وُلِدَ المُؤمَّلُ للخَلائِقِ مُنقِذَاً
شعر / السيد بهاء آل طعــمه
وُلِدَ الغيورُ فمرحباً بهِ مَــولدُ
وُلدََ الهِزَبْـرُ الضّيغَمُ المُتنهـِّـدُ
وُلِدَ الثـُريّا والخلودُ مُـرتِّـلاً
(مهدِيُّ) آل ِ مُحمدٍ يَتَمجَّـدُ
وُلِدَ المُــؤمّلُ للخلائقِ مُنــقذاً
كنزُ الوَرى قد طابَ فيكَ المولِدُ
هذا هو ( المهدِيّ) مَلْجأُُ أمّـةٍٍ
أعظمْ بهِ للكونِ فهــو المُرشِدُ
يا مَــولِداً فيهِ السّمواتُ العُلا
وكذا الورى للهِ شُكراًً يَسجُدُوا
يا مولِداً هزَّ عروشِ النـّاصبينَ
عدائهُمْ ظلماً لكُـمْ وتَــمّـرُّدُ
يا مولداًً جعلَ الأحبّةَ يقسِموا
عهدَ الوفاءِ الصّدقِ لا يتردّدوا
لِيـُضحّـوا في أبنائهِمْ ودمائِهِم
ذوْداً عنِ الإسلامِ هُـمْ يتَعهَّدوا
يا قائداً فيكَ الولادةُ أشرَقَتْ
منْ نُورِ رَبّ للـدُنا هي مَوردُ
طوبى لأمّ أنجَبتـْكَ لكيْ تكُـنْ
ثورة (آلَ مُحمـّـدٍ) بكَ تـُوقَدُ
وتصولُ في سيفِ (عليّ) شاهراً
لرءوسِ أبناءَ ( أمــيّةَ ) تَحـصِدُ
مُنذ وُلِدتَ تأسّــسَت لكَ دولةٌ
راحَ بها الإســلامُ وهو يُـغــردُ
يا دوحة اللهِ وفِـــكرِ المُصطـفى
يا شبلَ (حيـدرةً ) فأنتَ مُمَجـّـدُ
يا ابنَ أوليْ الألباب يا فِـردَوْسنا
فالخلقُ يـَرقـُبُ للظهور ويرْصِدوا
يا ابن التُقى طالَ الغيابُ ولمْ يعُدْ صَبراً لنا فيهِ العُهودُ تـُجدّدُ
اليومَ مــــولوداَ لأمّــةِِ ( أَحـمدٍ )
فمتى تقومُ فنحنُ فيـكَ نُــمَجـِّـدُ
يا مَنهــــجَ الهادي النَــبِيِّ وسِِـرّهِِ
أنتَ (الحُسينُ ) وثُـــمّ أنتَ (مُحمّدُ)
يا مَـــولداً للهِ أشـــرقَ عَــرشَهُ
فغدَا لصوتِ الخافقيـْنِ تـَهَـجــُّدُ
يا منهَلَ الدُّنــيا وعِــــزّ عطاءُِها
بأبيْ الذي هُــو في الكتابِ مُؤيـّدُ
في يَومِ مولدِكَ الأغـــرُّ تهَدّمتْ
أركانَ صَرحِ الكُفــرِ حيثُ تشرّدوا
في يومِ مَــولدِكَ الأَصبُّ تعانقتْ
دُنيا وآخرةٍ لشَخــصِكَ تَسجُـــدُ
مِنْ عاشقٍ يَرجو جَوابََ سُؤالهُ
فبقيتُ حيراناً وربُّـكَ يَشــهَدُ
يا سيَّدي العُشاقَ تاهوا في الدُنا
فإلى مَتى شَــخصَكََََ عَنّا مُـبْعَدُ ؟
حتَّى متَى حالَ اليَـــتامى حـالَنا
والصّبرُ قـد بانَ عَــلينا يَـنـفـدُ ..!!
حيثُ النـّواصبُ لَنْ يكفـّوا ظُلمَهُم
في كُلّ يَومٍ هُــمْ بـِـنا يَتَــصيّدوا
قد صرّحوا ( المَهدِيَّ) إسمٌ لمْ يكنْ
وبـِذلكَ التـَّـصريــحُ حقّـاً يعتَدوا
مِنهُـــمْ على عِلْمٍ بأنّـــكََ قـادِمٌ
لكنْ وأَيـْـمَ اللهِ هاهُـــمُ يجْحَدوا ..!!
