تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
البحث سيدور حول العشرة المبشّرة بالجنة
هذه الرواية التي يتناقلها اهل السنة ويعتبرونها من اهم الروايات التي تثبت عدالة الصحابة وتبرر لهم كل اعمالهم
لنرى مدى صحة هذه الرواية من ناحية السند اولا
ومن ناحية الدلالة ثانيا وذلك عبر النظر الى حياة كل من ذكر فيها والله ولى التوفيق
اولاً : الرواية : مسند احمد ج3 ص 193
عن عبد الرحمن بن حميد عن ابيه حميد عن عبد الرحمن بن عوف (وهو احد الشورى الست )
عن رسول الله (ص) قال : (( ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة عبد الرحمن بن عوف في الجنة سعد ابن ابي وقاص في الجنة
وسعيد ابن زيد في الجنة وابو عبيدة الجراح في الجنة ))
ومصدر آخر للرواية : ((الترمذي ينقلها بنفس السند ))
ثانيا : دراسة السند علمياً :
الاشكالات عليه : 1_ انقطاع السند : لان عبد الرحمن بن حميد يروي عن ابيه حميد وحميد هذا ولد عام 32 هجرى وعبد الرحمن بن عوف توفي عام 33 هجرى اى عند ما روى حميد هذه الرواية كان عمره سنة واحده ؟!!
فالنتيجة ان السند بين الراوي وهو حميد وبين عبد الرحمن بن عوف مقطوع .
ثانيا الرواية اول ما ظهرة كان في عهد معاوية وذلك بعد الصلح مع الامام الحسن (ع) سنة 41 هجرى والرسول استشهد عام 10 هجرى ومرت على الرواية 31 سنة فلماذا كانت مخبأة طول هذه المدة ؟ لماذا لم تظهر مع اهميتها ؟ هؤلاء العشرة المبشرين ظهروا في عهد معاوية ؟؟
وكذلك ابو بكر وعمر والامام علي (ع) لم يحتجوا ابدا بهذه الرواية لماذا ؟!! طبعا لان لا وجود لها .
2_ عدم وجود الرواية في البخاري ومسلم فكل حديث في البخاري غير موجود لا يعتبرونه لانه _اي البخاري_ عدل القران وتاليه فالحديث عن العشرة غير موجود بالبخاري فهو مردود .
3_ وجود مبشرين غيرهم في الجنة بلسان النبي (ص) :
عمار : (( حرمت النار على عمار )) ابشروا آل ياسر ان موعدكم الجنة _ الجنة مشتاقة الى اربعة : علي ابن ابي طالب وعمار بن ياسر وسلمان الفارسي والمقداد - زيد بن صوحان من اهل الجنة وغيرهم ممن بشره رسول الله بالجنة
اذن فلماذا هذه الضجة والضوضاء حول رواية العشرة المبشرة ، فعلى فرض صحة هذا الحديث لم تنحصر بالعشرة ،فهذه قائمة صغيرة من لائحة كبيرة قد اوردناها بمن بشر بالجنة غير هؤلاء ،فلماذا هذا التصفيق والتصعيد لهم ؟؟ باي خصوصية ؟!
4- الايات والروايات التي تبشر بالجنة :
فلا خصوصية لهؤلاء العشرة طالما هناك اكثر من عشرة .
الايات :
قوله تعالى : (( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات ))
وقوله سبحانه وتعالى : (( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم بان لهم الجنة ))
وقوله تعالى : (( ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار ))
وقوله تعالى : (( ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الانهار ))
وغيرها من ايات كثيرة تبشر بالجنة .
