يأكلون~يشربون
ينامون~يستيقظون
يبكون~يضحكون
و...و...
تمر الأيام
وهم في دنياهم مشغولون
يعيشون أيامهم لايعلمون
بأنهم.. لاهون
إن مستهم سراء
قلوبهم استبشرت
جوههم تهللت
وألسنتهم باركت وبشرت
نعم.. يستبشرون
وإن أصابتهم ضراء
قلوبهم حزنت
وجوههم ضاقت
وفي ألسنتهم "إنا لله إنا إليه راجعون"
عجبا".. هاهم يسترجعون
للباري ذاكرون
في صلاتهم خاشعون
في دعاءهم منيبون
وفي كلامهم شهد مكنون
هل.. على هذا يستمرون؟!
..ماذا بعد..
اختلفت الساعه
تغييرت الأيام
انقلبت القلوب
وغفلت العقول
فأصبحوا.. بذلك غافلون
فلا صلاة مرفوعه
ولا أدعيه مسموعه
وهم.. لايعلمون
للملذات يلبون
وراء المال يركضون
وللآخرتهم لايسعون
..
فإن جاء الموت يطلبهم
على غفلة يستل أرواحهم
فويل للذين.. عن ذكر الله مبتعدون..
لايشكرونه لايحمدونه ولايستغفرون
وعلى معصيته مواضبون..
يشبعون الشهوات ويرضون الذات
للزنا يلهثون وللخمر يشربون
كانوا في الباطل يخوضون
ومن وراء الناس يغتابون
يضحكون فهم غير مبالون
لم يكفروا عن ذنوبهم
ولم يستعدوا ليومهم
الإثنان لأعمالهم حافظون
...
يصب الماء على أجسادهم الباليه
لايعلم الحال إلا الخالق
لكن بما يشعرون!؟
يكفنون كالثلج يصبحون..
أين الكفن وقلوبهم
يرفعون على الأكتاف
بالتهليل التكبير والتسبيح..
أين هذا عن ألسنتهم
في القبر يوضعون..
كأنهم من سابع سموات يقذفون
يهال التراب.. إلى هنا ينتهون
...
يتركون في الوحشه يتركون
لامال هنا ينفع ولابنون
إلا العمل الصالح.. وهل كانوا يعملون!!
يتركون في الظلام لايتحركون
للعذاب والحساب يتهيؤن
يأتيهم منكر ونكير
لايستوعبون
هذا من أمور دينهم.. لايفقهون
يضغط بهم ضغطه..
تفتت العظام تخرج الديدان
تفتح أبواب النيران
يقولون:
ليتنا تائبون
ليتنا ذاكرون
ليتنا مسبحون
ليتنا مستغفرون
ليتنا..
ليتنا..
"ياليتني كنت ترابا"
وهم في هذا ملاقون
لم ينظروا حدت الصراط
لم يشعروا حرارة الوقوف
لم يلمسوا جمرة النيران
كالجبال العاتيه الشمخه
وسياطها الملتهبه
وحرارتها المستعره
تفحم الوجوه وتذيب اللحوم
...
رحماك ربي بديع الأكوان
ارحم ضعف الأجسام
لاتكويها بلهيب النيران
أنلنا شفاعة سيد الأنام
وعترته من آل عدنان
بحق محمد وآله الأخيار.. وأمتنا على حبهم يارحمن..
ينامون~يستيقظون
يبكون~يضحكون
و...و...
تمر الأيام
وهم في دنياهم مشغولون
يعيشون أيامهم لايعلمون
بأنهم.. لاهون
إن مستهم سراء
قلوبهم استبشرت
جوههم تهللت
وألسنتهم باركت وبشرت
نعم.. يستبشرون
وإن أصابتهم ضراء
قلوبهم حزنت
وجوههم ضاقت
وفي ألسنتهم "إنا لله إنا إليه راجعون"
عجبا".. هاهم يسترجعون
للباري ذاكرون
في صلاتهم خاشعون
في دعاءهم منيبون
وفي كلامهم شهد مكنون
هل.. على هذا يستمرون؟!
..ماذا بعد..
اختلفت الساعه
تغييرت الأيام
انقلبت القلوب
وغفلت العقول
فأصبحوا.. بذلك غافلون
فلا صلاة مرفوعه
ولا أدعيه مسموعه
وهم.. لايعلمون
للملذات يلبون
وراء المال يركضون
وللآخرتهم لايسعون
..
فإن جاء الموت يطلبهم
على غفلة يستل أرواحهم
فويل للذين.. عن ذكر الله مبتعدون..
لايشكرونه لايحمدونه ولايستغفرون
وعلى معصيته مواضبون..
يشبعون الشهوات ويرضون الذات
للزنا يلهثون وللخمر يشربون
كانوا في الباطل يخوضون
ومن وراء الناس يغتابون
يضحكون فهم غير مبالون
لم يكفروا عن ذنوبهم
ولم يستعدوا ليومهم
الإثنان لأعمالهم حافظون
...
يصب الماء على أجسادهم الباليه
لايعلم الحال إلا الخالق
لكن بما يشعرون!؟
يكفنون كالثلج يصبحون..
أين الكفن وقلوبهم
يرفعون على الأكتاف
بالتهليل التكبير والتسبيح..
أين هذا عن ألسنتهم
في القبر يوضعون..
كأنهم من سابع سموات يقذفون
يهال التراب.. إلى هنا ينتهون
...
يتركون في الوحشه يتركون
لامال هنا ينفع ولابنون
إلا العمل الصالح.. وهل كانوا يعملون!!
يتركون في الظلام لايتحركون
للعذاب والحساب يتهيؤن
يأتيهم منكر ونكير
لايستوعبون
هذا من أمور دينهم.. لايفقهون
يضغط بهم ضغطه..
تفتت العظام تخرج الديدان
تفتح أبواب النيران
يقولون:
ليتنا تائبون
ليتنا ذاكرون
ليتنا مسبحون
ليتنا مستغفرون
ليتنا..
ليتنا..
"ياليتني كنت ترابا"
وهم في هذا ملاقون
لم ينظروا حدت الصراط
لم يشعروا حرارة الوقوف
لم يلمسوا جمرة النيران
كالجبال العاتيه الشمخه
وسياطها الملتهبه
وحرارتها المستعره
تفحم الوجوه وتذيب اللحوم
...
رحماك ربي بديع الأكوان
ارحم ضعف الأجسام
لاتكويها بلهيب النيران
أنلنا شفاعة سيد الأنام
وعترته من آل عدنان
بحق محمد وآله الأخيار.. وأمتنا على حبهم يارحمن..
تعليق