أحب النساء للنبي(صلى الله عليه واله)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نور الزهراء
    • May 2012
    • 3660

    أحب النساء للنبي(صلى الله عليه واله)

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
    ام الحسنين السيدة فاطمة الزهراء هي الصديقة الكبرى رمز الشموخ والفضائل ليس لاي باحث ان يصل في كتاباته الى ذرة من ذرات عطائها او معرفة سر من مكنونات فيضها ووجودها فهي السر المكنون على الارض الذي حير العقول ،والاقلام جفت في عرض فضيله من فضائلها فانها الشخصية الفذة التي تحدثها رسل السماء ويتأسى بها ولدها الامام المهدي وهي التي قال في حقها الامام الحسن العسكري (نحن حجج الله على خلقه، وجدتنا حجة الله علينا) والتي أعجزت عن تبجيلها أفذاذ الرجال والفحول، المباركة التي بالتمسك بحبل ولائها فاز ونجح كل نبي ورسول، الفاطمة التي كلت وحارت في وصفها وكنه معرفتها الألسنة والعقول(1).وان كل ماقال وقيل في حقها فهو ادون من شانها.

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: خلق نور فاطمة عليها السلام قبل أن تخلق الأرض والسماء. فقال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسية؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: فاطمة حوراء إنسية. قال: يا نبي الله، وكيف هي حوراء إنسية؟ قال: خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح، فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم. قيل: يا نبي الله، وأين كانت فاطمة؟ قال: كانت في حقة تحت ساق العرش. قالوا: يا نبي الله، فما كان طعامها؟ قال: التسبيح والتهليل والتحميد، فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه أحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرائيل عليه السلام فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد، قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرائيل! فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام، قلت: منه السلام وإليه يعود السلام. قال: يا محمد، إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة، فأخذتها وضممتها إلى صدري، قال: يا محمد يقول الله جل جلاله: كلها. ففلقتها فرأيت نوراً ساطعاً ففزعت منه، فقال: يا محمد، ما لك لا تأكل؟ كلها ولا تخف، فإن ذلك النور المنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة. قلت: حبيبي جبرائيل! لم سميت في السماء المنصورة، وفي الأرض فاطمة؟ قال: سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار، وفطم أعداءها عن حبها، وهي في السماء المنصورة، وذلك قول الله عز وجل: (ويومئِذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء)(2).
    قال المحدث بن شهر آشوب:
    هي الصديقة بالأقوال، والمباركة بالأحوال، والطاهرة بالأفعال، الزكية بالعدالة، والرضية بالمقالة، والمرضية بالدلالة، المحدثة بالشفقة، والحرة بالنفقة، والسيدة بالصدقة، الحصان بالمكان، والبتول في الزمان، والزهراء بالإحسان، مريم الكبرى في الستر، وفاطم بالسر، وفاطمة بالبر، النورية بالشهادة، والسماوية بالعبادة، والحانية بالزهادة، والعذراء بالولادة، الزاهدة الصفية، العابدة الرضية، الراضية المرضية، المتهجدة الشريفة، القانتة العفيفة، سيدة النسوان، وحبيبة حبيب الرحمن، المحتجبة عن خزان الجنان، وصفية الرحمن، ابنة خير المرسلين، وقرة عين سيد الخلائق أجمعين، وواسطة العقد بين سيدات نساء العالمين، والمتظلمة بين يدي العرش يوم الدين، ثمرة النبوة، وأم الأئمة وزهرة فؤاد شفيع الأمة، الزهراء المحترمة، والغراء المحتشمة، المكرمة تحت القبة الخضراء، والإنسية الحوراء، والبتول العذراء، ست النساء، وارثة سيد الأنبياء، وقرينة سيد الأوصياء، فاطمة الزهراء، الصديقة الكبرى، راحة روح المصطفى، حاملة البلوى من غير فزع ولا شكوى، وصاحبة شجرة طوبى، ومن أنزل في شأنها وشأن زوجها وأولادها سورة هل أتى، ابنة النبي المصطفى، وصاحبة الوصي المرتضى، وأم السبطين سيدا شباب اهل الجنة، وجدة الأئمة، وسيدة نساء الدنيا، والآخرة، زوجة المرتضى، ووالدة المجتبى، وابنة المصطفى، السيدة المفقودة، الكريمة المظلومة الشهيدة، السيدة الرشيدة، شقيقة مريم، وابنة محمد الأكرم، المفطومة من كل شر، المعلومة بكل خير، المنعوتة في الإنجيل، الموصوفة بالبر والتبجيل، درة صاحب الوحي والتنزيل، جدها الخليل، ومادحها الجليل، وخاطبها المرتضى بأمر المولى جبرائيل
    قال المحقق الشهير الحاج ملا محمد باقر:
    صاحب الخصائص الفاطمية: هي أم السبطين، وأكبر حجج الله على الخافقين، ريحانة سدرة المنتهى، وكلمة التقوى، والعروة الوثقى، وستر الله المرخى، والسعيدة العظمى، والمريم الكبرى، والصلاة الوسطى، والإنسية الحوراء التي بمعرفتها دارت القرون الأولى. وكيف أحصي ثناها وإن فضائلها لا تحصى، وفواضلها لا تقضى؟! البتول العذراء، والحرة البيضاء، أم أبيها، وسيدة شيعتها وبنيها، ملكة الأنبياء، الصديقة فاطمة الزهراء، نعم ما قال:
    خجلاً من نور بهجتها تتوارى الشمس في الأفق وحياء من شمائلها يغطى الغصن في الورق

