المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَن مجده يداني الرسولا


مرام علي
18-07-2013, 05:23 AM
مهداة إلى سيد الأوصياء علي عليه السّلام في مولده الأغر

بَـسـمَ الفجـرُ فاتّخـذْه دليـلا حيث بيتُ الهدى سمـا تبجيـلا
« أيها الراكبُ المُجدُّ رويـداً » وترفّـق ستبـلـغُ المـأمـولا
إن دَجـى ليلـهُ فلسـتَ تـراه يشتكي في سراه ليـلاً طويـلا
أو دنا الصبحُ صحَّ منه آرتقـاءٌ فهو يطوي حُزونَهـا والسهـولا
هو ذاكَ الفتى ارتضته المعـالي لا كمن يحسبُ الحيـاةَ فضـولا
حَسِبَ العيش رشفـة من مُـدامٍ جعلت مطمـحَ الحيـاة هزيـلا
وانقضـاءُ الأيـامِ بين المـلاهي ليناجي المزمارُ فيهـا الطبـولا
واصطحابٌ لغـادةٍ ذات ظُـرف ومُحَيّـاً يكـاد يسبـي العقـولا
ليت شعري لـو أن ذلـك يبقـى رُبَّ صبح أسرَّ أبكى أصيلا!
عجباً منـه كيـف يلهـو لبيـبٌ أبـدعتـه يـد السمـاء نبيـلا!
طبعَتْـه علـى ارتقـاء المعالـي ليبـاري شُـمَّ الجبـال وصـولا
إنمـا أنـت جـذوة مـن كمـالٍ سطعـت فهـي لا تـروم أُفـولا
هبطـت من ذرىً تدانـي الثريـا في علاها، فكيف ترضى نزولا ؟!
فلـذا شـدّها إلـى مطمح المجـد نـزوعُ الفـروع تبغـي أصـولا
* * *

وعـليٌّ لمـا اجتبـاه رسـولُ الله صـنـواً وقـد حَـبـاه البـتـولا
أيُّ فخـر حـواه وهـو ربـيـبُ الوحي، إذ راح يرشـفُ التنزيـلا
لَفّ بيت الرحمـن موكـبُ نـورٍ يـزدهـي فـوق مـهـده تقبيـلا
فترى الطفـل وهو يُغْمر بالعطـر فَطِـبْ منـزلاً وطـاب نـزيـلا
يزدهي الكون وهو يرفل بالبشـرى حـبـوراً ويـرفـع التـهـليـلا
ذاك فخر الأنـام بعـد أبـي القـا سِمِ مَـن مجـدُه يدانـي الرسـولا
صكّ سمـعَ الزمـانِ منـه نـداءٌ « من لعمروٍ » ؟ وقد غدوتُ كفيلا
بجنان الـرحـمـن إن هـو أردى قـائـدَ الشـركِ أو أراه قـتـيـلا
ليس ينسى التاريخ ضربتَه النجـلاء أعـظِـمْ بسـيـفـه مـسـلـولا
بسـنـاهُ أقـام للـدين صـرحـاً وشـبـاه ردّ الـضـلالَ ضئيـلا
صوتُ جبريل ملء سمـعِ البرايـا ضَفـرَ الـغـارَ فـوقـه إكليـلا
لا فتـى فـي الوجـود إلاّ علـيّ وكذا السيـفُ ذو الفقـار صقيـلا!
فاز بالمجد حين أضحـى وصيّـاً وأميـراً لـلمـؤمنـيـن دلـيـلا
غمـر الكـون مـكرُمات تغنَّـت بحِداهـا الركبـانُ جيـلاً فجيـلا
لا يـدانـي عـلاهُ أبـدعُ نـظـمٍ أو يوازي سنـاءه المـستـطيـلا
مِن مَعين الإمام يُرتشـف الحُـكمُ فيـغدو لـذي الظمـا سـلسبيـلا
ومن « النهج كـلُّ دُرّ « ثميـن » زان فيـه المـعقـولَ والمنقـولا
* * *

راودتـه الحيـاة وهْـو أبـيٌّ هتكت برقعاً وجـرَّت ذيـولا
عرضت زُخرفاً وأبدت خداعاً لم تـدنّس إبـاءه الموصـولا
دافعته عـن حقـه حادثـاتٌ فأرانا تقـىً وصبـراً جميـلا
كل تلك الأطماع لم تك تعـدو عند ذي القدر نعـلَه المبـذولا
* * *

قُسمَ الناس فيك بين محـبٍ راح يغلو ومبغضٍ مخـذولا
لم تلد مثلَك العصورُ عظيماً فلذا حزتَ سَبقـها تفضيـلا
منقول

الـدمـع حـبـر العـيـون
19-07-2013, 03:09 AM
يسلمك ربيَ ع رٌقي طرحكِ
لآ عدمنــــآإ جديدكِ
يعطيكـِ آآلف عآآفيه
شكرآآ لكِـ وتقبلِي مروري
لـِ روحكِ الجوري

** خـادم العبـاس **
20-07-2013, 09:55 PM
احسنتِ واجدتِ
جزاكِ الله كل خير

صـبا
20-07-2013, 10:25 PM
بارك الله بك

http://www.ahbabhusain.net/vb/mwaextraedit4/extra/61.gif

مرام علي
20-07-2013, 11:29 PM
تفاعلكم مع موضوعي أفرحني
وأدخل البهجة في صفحتي
فبركتي وجزا كي الله خيراً

http://www.rjeem.com/uploadcenter/uploads/10-2012/PIC-138-1349176704.gif

محـب الحسين
21-07-2013, 12:21 AM
أحسنتِ اختي الكريمه
جزاكِ الله خير الجزاء

مرام علي
21-07-2013, 04:59 AM
كل الشكر لكـ ولهذا المرور الجميل

الله يعطيكـ العافيه يارب


http://up.3dlat.com/uploads/12887426315.gif

محب الرسول
21-07-2013, 10:45 AM
احسنتِ لطرحك القيم
بارك الله بكِ
دمتِ بعطائك
تحياتي