دَمـعُ الأحبّةِِ لا يَــجُــفُّ نزيــفُـها
وأكُـفـّهُــم نحوَ السَّــما تَستَـنـْجِدُ
وكذا الأئِـــمّةُ في ظُـهورِكَ يرقـُبوا
كيْ ينـْعُــمَ الدّينَ وفيكَ يُـــغَــردُ
ياسيّـدي طابَــتْ ولادتُِــكَ التي
فيها غَـــدَوْنا كُلّ عـامٍ نُـــولدُ
فأزفُّ أَفـــراحي إليكَ هَـــديّة
أَفدِيكَ روحي أنّ ذاكَ مُــؤكـَّـدُ
وإليكَ أَبيـاني عَــساكَ قَــبِلْـتـَها
لأنـالَ منكَ جزاؤُهــا المُـــتوقِّـدُ
إنّ الظهور إشارةٌ بيدِ الحُسينِ إذا أرادَ السِبطُ فهو يُمَهِِّدُ
لاشكَّ للمَولى حُــــسينَ إشارةً
فيها خُـــــروجكَ والإلهُ يـُـؤيُدُ
حيثُ الدلِــيلُ الــثأرَ فـيك رَهينةٌ
ثأرُ الحُـسينِ وآلهِ ورضيعَهُ والمَشهدُ
هو مشهدُ الطَّـــفِّ بأرضٍ أُُغـرِقَتْ
بدِما الفِـداءِ فَمَـنْ سِـواكَ المُنــجدُ .؟
إنّ إمامَنا ناظِـرٌ لأَكُفِّـنا نحو الـَّسما لإلهنا ندعوا إليهِ تَودّدُ
ياربَّنا عَجّلْ ظُهورَ إمِامِنا المهديُّ قد ضَاقَتْ وأَنَّكَ تَشهدُ
يا ابنَ البتــُـولـَةِ أَنتَ مُخـــتلِطٌ بنا
ما عاشَ مَنْ قــد قالَ أنتَ مُقــــيّدُ .!!
مَعَنا بكُـــلِّ دقــــائِقٍ تَمــضِي بِنا
في قَولِنا في حُـُــزنِنِا والسـُّــــؤددُ
:65::65::65::65::65::65::65::65::65::65::65:
لكنَّ رُأيَـــاكَ البهـــيّةُ قَــــيّدَتْ
هذِي العُـــيونُ فَما نَـرىَ ذا الفَرقـَدُ
يا سَـيّـــدِي أنتَ تَــــرى مأساتَنا
فمَتى بظِــلـِّـكَ كُـلُّــنا نَـــتَوحَّـدُ .؟
**************************
نسألكُمُ الدُّعــــاءْ
شعر / السيد بهاء آل طعــمه
وُلِدَ الغيورُ فمرحباً بهِ مَــولدُ
وُلدََ الهِزَبْـرُ الضّيغَمُ المُتنهـِّـدُ
وُلِدَ الثـُريّا والخلودُ مُـرتِّـلاً
(مهدِيُّ) آل ِ مُحمدٍ يَتَمجَّـدُ
وُلِدَ المُــؤمّلُ للخلائقِ مُنــقذاً
كنزُ الوَرى قد طابَ فيكَ المولِدُ
هذا هو ( المهدِيّ) مَلْجأُُ أمّـةٍٍ
أعظمْ بهِ للكونِ فهــو المُرشِدُ
يا مَــولِداً فيهِ السّمواتُ العُلا
وكذا الورى للهِ شُكراًً يَسجُدُوا
يا مولِداً هزَّ عروشِ النـّاصبينَ
عدائهُمْ ظلماً لكُـمْ وتَــمّـرُّدُ
يا مولداًً جعلَ الأحبّةَ يقسِموا
عهدَ الوفاءِ الصّدقِ لا يتردّدوا
لِيـُضحّـوا في أبنائهِمْ ودمائِهِم
ذوْداً عنِ الإسلامِ هُـمْ يتَعهَّدوا
يا قائداً فيكَ الولادةُ أشرَقَتْ
منْ نُورِ رَبّ للـدُنا هي مَوردُ
طوبى لأمّ أنجَبتـْكَ لكيْ تكُـنْ
ثورة (آلَ مُحمـّـدٍ) بكَ تـُوقَدُ
وتصولُ في سيفِ (عليّ) شاهراً
لرءوسِ أبناءَ ( أمــيّةَ ) تَحـصِدُ
مُنذ وُلِدتَ تأسّــسَت لكَ دولةٌ
راحَ بها الإســلامُ وهو يُـغــردُ
يا دوحة اللهِ وفِـــكرِ المُصطـفى
يا شبلَ (حيـدرةً ) فأنتَ مُمَجـّـدُ
يا ابنَ أوليْ الألباب يا فِـردَوْسنا
فالخلقُ يـَرقـُبُ للظهور ويرْصِدوا
