تويت
مسألة 1026 :- يشترط في صحة الصوم أمور :-
1- الإسلام ,فلا يصح الصوم من الكافر ,نعم إذا أسلم في نهار شهر رمضان ولم يأتِ بمفطر قبل اسلامه فالأحوط لزوما أن يمسك بقية يومه بقصد ما في الذمة وأن يقضيه إن لم يفعل ذلك ,وأما الإيمان فلا يُعتبر في الصحة - بمعنى سقوط التكليف - وان كان معتبرا في استحقاق المثوبة .
الشرح
(( الاسلام .........ان لم يفعل ذلك ))
إن من شرائط صحة الصوم هو الاسلام فلا يصح الصوم من الكافر لانه خلاف شرط صحة الصوم وهو الاسلام لكن اذا اسلم الكافر في نهار شهر رمضان ولم يتناول اي مفطر فالأحوط وجوبا ان يمسك اي يمتنع عن الطعام بقية يومه بنية قصد مافي الذمة فيصح عندها صومه وإن لم يمسك بقية هذا اليوم بعد شهر رمضان .
(( وأما الإيمان فلا يُعتبر في الصحة - بمعنى سقوط التكليف - وان كان معتبرا في استحقاقه ))
اشترطنا الاسلام في صحة الصوم وأما الايمان اي ان يكون اثناعشريا فلا يُشترط في صحة الصوم اي يصح الصوم ويسقط التكليف من
كل مسلم سواء أكان امؤمنا اثنا عشريا ام غيره وان كان الايمان الاثنا عشري مشترطا في حصول الثواب
فسقوط الواجب غير حصول الثواب .
2- العقل وعدم الغماء ...
يتبع لاحقا ....
1- الإسلام ,فلا يصح الصوم من الكافر ,نعم إذا أسلم في نهار شهر رمضان ولم يأتِ بمفطر قبل اسلامه فالأحوط لزوما أن يمسك بقية يومه بقصد ما في الذمة وأن يقضيه إن لم يفعل ذلك ,وأما الإيمان فلا يُعتبر في الصحة - بمعنى سقوط التكليف - وان كان معتبرا في استحقاق المثوبة .
الشرح
(( الاسلام .........ان لم يفعل ذلك ))
إن من شرائط صحة الصوم هو الاسلام فلا يصح الصوم من الكافر لانه خلاف شرط صحة الصوم وهو الاسلام لكن اذا اسلم الكافر في نهار شهر رمضان ولم يتناول اي مفطر فالأحوط وجوبا ان يمسك اي يمتنع عن الطعام بقية يومه بنية قصد مافي الذمة فيصح عندها صومه وإن لم يمسك بقية هذا اليوم بعد شهر رمضان .
(( وأما الإيمان فلا يُعتبر في الصحة - بمعنى سقوط التكليف - وان كان معتبرا في استحقاقه ))
اشترطنا الاسلام في صحة الصوم وأما الايمان اي ان يكون اثناعشريا فلا يُشترط في صحة الصوم اي يصح الصوم ويسقط التكليف من
كل مسلم سواء أكان امؤمنا اثنا عشريا ام غيره وان كان الايمان الاثنا عشري مشترطا في حصول الثواب
فسقوط الواجب غير حصول الثواب .
2- العقل وعدم الغماء ...
يتبع لاحقا ....
تعليق