الروايات :
ينقلها احمد بن حنبل والترمذي والنسائي وابن حبان : (( بشر امتك انه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، فقلت : يا جبرائيل : وان سرق وان زنى قال : نعم قلت وان سرق وان زنى قال : نعم قلت : وان سرق وان زنى قال : نعم وان شرب الخمر ))
وهنا اقول : اذا كان دخول الجنة بهذه السهولة فما هي الخصوصية لهؤلاء العشرة المبشرة طالما انه من مات على غير الشرك دخل الجنة ؟
اذا فهم كبقية المسلمين في الجنة وذالك ان صحة الرواية
البحث سيدور حول العشرة المبشّرة بالجنة
هذه الرواية التي يتناقلها اهل السنة ويعتبرونها من اهم الروايات التي تثبت عدالة الصحابة وتبرر لهم كل اعمالهم
لنرى مدى صحة هذه الرواية من ناحية السند اولا
ومن ناحية الدلالة ثانيا وذلك عبر النظر الى حياة كل من ذكر فيها والله ولى التوفيق
اولاً : الرواية : مسند احمد ج3 ص 193
عن عبد الرحمن بن حميد عن ابيه حميد عن عبد الرحمن بن عوف (وهو احد الشورى الست )
عن رسول الله (ص) قال : (( ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة عبد الرحمن بن عوف في الجنة سعد ابن ابي وقاص في الجنة
وسعيد ابن زيد في الجنة وابو عبيدة الجراح في الجنة ))
ومصدر آخر للرواية : ((الترمذي ينقلها بنفس السند ))
ثانيا : دراسة السند علمياً :
الاشكالات عليه : 1_ انقطاع السند : لان عبد الرحمن بن حميد يروي عن ابيه حميد وحميد هذا ولد عام 32 هجرى وعبد الرحمن بن عوف توفي عام 33 هجرى اى عند ما روى حميد هذه الرواية كان عمره سنة واحده ؟!!
فالنتيجة ان السند بين الراوي وهو حميد وبين عبد الرحمن بن عوف مقطوع .
ثانيا الرواية اول ما ظهرة كان في عهد معاوية وذلك بعد الصلح مع الامام الحسن (ع) سنة 41 هجرى والرسول استشهد عام 10 هجرى ومرت على الرواية 31 سنة فلماذا كانت مخبأة طول هذه المدة ؟ لماذا لم تظهر مع اهميتها ؟ هؤلاء العشرة المبشرين ظهروا في عهد معاوية ؟؟
وكذلك ابو بكر وعمر والامام علي (ع) لم يحتجوا ابدا بهذه الرواية لماذا ؟!! طبعا لان لا وجود لها .
2_ عدم وجود الرواية في البخاري ومسلم فكل حديث في البخاري غير موجود لا يعتبرونه لانه _اي البخاري_ عدل القران وتاليه فالحديث عن العشرة غير موجود بالبخاري فهو مردود .
3_ وجود مبشرين غيرهم في الجنة بلسان النبي (ص) :
عمار : (( حرمت النار على عمار )) ابشروا آل ياسر ان موعدكم الجنة _ الجنة مشتاقة الى اربعة : علي ابن ابي طالب وعمار بن ياسر وسلمان الفارسي والمقداد - زيد بن صوحان من اهل الجنة وغيرهم ممن بشره رسول الله بالجنة
اذن فلماذا هذه الضجة والضوضاء حول رواية العشرة المبشرة ، فعلى فرض صحة هذا الحديث لم تنحصر بالعشرة ،فهذه قائمة صغيرة من لائحة كبيرة قد اوردناها بمن بشر بالجنة غير هؤلاء ،فلماذا هذا التصفيق والتصعيد لهم ؟؟ باي خصوصية ؟!
4- الايات والروايات التي تبشر بالجنة :
فلا خصوصية لهؤلاء العشرة طالما هناك اكثر من عشرة .
الايات :
قوله تعالى : (( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات ))
وقوله سبحانه وتعالى : (( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم بان لهم الجنة ))
وقوله تعالى : (( ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار ))
وقوله تعالى : (( ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الانهار ))
وغيرها من ايات كثيرة تبشر بالجنة .
الروايات :
ينقلها احمد بن حنبل والترمذي والنسائي وابن حبان : (( بشر امتك انه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، فقلت : يا جبرائيل : وان سرق وان زنى قال : نعم قلت وان سرق وان زنى قال : نعم قلت : وان سرق وان زنى قال : نعم وان شرب الخمر ))
وهنا اقول : اذا كان دخول الجنة بهذه السهولة فما هي الخصوصية لهؤلاء العشرة المبشرة طالما انه من مات على غير الشرك دخل الجنة ؟
اذا فهم كبقية المسلمين في الجنة وذالك ان صحة الرواية
تعليق