[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.ll-9-ll.net/up/uploads/1377913013881.jpg');border:4px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
يعرف علماء النفس الضمير أو الوجدان بأنه: قدرة الإنسان على التمييز بين ما هو حق وما هو باطل، وهو الذي يؤدي إلى شعور الإنسان بالندم، عندما تتعارض الأشياء التي يفعلها مع قيمه الأخلاقية، ويؤدي إلى الشعور بالاستقامة والنزاهة عندما تتفق الأفعال مع قيمه الأخلاقية.
ولهذا فإن كل ـ الناس ـ الطيبين والأشرار لا يستطيعون العيش ولا يتنفسون الحياة إلا في وجود الضمير!
*****
بعض الناس يسير خلف ضميره. لا يجاوزه مهما كانت الظروف، ويتعامل مع ضميره (قائده) بإجلال كبير، ويحني رأسه في حضرته، ولا يفعل أو يقول إلا بالرجوع إليه!
*****
وبعض الناس يسير بمحاذاة ضميره، فيسير خلفه تارة، ويسبقه تارة أخرى، وحين يسير خلفه ينظر إليه وهو يَمنُ عليه أن قد وقرتك واحترمتك فلا تنسها لي! وحين يسبقه، ينظر إليه في خجل أن سامحني ويبادر إلى الاعتذار منه والسير بمحاذاته من جديد!
*****
وبعض الناس يسير أمام ضميره.. يسبقه ولا يحب السير خلفه أو بمحاذاته؛ بل لا يستفيد منه إلا ما يستفيده الراعي من الكلب الهرم، الذي يؤنس عواءه اللصوص أكثر مما يخيفهم!
* هذا البعض يلاطف ضميره، حتى يحصل منه على تفويض لما يريد ارتكابه، ويحرص جدا على المسافة الواسعة بينه وبين ضميره، حتى لا يتأثر به فتتنكد حياته!
* هذا البعض يوفق ببرود عجيب بين المتناقضات، فبعد ملاطفة ضميره الكليل يبتسم له، ويرسل له قبلة عبر الهواء، يعتبرها عقد اتفاق من طرف واحد (طرفه هو بالطبع)!
* هذا البعض يصادق الجميع، ولا يعرف أن من يصادق الجميع فلا صديق له!
* هذا البعض يقسم دائما بشرفه أنه لا يوجد هناك من يبر ضميره ويوقره مثلما يفعل، بينما ضميره يفغر فاه مندهشا من جرأته وكذبه الصريح!
* هذا البعض أكثر الناس حشدا للحجج والدلائل والدفوع ينمقها ويرتبها، ويضعها في ملف براق، وهو يعرف أنها كلها ملفقة بالرغم من تطابقها جميعا!
* هذا البعض يحاول في مرحلة متأخرة ومتدهورة من حياته أن يسير خلف ضميره، حين يشعر بإرهاق الحياة بلا قيادة من ضمير، فيأمر ضميره الذي أنهكته الشيخوخة أن يتقدمه، وأن يقوده ويوجهه، لكن الضمير الذي أنهكته الشيخوخة وتكالبت عليه الأمراض يسقط صريعا، قبل أن يأخذ دوره الحقيقي في قيادة صاحبه وتوجيهه![/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

يعرف علماء النفس الضمير أو الوجدان بأنه: قدرة الإنسان على التمييز بين ما هو حق وما هو باطل، وهو الذي يؤدي إلى شعور الإنسان بالندم، عندما تتعارض الأشياء التي يفعلها مع قيمه الأخلاقية، ويؤدي إلى الشعور بالاستقامة والنزاهة عندما تتفق الأفعال مع قيمه الأخلاقية.
ولهذا فإن كل ـ الناس ـ الطيبين والأشرار لا يستطيعون العيش ولا يتنفسون الحياة إلا في وجود الضمير!
*****
بعض الناس يسير خلف ضميره. لا يجاوزه مهما كانت الظروف، ويتعامل مع ضميره (قائده) بإجلال كبير، ويحني رأسه في حضرته، ولا يفعل أو يقول إلا بالرجوع إليه!
*****
وبعض الناس يسير بمحاذاة ضميره، فيسير خلفه تارة، ويسبقه تارة أخرى، وحين يسير خلفه ينظر إليه وهو يَمنُ عليه أن قد وقرتك واحترمتك فلا تنسها لي! وحين يسبقه، ينظر إليه في خجل أن سامحني ويبادر إلى الاعتذار منه والسير بمحاذاته من جديد!
*****
وبعض الناس يسير أمام ضميره.. يسبقه ولا يحب السير خلفه أو بمحاذاته؛ بل لا يستفيد منه إلا ما يستفيده الراعي من الكلب الهرم، الذي يؤنس عواءه اللصوص أكثر مما يخيفهم!
* هذا البعض يلاطف ضميره، حتى يحصل منه على تفويض لما يريد ارتكابه، ويحرص جدا على المسافة الواسعة بينه وبين ضميره، حتى لا يتأثر به فتتنكد حياته!
* هذا البعض يوفق ببرود عجيب بين المتناقضات، فبعد ملاطفة ضميره الكليل يبتسم له، ويرسل له قبلة عبر الهواء، يعتبرها عقد اتفاق من طرف واحد (طرفه هو بالطبع)!
* هذا البعض يصادق الجميع، ولا يعرف أن من يصادق الجميع فلا صديق له!
* هذا البعض يقسم دائما بشرفه أنه لا يوجد هناك من يبر ضميره ويوقره مثلما يفعل، بينما ضميره يفغر فاه مندهشا من جرأته وكذبه الصريح!
* هذا البعض أكثر الناس حشدا للحجج والدلائل والدفوع ينمقها ويرتبها، ويضعها في ملف براق، وهو يعرف أنها كلها ملفقة بالرغم من تطابقها جميعا!
* هذا البعض يحاول في مرحلة متأخرة ومتدهورة من حياته أن يسير خلف ضميره، حين يشعر بإرهاق الحياة بلا قيادة من ضمير، فيأمر ضميره الذي أنهكته الشيخوخة أن يتقدمه، وأن يقوده ويوجهه، لكن الضمير الذي أنهكته الشيخوخة وتكالبت عليه الأمراض يسقط صريعا، قبل أن يأخذ دوره الحقيقي في قيادة صاحبه وتوجيهه![/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق