فِي الْحَقِيقَة ان الابْتِسَامَةهَي ارْقَى تَعْبِيْر عَن الْحُزْن
الْحُزْن صُدَيــــق اعْتَدْت ان إِجَالسَّه . وَرَفِيـــــــق اخَالَطُه
فَهُو وَلَيْد الْتَّجَارِب كُل شَئ فِي الْحَيَاة لَه مَحَطَّة يَقِف عَنـــدَهَا
الْحُزْن صُدَيــــق اعْتَدْت ان إِجَالسَّه . وَرَفِيـــــــق اخَالَطُه
فَهُو وَلَيْد الْتَّجَارِب كُل شَئ فِي الْحَيَاة لَه مَحَطَّة يَقِف عَنـــدَهَا
- الْطِّفْل يَكُبـــــر . وَالْصِّدِّيـــق يَرْحَل . وَالَزَهــــوَر تَذُبـــــــل
- نَظَّارَة الْشَبـــاب تَبْتَلِعُهـــــــاخْشــــو نَّة الْشَّيْخــــوُخّه.
- الْحُب بِحــــــــــر . يَتَلَاشَى فِي مَيَّحــــط الرَّغْبَه فِي الْامْتــــلَاك
- نَظَّارَة الْشَبـــاب تَبْتَلِعُهـــــــاخْشــــو نَّة الْشَّيْخــــوُخّه.
- الْحُب بِحــــــــــر . يَتَلَاشَى فِي مَيَّحــــط الرَّغْبَه فِي الْامْتــــلَاك
- الْصــــدَاقَّة تَقْتُلْهَا انَانِيّة الْفـــرَد وَحِرْصِه عَلَي نَفْسِه
- الثَّرْوَة تُصِبــــح ذَات يَوْم بِلَا مَعْنــى عِنَدَمّا يُتَخَطَّف الْمَوْت مِن احِبُّهُم
- الثَّرْوَة تُصِبــــح ذَات يَوْم بِلَا مَعْنــى عِنَدَمّا يُتَخَطَّف الْمَوْت مِن احِبُّهُم
عِنْدَمَا تَفْتَح بَاب وَاحِد مِن الْسُعــــادِه يَفْتَح لَك أَلْف بَاب مِن الشِّقــاء
كُل هَذِه الاشِيــــــاء حَقّائِق . وَإِن فَهِم الْانْسـان لِلْحَيَاة
الْفَهْم الْعَمِيق . يَفْتَح أَمَام الْقَلْب الْبَشَرِي مَنْبَعَا وَاسِعَا مِن الْحـــزِن
الْفَهْم الْعَمِيق . يَفْتَح أَمَام الْقَلْب الْبَشَرِي مَنْبَعَا وَاسِعَا مِن الْحـــزِن
وَنَجـــد ان الْانْســـان الْحَزِيِن . فَقَط هُو مِشـــرَوْع انْسَان
وَان الْانْســان الْنَّاضِج الَّذِي فَهـــم بِعَمــق
وَان الْانْســان الْنَّاضِج الَّذِي فَهـــم بِعَمــق
فَالَحُزْن دُلِّيـــل عَلَي الْمَعْرِفَه وَهَذَا مَا مُلَاء قَلْبِي الْصَغِيْر حُزْنِا وَأَسَى
وَكُلْا مِنَّا لَه نُبــــع صَغِيْر لَحـــــزَنَّه الَّذِي يُعَبَّر عَنْه بِطَرِيْقَتِه
وُكُلِنـــــــا طَرَف فِي هَذِه الْمَأْسَاة فَمِنَّا مَن يــــــذَرْف الْدُّمُوْع
وَمِنَّا مَن يَسْطــــــــــر الْكَلِمَات وَمِنَّا مَن يَنْطـــوَي لَفَتـــرَات
وَكُلْا مِنَّا لَه نُبــــع صَغِيْر لَحـــــزَنَّه الَّذِي يُعَبَّر عَنْه بِطَرِيْقَتِه
وُكُلِنـــــــا طَرَف فِي هَذِه الْمَأْسَاة فَمِنَّا مَن يــــــذَرْف الْدُّمُوْع
وَمِنَّا مَن يَسْطــــــــــر الْكَلِمَات وَمِنَّا مَن يَنْطـــوَي لَفَتـــرَات
وَكَثِيــرَا مِنَّا لَا يَّتَخَطَّى هَذَاالِحـــــزِن حَتَّى الْمُمــــات
وَلَكِن الْمُبْتَسِم هــــــو مَن تَرْفَع عَن الْحَيَاة
بَعْد ان اكْتَشَفَهـــا وَرَاء وَجْهَهـــا الْمُظْلِم
بَعْد ان اكْتَشَفَهـــا وَرَاء وَجْهَهـــا الْمُظْلِم
عَفـــــــوَا
أَلَيْس نِهَايَة الْطَّرِيْق بِئِرَاعَمِيِّقا يَبْتَلِع كُل شَئ وَيَطْوِيه !؟
اسْمــــــه الْمـــــو ت
وَهْنَا يُطْرَح ســـؤَال نَفْســه بَل يَفْرِض نَفْسَه !
لِمَاذَا خُلِقْنـــــا فِي هَذِه الْحَيــــــاة !؟
لِمَاذَا خُلِقْنـــــا فِي هَذِه الْحَيــــــاة !؟
إِجَابَة هَذَا الْسُّؤَال تَجْعَلْنَا نَبْتَسِم فِي وَجْه الْحَيَاة نَبْتَسِم لِلْحُزْن.
﴿ كُل مَن عَلَيْهَا فَان وَيَبْقَى وَجْه رَبِّك ذُو الْجَلَال وَالْاكْرَام ﴾
وَهْنَا تَنْتَهِي الْمَأْسَاة ب نِهَايَة الْكَلِمَات . لِمَاذَا الْحُزْن وَالْدُّمُوْع !
حَبِيْبـــك الْذِي يَهْجــــرّك . وَصِدِّيْقـــك الْذِي يَتَخَلَّي عَنْك.
وَزَميلِك الَّذِي لَا يُبَالِي ب مَشَاعِرَك . وَالْمَرَض الَّذِي يُهَاجِمْك لِيَفْتِك بِك
وَزَميلِك الَّذِي لَا يُبَالِي ب مَشَاعِرَك . وَالْمَرَض الَّذِي يُهَاجِمْك لِيَفْتِك بِك
كُل هَؤُلَاء يَنْتَظِرُوْن دُمُوعِك . ليَأَسَرُّوك ب سَجْنُهُم وَعِنْدَمَا تَبْتَسِم يَخْشَوْن
ابْتِسَامَتــــك لِانَّهُم يَعْلَمُوْن انَّك وَصَلَت لِلْاجابَة عَلَي اصُٔعـب سَؤُال |
ابْتِسَامَتــــك لِانَّهُم يَعْلَمُوْن انَّك وَصَلَت لِلْاجابَة عَلَي اصُٔعـب سَؤُال |
وَانــــك اجْتـــــزَّت الامْتحـــــان
يَاربِ الابتسَامة مَتفارقِ وُجوَهكمِـ
والَسعاِدة دائمـآ تغمرُ قلوبكم ..تحيّتي لـِ أروآحكم ..
نور على نور
والَسعاِدة دائمـآ تغمرُ قلوبكم ..تحيّتي لـِ أروآحكم ..
نور على نور
تعليق