مرام علي
22-07-2013, 03:48 PM
شهر رمضان يختلف عن باقي الشهور حيث الوجبة الواحدة وفيها القدور تنتظر في بلاط مطابخ الصائمين والموائد تسحر حتى الملوك والأمراء والناس تتسابق إلى دعوات ولائم الإفطار الفاخرة ونصف يوم كامل تصوم المعدة ولا يتجاسر الفم على الطعام والشراب احتراماً لهذه الشعيرة المباركة، ولكن العيون مقطرة واللسان طليق يقرض ما يشاء والجوارح تعلن عصيانها عن الصيام والواحد منا يحمل ضده يتجاهر بالصوم ويخفي الإفطار القاتل الذي يجلب له الذنوب.
كم هو رائع أن تصوم ضمائرنا عن الباطل ليس شهراً بل سنين العمر، وكم هو عظيم عندما تصوم أعيننا عن عمل المنكر والحرام، وكم هو قدسي عندما تصوم كل جوارحنا وتعلن عصيانها المسلح على الاحتلال الشيطاني وقوات النفس الأمارة المدججة بأسلحة حديثة لا تتعجبوا أنا منكم آثم ومذنب لأنني لا أطبق ما جاء في القرآن ووصايا أهل البيت ( عليهم السلام) فعندما نجلس على المائدة لا نتبع قول الإمام علي (عليه السلام) حيث يقول ( قم من الطعام وأنت تشتهيه ) وعندما يبرق في أفكارنا الحديث الشريف ( حب لأخيك ما تحب لنفسك).
لماذا لا نطبقه تماماً كي يرضى عنا الله تعالى ورسوله والمؤمنون ، صيامنا مقبول ولكن بشرط أن تدخل نفحات وأريج شهر رمضان في أعماق القلب قبل أن نتلوا القرآن ودعاء الافتتاح العظيم لنتذكر السلف الصالح كيف كانوا يصومون بزهد ونقاء وحب عظيم كانوا يذوبون وينصهرون في صلاتهم وصيامهم .
وكانوا يدركون الصوم وأهدافه ، لابد لنا من وقفة شجاعة وانتفاضة باسلة لكي نطهر النفوس من هواها والقلوب من غيها ونمتطي صهوة الإيمان، نمسك الشمس بقبضة والقمر بقبضة أخرى ونصلي في السماء السابعة بعد أن نتوضأ بمياه المبادئ المقدسة والشهادة المعظمة.
كم هو رائع أن تصوم ضمائرنا عن الباطل ليس شهراً بل سنين العمر، وكم هو عظيم عندما تصوم أعيننا عن عمل المنكر والحرام، وكم هو قدسي عندما تصوم كل جوارحنا وتعلن عصيانها المسلح على الاحتلال الشيطاني وقوات النفس الأمارة المدججة بأسلحة حديثة لا تتعجبوا أنا منكم آثم ومذنب لأنني لا أطبق ما جاء في القرآن ووصايا أهل البيت ( عليهم السلام) فعندما نجلس على المائدة لا نتبع قول الإمام علي (عليه السلام) حيث يقول ( قم من الطعام وأنت تشتهيه ) وعندما يبرق في أفكارنا الحديث الشريف ( حب لأخيك ما تحب لنفسك).
لماذا لا نطبقه تماماً كي يرضى عنا الله تعالى ورسوله والمؤمنون ، صيامنا مقبول ولكن بشرط أن تدخل نفحات وأريج شهر رمضان في أعماق القلب قبل أن نتلوا القرآن ودعاء الافتتاح العظيم لنتذكر السلف الصالح كيف كانوا يصومون بزهد ونقاء وحب عظيم كانوا يذوبون وينصهرون في صلاتهم وصيامهم .
وكانوا يدركون الصوم وأهدافه ، لابد لنا من وقفة شجاعة وانتفاضة باسلة لكي نطهر النفوس من هواها والقلوب من غيها ونمتطي صهوة الإيمان، نمسك الشمس بقبضة والقمر بقبضة أخرى ونصلي في السماء السابعة بعد أن نتوضأ بمياه المبادئ المقدسة والشهادة المعظمة.