ما معنى إسطوانة التوبه وأين هي؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عاشقة الحسين
    • Dec 2008
    • 353

    ما معنى إسطوانة التوبه وأين هي؟

    اسطوانة التوبة :
    أسطوانة التوبة اسطوانة معروفة في مسجد النبي ( صلى الله عليه و آله ) في المدينة المنورة ، و هي بجانب القبر الشريف من جهة الروضة ، و تُسمَّى أيضاً بـ " اسطوانة أبي لُبَابَة " ، و سبب نسبتها إلى أبي لُبابة هو أن أَبِي لُبَابَةَ هذا كان قد رَبَطَ إِلَيْهَا نَفْسَهُ إلتماساً للمغفرة حَتَّى نَزَلَ عُذْرُهُ مِنَ السَّمَاءِ في قصة مُفصَّلة .
    من هو أبو لبابة ؟
    أبو لبابة : رجلٌ من المسلمين اسمه رفاعة بن عبد المنذر النقيب ، نزلت فيه الآية الكريمة :
    ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [1] ، و قد نزلت الآية في غزوة بني قريظة في سنة خمس من الهجرة [2] .
    و أما قصته أبي لبابة فهي كالتالي :
    كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) لَمَّا حَاصَرَ بَنِي قُرَيْظَةَ قَالُوا لَهُ ابْعَثْ إِلَيْنَا أَبَا لُبَابَةَ نَسْتَشِيرُهُ فِي أَمْرِنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " يَا أَبَا لُبَابَةَ ائْتِ حُلَفَاءَكَ وَ مَوَالِيَكَ ، فَأَتَاهُمْ .
    فَقَالُوا لَهُ : يَا بَا لُبَابَةَ مَا تَرَى ، أَ نَنْزِلُ عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ؟
    فَقَالَ : انْزِلُوا وَ اعْلَمُوا أَنَّ حُكْمَهُ فِيكُمْ هُوَ الذَّبْحُ ، وَ أَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ .
    ثُمَّ نَدِمَ عَلَى ذَلِكَ ، فَقَالَ خُنْتُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ ، وَ نَزَلَ مِنْ حِصْنِهِمْ ، وَ لَمْ يَرْجِعْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ مَرَّ إِلَى الْمَسْجِدِ ، وَ شَدَّ فِي عُنُقِهِ حَبْلًا ثُمَّ شَدَّهُ إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ الَّتِي كَانَتْ تُسَمَّى أُسْطُوَانَةَ التَّوْبَةِ ، فَقَالَ لَا أَحُلُّهُ حَتَّى أَمُوتَ ، أَوْ يَتُوبَ اللَّهُ عَلَيَّ .
    فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ : " أَمَا لَوْ أَتَانَا لَاسْتَغْفَرْنَا اللَّهَ لَهُ ، فَأَمَّا إِذَا قَصَدَ إِلَى رَبِّهِ فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِ " .
    وَ كَانَ أَبُو لُبَابَةَ يَصُومُ النَّهَارَ وَ يَأْكُلُ بِاللَّيْلِ مَا يُمْسِكُ رَمَقَهُ ، وَ كَانَتْ بِنْتُهُ تَأْتِيهِ بِعَشَائِهِ ، وَ تَحُلُّهُ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ .
    فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ وَ رَسُولُ اللَّهِ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ نَزَلَتْ تَوْبَتُهُ .
    فَقَالَ : " يَا أُمَّ سَلَمَةَ قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى أَبِي لُبَابَةَ " .
    فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ فَأُؤْذِنُهُ بِذَلِكَ ؟
    فَقَالَ : " لَتَفْعَلَنَّ " .
    فَأَخْرَجَتْ رَأْسَهَا مِنَ الْحُجْرَةِ ، فَقَالَتْ : يَا أَبَا لُبَابَةَ أَبْشِرْ قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ .
    فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ .
    فَوَثَبَ الْمُسْلِمُونَ يَحُلُّونَهُ .
    فَقَالَ : لَا وَ اللَّهِ حَتَّى يَحُلَّنِي رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) بِيَدِهِ .
    فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ : " يَا أَبَا لُبَابَةَ قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ تَوْبَةً لَوْ وُلِدْتَ مِنْ أُمِّكَ يَوْمَكَ هَذَا لَكَفَاكَ " .
    فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ فَأَتَصَدَّقُ بِمَالِي كُلِّهِ ؟
    قَالَ : " لَا " .
    قَالَ : فَبِثُلُثَيْهِ ؟
    قَالَ : " لَا " .
    قَالَ : فَبِنِصْفِهِ ؟
    قَالَ : " لَا " .
    قَالَ : فَبِثُلُثِهِ ؟
    قَالَ : " نَعَمْ " .
    فَأَنْزَلَ اللَّهُ :
    ﴿ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [3] . [4].
    هذا و قد ورد في الوايات أنه يُستحب لمن زار مسجد النبي ( صلى الله عليه و آله ) الصلاة عند اسطوانة التوبة و الدعاء للوالدين و لقضاء الحوائج
    [5].
  • *llعاشقة الزهـراءll*
    • Nov 2008
    • 9514

    #2
    جزااااااااكِ المولى كل خيرر
    في ميزااان اعماااااااالك
    دمـــــ بحب وولايه محمد وعترته الاطهاااارــــــــــــــتِ

    تعليق

    • عاشقة الابتسامه
      • Dec 2008
      • 9239

      #3
      بارك الله فيك

      تعليق

      • لحظات الصمت
        • Nov 2008
        • 2151

        #4
        بارك الله فيكِ عزيزتي
        جزيتِ خير الجزاء

        دمتِ موفقه ومحروسه

        تعليق

        يعمل...
        X