المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رمضان.. يقف على بابك، فكيف أنت مستقبله؟


خديجه
07-07-2013, 12:02 PM
http://www.wlidk.net/upfiles/ytq06287.gif




http://www.wlidk.net/upfiles/xma33575.jpg

ها هو ذا الشهر الكريم يقف على بابك، منتظراً الإذن من الله بالدخول.. فكيف أنت مستقبله؟ وماذا أنت فاعل فيه؟ هل تستقبله بالإنشغال باللهو وطول السهر، هل تتضجر من قدومه ويثقل عليك؟ أم تستقبله بالتوبة النصوح، والعزيمة الصادقة على إغتنامه، وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة؟ وإليك بعض فضائل الأعمال في رمضان:
1- الصوم: قال (ص): "كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف. يقول عزّوجلّ: إلا الصيام فإنّه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك". قال: "مَن صام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
2- القيام: قال سبحانه: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا) (الفرقان/ 63-64).
وقال (ص): "مَن قام رمضان إيماناً وإحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه".
3- قراءة القرآن: وما أكثر الآيات والأحاديث الواردة في فضل تلاوة القرآن وسماعه والعمل به وتعلمه وتعليمه، وما أجدر أن يكون ذلك في رمضان، فهو شهر القرآن.
4- الصدقات: فالمؤمن في ظل صدقته يوم القيامة" ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه"، والأحاديث غيره كثيرة، والأجر في رمضان مضاعف.
5- الإعتكاف: لاسيّما في العشر الأواخر، وهذا من سنة النبي (ص).
6- العمرة: إذ قال النبي (ص): "عمرة في رمضان تعدل حجة معي"، وهل بعد هذا فضل؟
7- الإكثار من الأعمال الصالحات بوجه عام، من كثرة الذكر وصلة الأرحام، والتوبة النصوح والتأمل وقضاء الحاجات وتفريج الكربات وإرتياد المساجد وحِلَق القرآن.

عاشقة ام الحسنين
07-07-2013, 01:58 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
مبارك عليك الشهر الكريم **نستقلبه بشوق ونودعه بالدموع
بارك الله فيك على الطرح القيم
يعطيك العافية على الانتقاءك المتميز ومتألق
بوركت على الموضوع الراائع

** خـادم العبـاس **
07-07-2013, 07:27 PM
جزاكِ الله خير الجزاء

* || نور على نور ||*
07-07-2013, 11:45 PM
اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد
بوركتِ وأثابكِ الله
مــوفقه