بسم الله الرّحمن الرّحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أنواع المطر في القرآن الكريم
الصيب:
هو المطر الذي يصوب، أي ينزل ويقع، ويُقال للسحاب صيب أيضا.
وقد ورد ذكر الصيب في قوله تعالى:
وقد ورد ذكر الصيب في قوله تعالى:
((و كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق ...))
(البقرة الآية 19)
.
وتدلنا القرائن على أن الصيب مطر شديد غزير.
وعن الزمخشري قال: "وقرئ كصائب،
والصيب أبلغ، والسماء: هذه المظلة" ولا يشترط في الصيب أن يكون للعذاب، فقد يُرجَى نفعه، ومصداق ذلك
قوله ـ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (اللهم صيبا نافعا.)
وتدلنا القرائن على أن الصيب مطر شديد غزير.
وعن الزمخشري قال: "وقرئ كصائب،
والصيب أبلغ، والسماء: هذه المظلة" ولا يشترط في الصيب أن يكون للعذاب، فقد يُرجَى نفعه، ومصداق ذلك
قوله ـ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (اللهم صيبا نافعا.)
الوابل:
وهو المطر القوي الذي يستمر وترتوي به الأرض.
الطلّ:
وهو مطر ضعيف، وقد يسمى الندى طلاً.
وقد ورد ذكر هذين النوعين معا في آية واحدة
هي قوله تعالى:
وقد ورد ذكر هذين النوعين معا في آية واحدة
هي قوله تعالى:
((ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من عند أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها
وابل
فأتت أكلها ضعفين، فإن لم يصبها وابل
فطلّ
، والله بما تعملون بصير))
(البقرة الآية 265)
.
فهي لطيب تربتها تجود بالثمر، وإن لم يصبها غير مطر ضعيف.
فهي لطيب تربتها تجود بالثمر، وإن لم يصبها غير مطر ضعيف.
البرد:
وهو المطر ينزل على هيئة حبيبات متجمدة، وقد تكون حبات كبيرة
ومن ذلك قوله تعالى:
ومن ذلك قوله تعالى:
((وَيُنَزّلُ مِنَ السّماءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ ))
(النور الآية (43
--------------------------------
شبكة تبيان
تعليق