الولايه نعمه مسيجة بالتقوى
طريق الشيخ الطوسي : بسم الله الرحمن الرحيم 1535 / 1 - حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي (رضي الله عنه) في يوم التروية سنة ثمان وخمسين وأربع مائة في مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه)، قال: حدثنا الشيخ ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن جابر بن يزيد الجعفي، ورواه محمد بن جعفر الأسدي أبو الحسين، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال: دخلت على أبي جعفر الباقر (عليه السلام) فقال لي: يا جابر، أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت!
فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون - يا جابر - إلا بالتواضع والتخشع والأمانة وكثرة ذكر الله والصلاةوالصوم، وبر الوالدين، وتعاهد الجيران والفقراء والمساكين والغارمين والأيتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكف الألسن عن الناس إلا من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء.
قال جابر: فقلت: يا بن رسول الله، ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة. فقال: يا جابر، لا تذهبن بك المذاهب، حسب الرجل أن يقول أحب عليا وأتولاه، ثم لا يكون مع ذلك فعالا، فلو قال: إني أحب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ورسول الله خير من علي، ثم لا يتبع سيرته، ولا يعمل بسنته، ما نفعه حبه إياه شيئا، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحب العباد إلى الله وأكرمهم عليه أتقاهم له، والله ما يتقرب إلى الله إلا بالعمل، وما معنا براءة من النار، وما لنا على الله (لاحد) من حجة، من كان (لله) مطيعا فهو لنا ولي، ومن كان (لله) عاصيا فهو لنا عدو، والله لا تنال ولايتنا إلا بالعمل.
طريق الكليني :
الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن سالم، وأحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه جميعا، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال لي: يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت؟ فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والأمانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الألسن عن الناس إلا من خير وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء. قال جابر: فقلت:
يا ابن رسول الله ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة فقال: يا جابر لا تذهبن بك المذاهب حسب الرجل أن يقول: أحب عليا وأتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا؟ فلو قال: إني أحب رسول الله فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خير من علي (عليه السلام) ثم لا يتبع سيرته ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحب العباد إلى الله عز وجل وأكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته، يا جابر والله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة وما معنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو، وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع
طريق الشيخ الصدوق :
991 / 3 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه)، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن النضر الخزاز، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام): يا جابر، أيكتفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت؟ فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون - يا جابر - إلا بالتواضع، والتخشع، وكثرة ذكر الله، والصوم، والصلاة، والتعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكف الألسن عن الناس إلا من خير، وكانوا امناء عشائرهم في الأشياء.
فقال جابر: يا بن رسول الله، لست أعرف أحدا بهذه الصفة. فقال (عليه السلام): يا جابر، لا تذهبن بك المذاهب، أحسب الرجل أن يقول أحب عليا وأتولاه! فلو قال:
إني أحب رسول الله، ورسول الله خير من علي، ثم لا يعمل بعمله ولا يتبع سنته، ما نفعه حبه إياه شيئا، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحب العباد إلى الله وأكرمهم عليه أتقاهم له وأعملهم بطاعته، والله ما يتقرب إلى الله جل ثناؤه إلا بالطاعة، ما معنا براءة من النار، ولا على الله لأحد من حجة، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو، ولا تنال ولايتنا إلا بالورع والعمل
كلمة الشيخ هادي النجفي في موسوعته عن رواية الشيخ الطوسي :
الرواية معتبرة سندا. وقد مر نحوها عن الكافي آنفا.
القران الكريم :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين
لقد سيج المولى في كتابه النعم بالتقوى ... خاطب الله بني اسرائيل بقوله :
يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ(123). (سورة البقرة).
فالتقوى هي السياج الذي يحافظ على النعمه بني اسرائيل ... وعرضت مشاكلهم النفسيه .. بداؤا يظلمون العباد .فبدأ يدخلون في اللعن المؤبد .. الحمدلله الذي جعل نفسه حاكما وشاهدا عن كل مظلوم . في قضية الله طرف فيها لا داعي للكلام مع الظالم العنه لعنة الله عليه هذا حكم الله هو ذيهب لله سشاء ام ابى سيذهب له سيواجه .. ولن ير المظلوم هذه حقيقه اقرها الله .. لان الله هو الشاهد وهو الحاكم .. وهو الخصم .. اليس هذا ما ريو عن الامير (ع) :
. ومن ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده، ومن خاصمه الله أدحض حجته وكان لله حربا حتى ينزع ويتوب
نحتاج نحضر .؟؟؟ كذب والله من زعم اني التقي بفلان وفلان لعنة الله عليهما .. والله هو الخصم .. وهو الحاكم وهو الشاهد .. وذه دليل التخليد في النار ..لا حجة بيننا وبينهم ويؤيد ذلك القران الكريم ..
الولايه في حقيقة الامر نعمه وتفضل م ن الله كما انعم الله على بني اسرائيل وتفضل عليهم ..
ولكن هذه الولايه زكى الله فيها ال محمد .. (ع) في كتابه .. ولم يزك من انتحل التشيع ..
هذه تزكية الله لال محمد (ع) : إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا 5 عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا 6 يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا. إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا. إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا
فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً (13
فكما امر الله بني اسرائيل ان يتقوا ذلك اليوم .. زكى ال محمد بتقواهم لذلك اليوم .. ولم يزك اتباعهم . المنتحلين للتشيع ..
فالولايه نعمة محاطه بالتقوى .. لذا نجد الامير (ع) آثر المظلوميه على أن يكون ظالما اذ قال : والله لئن أبيت على حسك السعدان مسهدا، أو أجر في الأغلال مصفدا أحب إلي من أن ألقي الله ورسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد أو غاصبا لشئ من الحطام، وكيف أظلم أحدا لنفس يسرع إلى البلاء قفولها، ويطيل في الثرى حلولها
جواب الإمام الصادق:
أجابه الإمام (ع) بعد البسملة ما نصه:
" أحاطك الله بصنعه، ولطف بك بمنه، وكلأك برعايته فإنه ولي ذلك، أما بعد: فقد جاءني رسولك بكتابك فقرأته، وفهمت جميع ما ذكرته وسألته عنه، وذكرت أنك بليت بولاية الأهواز وسرني ذلك وساءني وسأخبرك بما ساءني من ذلك وما سرني إن شاء الله تعالى.
" أما سروري " بولايتك فقلت عسى أن يغيث الله بك ملهوفا خائفا من أولياء آل محمد (ص) ويعز بك ذليلهم ويكسو بك عاريهم ويقوي بك ضعيفهم ويطفئ بك نار المخالفين عنهم.
وأما الذي " ساءني " من ذلك فإن أدنى ما أخاف عليك أن تعثر بولي لنا فلا تشم رائحة حظيرة القدس فإني ملخص لك جميع ما سألت عنه فإن أنت عملت به ولم تجاوزه رجوت أن تسلم إن شاء الله.
كل له حجته وتصوره فليتمسك بها .. وهذه حجتي لغير.. الحسود .. ..
هذا كلام الائمه (عليهم السلام)
تعليق