اللعبة
بمناسبة اليوم الوطني المقابر الجماعية
إلى أرواح جميع ممندفنهم الطاغوت قسرا
إلى روحي أشقائي ( أم مؤيد ) و(عدنان) و(عادل)
اللذين تم تصفيتهما على أيدي أزلام النظام
تغمدهم الله بفسيح جناته ورحمتهالواسعة
جواد المنتفجي
وانكشفت أسرار اللعبة..
بطلها كان طاغوت،
ولد من أرحام فجر الظلمة
كان عهده ليلا طويلا
توغل مكسورا..
في كتب ،
وكراريس الذكرى
في عهده:
طالت هموم الغربة،
كانت يده الطولى ،
لرحيلأحباب في القلب كانوا..
ماتوا من ندب حجابات المنفى ،
والمشنوقين ممن صرخوا
كلاللتيار الممتد:
(من زاخو حدالبصرة )
في عهده..
ضاعتأنات المأسورين
ممن فقدوا..
في أدغال الأقفاص المهجورة،
وطرود فرجالذكرى
وانكشفت أسرار اللعبة
لما فاحت..
روائح مسك الرفاتالمقهورة،
من بطائح الأرض الحبلى
كان طاووسا،
صار مشنوقا..
ينتقي أجنحة ديدان الموت،
ويسابق محاريث أشباح الظلمة
بجرائمه ..
فاق كل أبطال القصة ،
ولمااندحر في نهاية اللعبة...
صارت كل الأعناق المشنوقة
تتحدى الأوثان المذبوحة
المفترشة متسعات الرؤيا،
من ( زاخو حدالبصرة )
كانت لعبة
صارتقصة
أمست ذمة في كتب..
ومضاجع كراريس الذكرى