في الكافي عن ابي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال :مكتوب في التوراة التي لم تغير أن موسى ع سأل ربه فقال: يارب أقريب انت مني فأناجيك أم بعيد فأناديك ؟ فأوحى الله عز وجل اليه يا موسى أنا جليس من ذكرني ...فقال موسى (ع) فمن في سترك يوم لا ستر الا سترك ؟قال عز وجل : ( الذين يذكروني فأذكرهم ويتحابون فيَ فأحبهم فأولئك الذين ان أردت أن أصيب أهل الارض بسوء ذكرتهم فدفعت عنهم بهم )) . والمراد من قوله تعالى :(ذكرتهم فدفعت عنهم) التوجه الخاص الذي يكون بالنسبة الى الأولياء ولأجلهم خلق هذا العالم ويدار هذا النظام أي ( العلة الغائية ) !
وفي الكافي عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله (ع) قال : ( ان الله عز وجل يقول :من شغل بذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي من سألني ).
من اجل مقامات العارفين مقام الذكر بل هو من أعظم مظاهر حب الحبيب لمحبوبه فأن ( من أحب شيئا أكثر من ذكره ) ومن علامات الحبيب الاستهتار !!!بذكر حبيبه , وقد قالوا : أن المحب اذا صمت هلك والعارف اذا نطق هلك , لان الاول مجبول على ذكر الحبيب والثاني مأمور بستر الاسرار .....ونسب الى سيد الساجدين (ع) :
يارب جوهر علم لو أبوح به لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا
والذكر على اقسام ثلاثة :
1. ذكر اللسان المستمد من القلب .
2. ذكر القلب مع عدم حركة اللسان ويسمى مناجاة الروح والاستجماع للمذكور بالكلية ....وهذا ذكر الخواص .
3. ذكر السر ومعناه( غيبة الذاكر في المذكور )وفي الجملة فان المذكور يكون هو الذاكر وهذا ذكر أخص الخواص .
ثم أن ذكر الذاكر انما يتقوم بحبّه للمذكور ولولاه لم يذكره والمذكور قد يحب الذاكر ، قال تعالى : ((قل ان كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )). كما احب الله اصحاب ابي عبدالله الحسين ص ببركته فخاطبهم الامام الصادق في زيارته لهم بــ:السلام على اولياء الله و((أحباءه ))..بل حبه لجميع خلقه مما أثبتـتــه الادلة العقلية والنقلية فيقع التجاذب في البين لكل من الحبيـبـين , وبعد تحقق مراتب الحضور بينهما كيف يتحقق التخالف ؟! لان ذكر الحاضر من تمام الجهات قبيح ، قال الشاعر :
أما ترى الحق قد لاحت شواهده وواصل الكل من معناه معناكا
والبحث نفيس جدا لو وجدت لهذا العلم الشريف حملة .**

وفي الكافي عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله (ع) قال : ( ان الله عز وجل يقول :من شغل بذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي من سألني ).
من اجل مقامات العارفين مقام الذكر بل هو من أعظم مظاهر حب الحبيب لمحبوبه فأن ( من أحب شيئا أكثر من ذكره ) ومن علامات الحبيب الاستهتار !!!بذكر حبيبه , وقد قالوا : أن المحب اذا صمت هلك والعارف اذا نطق هلك , لان الاول مجبول على ذكر الحبيب والثاني مأمور بستر الاسرار .....ونسب الى سيد الساجدين (ع) :
يارب جوهر علم لو أبوح به لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا
والذكر على اقسام ثلاثة :
1. ذكر اللسان المستمد من القلب .
2. ذكر القلب مع عدم حركة اللسان ويسمى مناجاة الروح والاستجماع للمذكور بالكلية ....وهذا ذكر الخواص .
3. ذكر السر ومعناه( غيبة الذاكر في المذكور )وفي الجملة فان المذكور يكون هو الذاكر وهذا ذكر أخص الخواص .
ثم أن ذكر الذاكر انما يتقوم بحبّه للمذكور ولولاه لم يذكره والمذكور قد يحب الذاكر ، قال تعالى : ((قل ان كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )). كما احب الله اصحاب ابي عبدالله الحسين ص ببركته فخاطبهم الامام الصادق في زيارته لهم بــ:السلام على اولياء الله و((أحباءه ))..بل حبه لجميع خلقه مما أثبتـتــه الادلة العقلية والنقلية فيقع التجاذب في البين لكل من الحبيـبـين , وبعد تحقق مراتب الحضور بينهما كيف يتحقق التخالف ؟! لان ذكر الحاضر من تمام الجهات قبيح ، قال الشاعر :
أما ترى الحق قد لاحت شواهده وواصل الكل من معناه معناكا
والبحث نفيس جدا لو وجدت لهذا العلم الشريف حملة .**

تعليق