[CENTER][SIZE="6"][FONT="Andalus"]
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
يجب على الإنسان أن يسعى في دُنياه لكي تكون جميعُ حركاته وأفعالِه وأقواله وفقاً للصّراط المستقيم،وأن لا ينحرف عنه.
والكَوْنُ على الصّراط المستقيم يعني أن نجعلَ النّبيّ صلّى الله عليه وآله، والوصيَّ عليه السلام أمامَنا، ثمّ نَتَّبِعهما.
ثمّ إنّ الصّراط المستقيم صراطان يجبُ سلوكُهما: الأوّل في الدّنيا، والثّاني في الآخرة،
وإذا ما استطعنا اليوم السّير بصورة صحيحة على الصّراط في الدّنيا، فإنّنا سنَتمكّنُ غداً من العبور أيضاً على صراط الآخرة المنصوب فوق جهنّم.
عبارة «كتاب الله وعِترتي» الواردة في حديث الثَّقلين هي نفسها عبارة «كتاب الله وسنّتي»؛ لأنَّ سُنّةَ رسول الله صلّى الله عليه وآله الصّحيحة، هي عند العِترة.
وعلى هذا الأساس ينبغي أن نعتبر العِترة واسطةَ الفَيض في جميع النِّعم، وأن نتوسَّل بهم،
وأن نعملَ بما نعلم -سواءً حصلنا عليه من طريق الاجتهاد أم التّقليد- وإلّا فإنّنا سوف نندم،
وعلينا أن نُحجمَ حيث لا نعلم، وإلّا فإنّنا سوف نندم أيضاً.
يجب الاحتياط والتّوقّف في مواطن الشّكِّ والشُّبهة، حتّى نَسأل أهلَ العلم عنها، والعملُ بالاحتياط لن يَجرَّ ندَما.
من توجيهات شيخ الفُقهاء العارفين الشيخ بهجت رحمه الله تعالى

يجب على الإنسان أن يسعى في دُنياه لكي تكون جميعُ حركاته وأفعالِه وأقواله وفقاً للصّراط المستقيم،وأن لا ينحرف عنه.
والكَوْنُ على الصّراط المستقيم يعني أن نجعلَ النّبيّ صلّى الله عليه وآله، والوصيَّ عليه السلام أمامَنا، ثمّ نَتَّبِعهما.
ثمّ إنّ الصّراط المستقيم صراطان يجبُ سلوكُهما: الأوّل في الدّنيا، والثّاني في الآخرة،
وإذا ما استطعنا اليوم السّير بصورة صحيحة على الصّراط في الدّنيا، فإنّنا سنَتمكّنُ غداً من العبور أيضاً على صراط الآخرة المنصوب فوق جهنّم.
عبارة «كتاب الله وعِترتي» الواردة في حديث الثَّقلين هي نفسها عبارة «كتاب الله وسنّتي»؛ لأنَّ سُنّةَ رسول الله صلّى الله عليه وآله الصّحيحة، هي عند العِترة.
وعلى هذا الأساس ينبغي أن نعتبر العِترة واسطةَ الفَيض في جميع النِّعم، وأن نتوسَّل بهم،
وأن نعملَ بما نعلم -سواءً حصلنا عليه من طريق الاجتهاد أم التّقليد- وإلّا فإنّنا سوف نندم،
وعلينا أن نُحجمَ حيث لا نعلم، وإلّا فإنّنا سوف نندم أيضاً.
يجب الاحتياط والتّوقّف في مواطن الشّكِّ والشُّبهة، حتّى نَسأل أهلَ العلم عنها، والعملُ بالاحتياط لن يَجرَّ ندَما.
من توجيهات شيخ الفُقهاء العارفين الشيخ بهجت رحمه الله تعالى

تعليق