يا ابن التُقى طالَ الغيابُ ولمْ يعُدْ صَبراً لنا فيهِ العُهودُ تـُجدّدُ
اليومَ مــــولوداَ لأمّــةِِ ( أَحـمدٍ )
فمتى تقومُ فنحنُ فيـكَ نُــمَجـِّـدُ
يا مَنهــــجَ الهادي النَــبِيِّ وسِِـرّهِِ
أنتَ (الحُسينُ ) وثُـــمّ أنتَ (مُحمّدُ)
يا مَـــولداً للهِ أشـــرقَ عَــرشَهُ
فغدَا لصوتِ الخافقيـْنِ تـَهَـجــُّدُ
يا منهَلَ الدُّنــيا وعِــــزّ عطاءُِها
بأبيْ الذي هُــو في الكتابِ مُؤيـّدُ
في يَومِ مولدِكَ الأغـــرُّ تهَدّمتْ
أركانَ صَرحِ الكُفــرِ حيثُ تشرّدوا
في يومِ مَــولدِكَ الأَصبُّ تعانقتْ
دُنيا وآخرةٍ لشَخــصِكَ تَسجُـــدُ
مِنْ عاشقٍ يَرجو جَوابََ سُؤالهُ
فبقيتُ حيراناً وربُّـكَ يَشــهَدُ
يا سيَّدي العُشاقَ تاهوا في الدُنا
فإلى مَتى شَــخصَكََََ عَنّا مُـبْعَدُ ؟
حتَّى متَى حالَ اليَـــتامى حـالَنا
والصّبرُ قـد بانَ عَــلينا يَـنـفـدُ ..!!
حيثُ النـّواصبُ لَنْ يكفـّوا ظُلمَهُم
في كُلّ يَومٍ هُــمْ بـِـنا يَتَــصيّدوا
قد صرّحوا ( المَهدِيَّ) إسمٌ لمْ يكنْ
وبـِذلكَ التـَّـصريــحُ حقّـاً يعتَدوا
مِنهُـــمْ على عِلْمٍ بأنّـــكََ قـادِمٌ
لكنْ وأَيـْـمَ اللهِ هاهُـــمُ يجْحَدوا ..!!
دَمـعُ الأحبّةِِ لا يَــجُــفُّ نزيــفُـها
وأكُـفـّهُــم نحوَ السَّــما تَستَـنـْجِدُ
وكذا الأئِـــمّةُ في ظُـهورِكَ يرقـُبوا
كيْ ينـْعُــمَ الدّينَ وفيكَ يُـــغَــردُ
ياسيّـدي طابَــتْ ولادتُِــكَ التي
فيها غَـــدَوْنا كُلّ عـامٍ نُـــولدُ
فأزفُّ أَفـــراحي إليكَ هَـــديّة
أَفدِيكَ روحي أنّ ذاكَ مُــؤكـَّـدُ
وإليكَ أَبيـاني عَــساكَ قَــبِلْـتـَها
لأنـالَ منكَ جزاؤُهــا المُـــتوقِّـدُ
إنّ الظهور إشارةٌ بيدِ الحُسينِ إذا أرادَ السِبطُ فهو يُمَهِِّدُ
لاشكَّ للمَولى حُــــسينَ إشارةً
فيها خُـــــروجكَ والإلهُ يـُـؤيُدُ
حيثُ الدلِــيلُ الــثأرَ فـيك رَهينةٌ
ثأرُ الحُـسينِ وآلهِ ورضيعَهُ والمَشهدُ
هو مشهدُ الطَّـــفِّ بأرضٍ أُُغـرِقَتْ
بدِما الفِـداءِ فَمَـنْ سِـواكَ المُنــجدُ .؟
إنّ إمامَنا ناظِـرٌ لأَكُفِّـنا نحو الـَّسما لإلهنا ندعوا إليهِ تَودّدُ
ياربَّنا عَجّلْ ظُهورَ إمِامِنا المهديُّ قد ضَاقَتْ وأَنَّكَ تَشهدُ
يا ابنَ البتــُـولـَةِ أَنتَ مُخـــتلِطٌ بنا
ما عاشَ مَنْ قــد قالَ أنتَ مُقــــيّدُ .!!
مَعَنا بكُـــلِّ دقــــائِقٍ تَمــضِي بِنا
في قَولِنا في حُـُــزنِنِا والسـُّــــؤددُ
:65::65::65::65::65::65::65::65::65::65::65:
لكنَّ رُأيَـــاكَ البهـــيّةُ قَــــيّدَتْ
هذِي العُـــيونُ فَما نَـرىَ ذا الفَرقـَدُ
يا سَـيّـــدِي أنتَ تَــــرى مأساتَنا
فمَتى بظِــلـِّـكَ كُـلُّــنا نَـــتَوحَّـدُ .؟
**************************
نسألكُمُ الدُّعــــاءْ
تعليق