
بسم الله الرحمن الرحيم في قوله تعالى:{آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ} صدق الله العلي العظيم .
انسجام العلم الحديث مع الآيات والروايات وكون الملائكة مخلوقة من نور فهي مادية .
تؤكد الاحاديث على خلقة الملائكة من نور وجاءت هذه الروايات في زمن لم يعرف الانسان ممن يتكون النور وهل يمكن من هذه المادة ان تخلق مخلوقات يكون النور مادتها الاساسية مثل ما يشكل التراب مادة رئيسية بالنسبة للبشر .
عندما تقدم العلم بين ان النور هو نوع من المادة اي ان النور صنف من اصناف الطاقة الخفية اما المادة صنف من اصناف الطاقة الثقيلة اذن هناك علاقة اساسية بين الطاقة والمادة وانهما وجهان لشيء واحد .
وحيث ان القوانين الفيزيائية تقول بإمكان تحويل المادة الى طاقة وبالعكس لان المادة عبارة عن طاقة متراكمة مكثفة مضغوطة واذا تعرضت الى ظروف معينة ووفق شروط خاصة يمكن ان تتحرر الى طاقة وبهذا يظهر ان المادة طاقة والطاقة مادة ولكن في صورة مختلفة .
وايضاً اثبت العلم ان هذه المادة لا تفنى بل تبقى ابداً في هذه الدنيا لكن نظر الانسان قاصر على ان يراها فيظنها تلاشت .
تعليق