تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد للهِ وسلام على عباده الذين اصطفى:
قال الامام الصادق (عليه السلام):ما عبد الله بشيء من التمجيد افضل من تسبيح فاطمة الزهراء( عليها السلام) ولو كان شيء افضل منه لنحله رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )فاطمة عليها السلام وقال عليه السلام(من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام فقد ذكر الله الذكر الكثير).
قال الامام الصادق عليه السلام(انا نامر صبياننا بتسبيح فاطمة –عليها السلام كما نأمرهم بالصلاة) اما بالنسبة لآية الكرسي فالوارد عن الاطهار الكثير في شانها نذكر ما يلي:
روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) انه قال (من قرأ آية الكرسي عقيب كل فريضة تولى الله جلا جلاله قبض روحه , وكان كمن جاهد مع الانبياء –عليهم السلام حتى استشهد
وروى الشيخ ابو الفتوح الرازي في تفسيره عن امير المؤمنين علي (عليه السلام):انه قال (رأيت رسول الله صلى الله عليه واله على اعواد هذا المنبر وهو يقول من قرا آية الكرسي عقيب كل فريضة مايمنعة من دخول الجنة إلا الموت ولا يواظب عليها الا صديق او عابد ومن قرأها عند منامه آمنه الله في نفسه وبيته وبيوت من جواره.
روي محمد بن يعقوب الكليني: رحمه الله –في جامعه .... عن يقوب بن شعيب عن ابي عبد الله –عليه السلام-قال لما امر عزو جل هذه الآيات ان يهبطن الى الارض تعلقن بالعرش وقلن اي رب الى اين تهبطن الى اهل الخطايا والذنوب فأوحى الله جلا جلاله اليهن اهبطن فوعزتي وجلالي لا يتلوكن احد من ال محمد صلى الله عليه واله وشيعتهم في دبر ما فرضت عليه من المكتوبة في كل يوم الا نظرت اليه بعيني المكنونة في كل يوم سبعين نظرة اقضي له في كل نظرة سبعين حاجة وقبلته على ما فيه من المعاصي وهي:
ام الكتاب) الفاتحة).
آية الكرسي المباركة.
آية الملك(قل اللهم مالك الملك توتي الملك من تشاء...).
آية (شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم).
فمن قراها وذكرها عقيب مناجاته مع الله لعله يترقى من وجودها الاعتباري الى الحقيقي اولا والى المثالي ثانياً والى العقلي ثالثاً. فهذه مراتب ثلاثة .وفوق ذلك ما لا يناله إلا الأوحدي الفاني في الباقي, الغافل عما عداه الساهي عما سواه .فالتعقيب البالغ هو الذي ناله سرَّه فمعه يتعلق بالعرش .كما ان سر تلك الآيات والاذكار الماثورة كان متعلقا به. نقول يارب الارباب نظرة واحدة فقط , فكأن الرقم كان للترغيب في رحمته وشوقا الى عطائه للذين يحسبون الامور بالميزان المادي والعطائي وانما النظرة الواحدة من الغني الجبار المتعالي والكبرياء والجبروت والعزة التي لاتقهر والسلطان العريض والاحاطه الشامله والرحمة الواسعة والسرمدية الابدية فان النظرة الواحدة مغنية منه في الدنيا والاخرة ولايحتاج العبد بعدها الى نظرة فتكون نظره رحيمة مصلحة لحال العبد في الدنيا والاخرة ويصاحبه توفيق وعناية ربانية يشعر هو بوجودها عندما يكون موضع هذه النظرة فمتى يكون مهيئ للنظرة سوف يشعرها بقلبه وجوارحة وتكون فيها السعادة الابدية والسرمدية .
الحمد للهِ وسلام على عباده الذين اصطفى:
قال الامام الصادق (عليه السلام):ما عبد الله بشيء من التمجيد افضل من تسبيح فاطمة الزهراء( عليها السلام) ولو كان شيء افضل منه لنحله رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )فاطمة عليها السلام وقال عليه السلام(من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام فقد ذكر الله الذكر الكثير).
قال الامام الصادق عليه السلام(انا نامر صبياننا بتسبيح فاطمة –عليها السلام كما نأمرهم بالصلاة) اما بالنسبة لآية الكرسي فالوارد عن الاطهار الكثير في شانها نذكر ما يلي:
روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) انه قال (من قرأ آية الكرسي عقيب كل فريضة تولى الله جلا جلاله قبض روحه , وكان كمن جاهد مع الانبياء –عليهم السلام حتى استشهد
وروى الشيخ ابو الفتوح الرازي في تفسيره عن امير المؤمنين علي (عليه السلام):انه قال (رأيت رسول الله صلى الله عليه واله على اعواد هذا المنبر وهو يقول من قرا آية الكرسي عقيب كل فريضة مايمنعة من دخول الجنة إلا الموت ولا يواظب عليها الا صديق او عابد ومن قرأها عند منامه آمنه الله في نفسه وبيته وبيوت من جواره.
روي محمد بن يعقوب الكليني: رحمه الله –في جامعه .... عن يقوب بن شعيب عن ابي عبد الله –عليه السلام-قال لما امر عزو جل هذه الآيات ان يهبطن الى الارض تعلقن بالعرش وقلن اي رب الى اين تهبطن الى اهل الخطايا والذنوب فأوحى الله جلا جلاله اليهن اهبطن فوعزتي وجلالي لا يتلوكن احد من ال محمد صلى الله عليه واله وشيعتهم في دبر ما فرضت عليه من المكتوبة في كل يوم الا نظرت اليه بعيني المكنونة في كل يوم سبعين نظرة اقضي له في كل نظرة سبعين حاجة وقبلته على ما فيه من المعاصي وهي:
ام الكتاب) الفاتحة).
آية الكرسي المباركة.
آية الملك(قل اللهم مالك الملك توتي الملك من تشاء...).
آية (شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم).
فمن قراها وذكرها عقيب مناجاته مع الله لعله يترقى من وجودها الاعتباري الى الحقيقي اولا والى المثالي ثانياً والى العقلي ثالثاً. فهذه مراتب ثلاثة .وفوق ذلك ما لا يناله إلا الأوحدي الفاني في الباقي, الغافل عما عداه الساهي عما سواه .فالتعقيب البالغ هو الذي ناله سرَّه فمعه يتعلق بالعرش .كما ان سر تلك الآيات والاذكار الماثورة كان متعلقا به. نقول يارب الارباب نظرة واحدة فقط , فكأن الرقم كان للترغيب في رحمته وشوقا الى عطائه للذين يحسبون الامور بالميزان المادي والعطائي وانما النظرة الواحدة من الغني الجبار المتعالي والكبرياء والجبروت والعزة التي لاتقهر والسلطان العريض والاحاطه الشامله والرحمة الواسعة والسرمدية الابدية فان النظرة الواحدة مغنية منه في الدنيا والاخرة ولايحتاج العبد بعدها الى نظرة فتكون نظره رحيمة مصلحة لحال العبد في الدنيا والاخرة ويصاحبه توفيق وعناية ربانية يشعر هو بوجودها عندما يكون موضع هذه النظرة فمتى يكون مهيئ للنظرة سوف يشعرها بقلبه وجوارحة وتكون فيها السعادة الابدية والسرمدية .
تعليق