    قال المحقق السيد كاظم القزويني: لقد أعطى الله تعالى فاطمة الزهراء أوفر حظ من العظمة، وأوفى نصيب من الجلالة بحيث لا يمكن لأية أنثى أن تبلغ تلك المنزلة، فهي من فصيلة أولياء الله الذين اعترفت لهم السماء بالعظمة قبل أن يعرفهم أهل الأرض، ونزلت في حقهم آيات محكمات في الذكر الحكيم تتلى آناء الليل وأطراف النهار منذ نزولها إلى يومنا هذا وإلى أن تقوم القيامة. شخصية كلما ازداد البشر نضجاً وفهماً للحقائق واطلاعاً على الأسرار ظهرت عظمة تلك الشخصية بصورة أوسع، وتجلت معانيها ومزاياها بصور أوضح. إنها فاطمة الزهراء،ان الله يثني عليها، ويرضى لرضاها، ويغضب لغضبها، ورسول الله صلى الله عليه وآله ينوه بعظمتها وجلالة قدرها، وأمير المؤمنين عليه السلام ينظر إليها بنظر الإكبار والإعظام، وأئمة أهل البيت عليهم السلام ينظرون إليها بنظر التقديس والاحترام.
    قال العلامة الاربلي:
    هي مشكاة النبوة التي أضاء لألاؤها، وتشعشع ضياؤها، وسحت بسحب الغر أنوارؤها، وعقيلة الرسالة التي علت السبع الشداد مراتب علا وعلاء، ومناصب آل وآلاء، ومناسب سناً وسناء، الكريمة الكريمة الأنساب، الشريفة الشريفة الأحساب، الطاهرة الطاهرة الميلاد، الزهراء الزهراة الأولاد، السيدة بإجماع أهل السداد، الخيرة من الخير، ثالثة الشمس والقمر، بنت خير البشر، أم الأئمة الغرر، الصافية من الشوب والكدر، الصفوة على رغم من جحد أو كفر، الحالية بجواهر الجلال، الحالة في أعلى رتب الكمال، المختارة على النساء والرجال، صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها السادة الأنجاب، وارثي النبوة والكتاب، وسلم وشرف وكرم وعظم.. إن فاطمة عليها السلام هي سليلة النبوة ورضيعة در الكرم والأبوة، ودرة صدف الفخار، وغرة شمس النهار، وذبالة مشكاة الأنوار، وصفوة الشرف والجود، وواسطة قلادة الوجود، نقطة دائرة المفاخر، قمر هالة المآثر، الزهرة الزهراء، والغرة الغراء، العالية المحل، الحالة في رتبة العلاء السامية، المكانة المكينة في عالم السماء، المضيئة النور، المنيرة الضياء، المستغنية باسمها عن حدها ووسمها، قرة عين أبيها، وقرار قلب أمها، الحالية بجواهر علاها، العاطلة من زخرف دنياها، أمة الله وسيدة النساء، جمال الآباء وشرف الأبناء، يفخر آدم بمكانها، ويبوح نوح بشدة شأنها، ويسمو إبراهيم بكونها من نسله، وينجح إسماعيل على أخوته إذ هي فرع أصله، وكانت ريحانة محمد صلى الله عليه وآله من بين أهله، فما يجاريها في مفخر إلا مغلب ولا يباريها في مجد إلا مؤنب ولايجحد حقها إلا مأفون ولا يصرف عنها وجه إخلاصه إلا مغبون.

