
يرافقني ..
كأحلامي... كأيامي..
كظلٍ خافت اللوني ..!
ينعشُ صحوَ أيامي ..
وسنيني ..

يتبعني..
بعينيهِ بأوردته ..
يغازِلُ كُلّ أورادي ..
بعزفٍ مؤلمٍ دامٍ ..
فيشجيني ..

يفتشُ في ثنايا الروح ..
عن مقطوعتي الحبلى ..
بأنغامي ..!
طلاسمُ لا تنفكُ يوماً..
الا بعَد الحينِ والحينِ ..!!!

وأسعدُ في مرافقتهِ ..
رفيقُ الروح ..
يسافرُ في شراييني ..
ويهديني تسابيحٌ..
تنمي الروح في ديني ..!

يناصفني بصمتِ البوح ..
يناجي حرفيّ الساكنْ..
بتحريكٍ وتسكينِ ..
يُعيدُ الشعرَ حياً ..
في دهاليزي ويحييني ..

يحتلُ كُلّ أروقتي ..
ويمضي..
يعبثُ في ضفافِ الحرف ..
بتجويدٍ يقارعُني فيرديني..

ويُنسيني ..
أني لستُ الا هيكلٌ خاوي ..
تهالكَ كُلُ مافيهِ ..
واعلمُ أنني ..
لازلتُ ...بقايا طينهُ طيني ..

فيحويني ببوتقةٍ ..
ويسجنني بأحرفهِ ..
والأنفاسُ تكويني ..
ويُصدرُ حكمهُ العادل
فيقطعُ لي شراييني ..!
تعليق