قصر الأعمار وسرعة انقضائها وترك الاغترار بها
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أعمار امّتي ما بين الستين إلى السبعين، وقلّ ما يتجاوزها.
وجاء في قوله تعالى: {أولم نعمّركم ما يتذكّر فيه من تذكّر} انّه معاتبة لابن الأربعين، وقيل لابن ثمانية عشر سنة، {وجاءكم النذير} الشيب.
وفي قوله: {قد بلغت من الكبر عتيّاً} جاوزت الستين. وروي انّ لله ملكاً ينادي أبناء الستين: عدّوا أنفسكم في الموتى. وقال بعضهم: يوشك انّ من سار إلى منهل ستين سنة أن يردّه.
وجاء في قوله تعالى: {انّما نعدّ لهم عدّاً} قال: الأنفاس، يخسرها من أنفقها في غير طاعة الله.
وقال بعضهم: العمر قصير، والسفر بعيد، فاشتغل بصلاح أيّامك، وتزوّد لطول سفرك، وانتفع بما جمعت فقدّمه من ممرّك إلى مقرّك قبل أن تنزعج عنه فتحاسب به ويحضي به غيرك، فما أقلّ مكثك في دار الفناء، وأعظم مقامك في دار البقاء
وجاء في قوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} قال: الشباب، {ثم رددناه أسفل سافلين} قال: الهرم.
وقال بعضهم: الشيب رائد الموت، ونذير الفناء، ورسول المنيّة، وقاطع الاُمنيّة، وأوّل مراحل الآخرة، ومقدّمة الهرم، [ورائد الانتقال، ونذير الآخرة]، وواعظ فصيح، وهو للجاهل نذير، وللعاقل بشير، وهو سمت الوقار، وشعار الأخيار، ومركب الحمام، والشباب حلم المنام.
وقيل لشيخ من العبّاد: ما بقي منك مما تحب له الحياة؟ فقال: البكاء على الذنوب
وقال النبي صلى الله عليه وآله: خير شبابكم من تزيّا بزيّ شيّابكم، وشرّ شيّابكم من تزيّا بزيّ شبابكم.
وقال صلى الله عليه وآله: قال الله تعالى: "وعزّتي وجلالي انّي لأستحي من عبدي وأَمَتي يشيبان في الإسلام أن اُعذّبهما، ثم بكى صلى الله عليه وآله فقيل: ممّ تبكي يا رسول الله؟ فقال: أبكي ممّن استحى الله من عذابهم ولا يستحون من عصيانهم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أعمار امّتي ما بين الستين إلى السبعين، وقلّ ما يتجاوزها.
وجاء في قوله تعالى: {أولم نعمّركم ما يتذكّر فيه من تذكّر} انّه معاتبة لابن الأربعين، وقيل لابن ثمانية عشر سنة، {وجاءكم النذير} الشيب.
وفي قوله: {قد بلغت من الكبر عتيّاً} جاوزت الستين. وروي انّ لله ملكاً ينادي أبناء الستين: عدّوا أنفسكم في الموتى. وقال بعضهم: يوشك انّ من سار إلى منهل ستين سنة أن يردّه.
وجاء في قوله تعالى: {انّما نعدّ لهم عدّاً} قال: الأنفاس، يخسرها من أنفقها في غير طاعة الله.
وقال بعضهم: العمر قصير، والسفر بعيد، فاشتغل بصلاح أيّامك، وتزوّد لطول سفرك، وانتفع بما جمعت فقدّمه من ممرّك إلى مقرّك قبل أن تنزعج عنه فتحاسب به ويحضي به غيرك، فما أقلّ مكثك في دار الفناء، وأعظم مقامك في دار البقاء
وجاء في قوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} قال: الشباب، {ثم رددناه أسفل سافلين} قال: الهرم.
وقال بعضهم: الشيب رائد الموت، ونذير الفناء، ورسول المنيّة، وقاطع الاُمنيّة، وأوّل مراحل الآخرة، ومقدّمة الهرم، [ورائد الانتقال، ونذير الآخرة]، وواعظ فصيح، وهو للجاهل نذير، وللعاقل بشير، وهو سمت الوقار، وشعار الأخيار، ومركب الحمام، والشباب حلم المنام.
وقيل لشيخ من العبّاد: ما بقي منك مما تحب له الحياة؟ فقال: البكاء على الذنوب
وقال النبي صلى الله عليه وآله: خير شبابكم من تزيّا بزيّ شيّابكم، وشرّ شيّابكم من تزيّا بزيّ شبابكم.
وقال صلى الله عليه وآله: قال الله تعالى: "وعزّتي وجلالي انّي لأستحي من عبدي وأَمَتي يشيبان في الإسلام أن اُعذّبهما، ثم بكى صلى الله عليه وآله فقيل: ممّ تبكي يا رسول الله؟ فقال: أبكي ممّن استحى الله من عذابهم ولا يستحون من عصيانهم
تعليق