُ يـَتَـــغَلْـغَلُ
فغــدا بدين اللهِ وهــوَ يُـحرِّمُ
جَوْراً لِـمَا هُـوَ في الكتابِ مُحلَّلُ
هـارونُ ذا أدرى بآلِ مُحــــمـَّدٍ
خـُلَفــاءَ هُـــمْ بعدَ النبيّ تسَـلْسَلوا
تـَبّـــاً (لهارونَ) الزّنيـــمَ بفعلــهِ
قدْ صَـــــوّبَ القرآنُ بلْ هو أفضلُ .!!
ويـــلٌ لِمَــــــنْ آذى النَّــبيّ وآلهِ
لمْ تكْـــــفهِ نـــارٌ إلــيها يَدخلُ .؟؟
شُلّتْ أيادِ الغدر مُذ عادتكَ يا ابن الطهر يا موسى وأنتَ المَعقِلُ
يا كاظِـــــمَ الغَـــــيضِ الرّءوفََ بأمَـةٍ
بابَ الحـــــوائـــجِ أنتَ فينا المنـــْهَلُ
لهـــــفِي عليك ابــنَ التـُـقَى مُتظلّماً
ذا القـــلْبُ مُستــــــعرٌ فلا يَتَــحمَّلُ
قالــــــوا إمامَ الرّاِفــــضيةِ هاهُــنا
فلـَقد قَــــضى بالسّجنِِ وهو مُــكـبّلُ
اللهُ يا جِـــــسْرَ الأئــــمّةِِ فوقَـــهُ
نعـــشُ الغَريبِ فمَـا عَسـانا نَــفعَـلُ
ما جُرمُ أهلَ البـــــيتِ حتى يُقـهَروا
ما بينَ سُــمّ أوْ بسَـيفِ يُـقــتَلوا .؟!!
يا شيــــــعةَ الكــــرّارِ شُـدُّوا أزركُمْ
وإذا وصَلتـُمُ للــضّـــــريحِ تَوسَّـــلوا
حاشـــــاهُ يمــــنعُ منْ أتاهُ بِـحاجةٍٍ
أوْ كانَ فيمَنْ يَستَـــغـَـيثُ سيُــهْمِـلُ
هيّا استـــــعدّوا في خُــشوعٍ واطلبوا
مهـما رَجوْتـُمُ منهُ سَوفَ يُســَجّـــلُ
هوَ راهبٌ وهُـــو الكتومُ لِــغَيْــضهِ
ما خابَ شيــــعِـيٌّ بــــهِ يَـــتأمّلُُ
حتى قَضى بالسُمّ ظُلماً إنـّماتَعساً ( بني العبّاس) فيما يفعلوا
أَدّوا الزيـارةَ منْ صَـــميمِ جـــوارحٍ
ثـُــمّ العَــنوا (هارونَ ) ذا المُتـَحــيّلُ
قالَ إمــامُ الرافِــــضيَّــةِ قـَد قَـضَى
قُلنا فِــداهُ الرّوحُُ..... أنتَ مُغـَــفـّلُ..؟!!!
هذا ابنُ خَـــير النّاس طـُـرّاً في الورى
هارونَ منْ صُلبِ الخَــنا هو يـَـنْسِلُ .!!
موسى ابنِ جعفرَ للجنـــــانِ مُعانـِـقاً
هارونَ في نـــارٍ مَـصيرهُ يَــــرحَـلُ
عُــــشّاقَُ موسى للمَعـــادِ يُباكروا
زحفاً فمـــرقدُهُ الجِّنانُ تُــظَـــلِّلُ
أَدركــني يامُوسى ابنَ جَــعــفَرَ أنّني
بكَ عــائِـذٌ بكَ لائِـذٌ مُــــــتوسِّـلُ
مستَـنجـِـــداً بكَ يا إمــامي حاجتي
قد ضاقَـــتِ الدّنيا ودَمــعي يـُسْـبَـل
مالي سِـــــواكَ فقــــدْ طَـرَقتُ لبابِهِ
مُتــَوسِّــــلاً فيــكَ فأنتَ المَعـــــقِلُ
* ( يُحــوقـِلُ )= كانَ عليه السلام = يُكثر من قول ( لاحول ولاقوّة إلاّ باللهِ العليِّ العظيم )
***************
نسألكمُ الدعاءْ