بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
نقل لي الحاج الشيخ محمد كفش دار المعروف بالروحاني نقلا عن المرحوم الميرزا علي نقي القزويني أنه قال: في يوم النيروز عند ساعة التحويل كنت متشرفا ً بالحرم المطهر للإمام الرضا (ع) و معلوم أنه في كل سنة عند التحويل يكتظ الحرم المطهر بالناس بشكل يخشي معه الانسان من الهلاك.كنت في ذلك اليوم في حالة عصبية، لضيق المكان فرأيت شابا ً وجد مكانه الي جانبي بصعوبة و قال لي: اطلب كل ّ ما تريده من هذا الإمام (ع) عندما رأيته شابا ً عصريا ً تصورت أنه يقول هذا الكلام هازئا ً، و يبدو أنه قرأ تصوري هذا، فقال: لا تتصور أنني قلت هذا الكلام عن غير الاعتقاد، بل أن واقع الامر هو هذا، لأنني رأيت من هذا الإمام معجزة كبيرة، إنني من أهالي كاشمر و كان أبي يضيق علي ّ الخناق، لذا أتيت ماشيا ً قاصدا ً زيارة الامام الثامن من دون أن أستأذنه، و لأني لم أكن أعرف أحدا ً هنا و لامكانا ً فقد توجهت رأسا الي الحرم، في أثناء الزيارة وقع بصري علي فتاة كانت قد جاءت للزيارة مع والدتها، فشغفت بها حبا ً، و سكن حبها في قلبي بحيث اضطربت، فأتيت قريبا ً من الضريح المطهر و شرعت بالبكاء قائلا ً: يا سيدي مادمت قد وقعت في أسر هذه الفتاة فأنا أريدها لنفسي منكم، فبكيت و تضرعت كثيرا إلي أن تعبت، عندما انتبهت إلي نفسي وجدت المصابيح مضاءة، وقد حان وقت صلاة المغرب، فأقمت الصلاة و بنفسي الاضطراب، فرجعت ثانيةالي الضريح المطهر و شرعت بالبكاء و النحيب، و قلت يا سيدي سوف أذهب الي أن اصل إلي مرادي، و كنت علي هذه الحال من البكاء و النحيب إلي أن حان وقت أخلاء الحرم، و ارتفع الصوت، أيها المومنون في أمان الله، و عندما رأيت الحرم الشريف خاليا ً و الناس قد ذهبوا خرجت مضطرا ً و عندما وصلت محل حفظ الأحذية لآخذ حذائي رأيت هناك شخصا ً جالسا ً و لايوجد في الرفوف غير حذائي، عندما رآني ذلك الرجل قال: هال أنت نصرالله الكاشمري؟ قلت: نعم، و سرت معه متصورا أن من المحتمل أن يكون والدي قد كتب إلي أحد اصدقائه ليجدني و يرجعني إلي كاشمر، أخذني الرجل الي بيت جميل جدا ً و بعد أن دخلنا دلِّني علي غرفة، و عندما دخلت رأيت هناك شخصا ً محترما ً ؛ عندما رآني احترمني و أجلسني بقربه، ثم قال لي: هل أنت الميرزا نصرالله الكاشمري؟ قلت نعم فقال: حسنا ً ثم قال للخادم: إذهب و استدع أخا زوجتي، فلدي شغل معه، عندما ذهب مر ّ بعض الوقت جاء أخو زوجته و ذهبت أختك مع ابنتها الي الحرم من أجل الزيارة، فرأيت في عالم الرويا شخصا ً جاء الي البيت و قال: إن ّ الامام الرضا (ع) يريدك، فنهضت فورا ً و ذهبت الي وصلت الي الايوان الذهبي، فرأيت الامام جالسا ً في الايوان علي سجادة، عندما رآني التفت الي ّ بوجهه المبارك و قال: إن ّ الميرزا نصرالله رأي ابنتك و قد طلبها مني فزوجها منه، و لذا عندما استيقظت بعثت بخادمي إلي محل حفظ الأحذية لكي يجده و ياتي به، وهو الآن جالس هنا، و طلبتك لكي أري رأيك، فقال: لا رأي لي مقابل رأي الامام (ع) فأي ّ شيء يمكنني التحدث به؟ يقول الشاب: ما إن سمعت هذا الكلام حتي بكيت، و الحاصل فانهم قد زوجوني الفتاة، و قد وصلت الي حاجتي بمرحمةالامام الرضا (ع) لهذا قلت لك: إطلب كل ما أردته من هذا الامام ؛ فالحاجة تستجاب لديه.

والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
نقل لي الحاج الشيخ محمد كفش دار المعروف بالروحاني نقلا عن المرحوم الميرزا علي نقي القزويني أنه قال: في يوم النيروز عند ساعة التحويل كنت متشرفا ً بالحرم المطهر للإمام الرضا (ع) و معلوم أنه في كل سنة عند التحويل يكتظ الحرم المطهر بالناس بشكل يخشي معه الانسان من الهلاك.كنت في ذلك اليوم في حالة عصبية، لضيق المكان فرأيت شابا ً وجد مكانه الي جانبي بصعوبة و قال لي: اطلب كل ّ ما تريده من هذا الإمام (ع) عندما رأيته شابا ً عصريا ً تصورت أنه يقول هذا الكلام هازئا ً، و يبدو أنه قرأ تصوري هذا، فقال: لا تتصور أنني قلت هذا الكلام عن غير الاعتقاد، بل أن واقع الامر هو هذا، لأنني رأيت من هذا الإمام معجزة كبيرة، إنني من أهالي كاشمر و كان أبي يضيق علي ّ الخناق، لذا أتيت ماشيا ً قاصدا ً زيارة الامام الثامن من دون أن أستأذنه، و لأني لم أكن أعرف أحدا ً هنا و لامكانا ً فقد توجهت رأسا الي الحرم، في أثناء الزيارة وقع بصري علي فتاة كانت قد جاءت للزيارة مع والدتها، فشغفت بها حبا ً، و سكن حبها في قلبي بحيث اضطربت، فأتيت قريبا ً من الضريح المطهر و شرعت بالبكاء قائلا ً: يا سيدي مادمت قد وقعت في أسر هذه الفتاة فأنا أريدها لنفسي منكم، فبكيت و تضرعت كثيرا إلي أن تعبت، عندما انتبهت إلي نفسي وجدت المصابيح مضاءة، وقد حان وقت صلاة المغرب، فأقمت الصلاة و بنفسي الاضطراب، فرجعت ثانيةالي الضريح المطهر و شرعت بالبكاء و النحيب، و قلت يا سيدي سوف أذهب الي أن اصل إلي مرادي، و كنت علي هذه الحال من البكاء و النحيب إلي أن حان وقت أخلاء الحرم، و ارتفع الصوت، أيها المومنون في أمان الله، و عندما رأيت الحرم الشريف خاليا ً و الناس قد ذهبوا خرجت مضطرا ً و عندما وصلت محل حفظ الأحذية لآخذ حذائي رأيت هناك شخصا ً جالسا ً و لايوجد في الرفوف غير حذائي، عندما رآني ذلك الرجل قال: هال أنت نصرالله الكاشمري؟ قلت: نعم، و سرت معه متصورا أن من المحتمل أن يكون والدي قد كتب إلي أحد اصدقائه ليجدني و يرجعني إلي كاشمر، أخذني الرجل الي بيت جميل جدا ً و بعد أن دخلنا دلِّني علي غرفة، و عندما دخلت رأيت هناك شخصا ً محترما ً ؛ عندما رآني احترمني و أجلسني بقربه، ثم قال لي: هل أنت الميرزا نصرالله الكاشمري؟ قلت نعم فقال: حسنا ً ثم قال للخادم: إذهب و استدع أخا زوجتي، فلدي شغل معه، عندما ذهب مر ّ بعض الوقت جاء أخو زوجته و ذهبت أختك مع ابنتها الي الحرم من أجل الزيارة، فرأيت في عالم الرويا شخصا ً جاء الي البيت و قال: إن ّ الامام الرضا (ع) يريدك، فنهضت فورا ً و ذهبت الي وصلت الي الايوان الذهبي، فرأيت الامام جالسا ً في الايوان علي سجادة، عندما رآني التفت الي ّ بوجهه المبارك و قال: إن ّ الميرزا نصرالله رأي ابنتك و قد طلبها مني فزوجها منه، و لذا عندما استيقظت بعثت بخادمي إلي محل حفظ الأحذية لكي يجده و ياتي به، وهو الآن جالس هنا، و طلبتك لكي أري رأيك، فقال: لا رأي لي مقابل رأي الامام (ع) فأي ّ شيء يمكنني التحدث به؟ يقول الشاب: ما إن سمعت هذا الكلام حتي بكيت، و الحاصل فانهم قد زوجوني الفتاة، و قد وصلت الي حاجتي بمرحمةالامام الرضا (ع) لهذا قلت لك: إطلب كل ما أردته من هذا الامام ؛ فالحاجة تستجاب لديه.

تعليق