    وقال الشاعر في حقها:
    بأبي فاطم وقد فطمت باسمها نار حشرها ولظاها
    هي والله كوثر قد أعدت لبنيها وكل من والاها
    هي عند الإله أعظم خلق و بها دار في القرون رحاها
    بضعة المصطفى عقيلة وحي كأبيها إلهها أوحاها

    حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا العباس بن محمد الدوري ، حدثنا شاذان الأسود بن عامر ، حدثنا جعفر بن زياد الأحمر ، عن عبد الله بن عطاء ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال: كان أحب النساء إلى رسول الله (ص) فاطمة و من الرجال علي(3). هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه. ما أخرجه علي بن محمد بن شاذان ـ في كتابه الّذي جمع فيه مائة منقبة من طرق العامة ـ بسنده عن أبي سلمان راعي رسول الله صلى الله عليه وآله في قصّة المعراج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله... فقال الله لي: التفت عن يمين العرش، فالتفتّ، فإذا أنا بعلي، وفاطمة والحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد الباقر وجعفر الصادق، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والمهدي في ضحضاح من نور، قيام يصلّون..
    فقال ـ تبارك وتعالى ـ يا محمد: هؤلاء هم الحجة....
    وعن النعمان بن بشير‏:‏ استأذن أبو بكر على المصطفى فسمع عائشة عاليا وهي تقول‏:‏ ‏ والله لقد عرفت أن فاطمة وعليا أحب إليك مني ومن أبي مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فأهوى عليها فقال‏:‏ يا بنت فلان ألا سمعتك ترفعين صوتك على رسول الله (صلى الله عليه واله)‏ ‏‏، رواه الإمام أحمد ورجاله رجال الصحيح (4).
    وعن إبن عباس دخل رسول الله (ص) على علي وفاطمة وهما يضحكان فلما رأياه سكتا فقالا لهما النبي‏:‏ ما لكما كنتما تضحكان فلما رأيتماني سكتما‏!‏ فبادرت فاطمة فقالت‏:‏ بأبي أنت يا رسول الله قال هذا‏.‏ قال‏:‏ أنا أحب إلى رسول الله منك‏!‏ فقلت‏:‏ بل أنا أحب إليه منك‏.‏ فتبسم رسول الله (ص) وقال‏:‏‏ ‏ يا بنية لك رقة الولد وعلى أعز على منك‏ ‏‏،‏ رواه الطبراني بإسناد صحيح(5).
    --------------------------------------
    (1)- فاطمة بهجت قلب المصطفى،
    (2)- سورة الروم، الآية4،5.
    (3)- المستدرك على الصحيحين للحاكم ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله ،الجزء11،ص43.
    (4)-اتحاف السائل بما لفاطمة من مناقب،الباب ،تزويجها بعلي،الجزء1،ص2.
    (5)- جامع الاحاديث،ياء النداء مع الثاء،الجزء 23،ص214. الجامع الكبير للسيوطي،حرف الياء،الجزء1،ص26906. كنز العمال في سنن الاقوال والافعال،فضائل علي رض الله عنه،الجزء 11،ص627.
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    جزاكِ الله خير الجزاء

    تعليق

    • خديجه
      • Mar 2013
      • 583

      #3


      تعليق

      • ** خـادم العبـاس **
        • Mar 2009
        • 17496

        #4

        تعليق

        • نور الزهراء
          • May 2012
          • 3660

          #5
          يسسلمــوو عع المـرور ي الغـوالي

          تعليق

          • غربتي طالت
            • Feb 2012
            • 2981

            #6
            جعل الله هذه الأسطر في ميزان حسناتك كِ. حياكًِ الله

            تعليق

            • نور البتول الطاهرة
              • Aug 2010
              • 3064

              #7
              طرح موفق يعطيك العافية
              جعلها في ميزان حسناتك
              تحياتي

              تعليق

              • نور الزهراء
                • May 2012
                • 3660

                #8
                يسسلمـو ع المرور ي الغلا

                تعليق

                يعمل...
                X