بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
«لا يزال العبد المؤمن يُكتب محسناً ما دام ساكتاً، فإذا تكلّم كُتِب محسناً أو مسيئاً».
الإمام الصادق
شهوات الكلام كثيرة والسّلامة من آفات اللّسان عسيرة. درس قيِّم عن أخطر آفات اللّسان .
لا يخفى أنّ كثيراً من الآفات كالغيبة والبهتان والكذب والسّخرية والجِدال والمِراء والمِزاح وكلام الفضول والفحش وغيرها إنّما هي من آفات اللّسان ومفاسده. ويصل للإنسان من أضرار هذا العضو أكثر بكثير من غيره.
وهو خير آلة يستخدمها الشّيطان ليضلّ به بني الإنسان.
رُوي عن الإمام عليّ بن أبي طالب أنّه قال: «لا تنظروا إلى طُول رُكوع الرّجل وسجوده، فإنّ ذلك شيء اعتاده، فلو تركهُ استوحش لذلك، ولكن أنظروا إلى صدق حديثهِ وأداء أمانتهِ».
وقال الإمام الصادق : «كُونوا دُعاةً للنّاس بالخير بغير ألسنتكم، ليروا منكمُ الإجتهادَ والصِّدق والوَرَع».
وقال : «إنّ الله عزّ وجلّ لم يبعث نبياً إلّا بصدق الحديث، وأداء الامانة إلى البرِّ والفاجر».
وعن الإمام الباقر : «تعلّموا الصِّدق قبل الحديث».
وروي عن الإمام الصادق عليه السّلام قوله: «ما من يوم إلّا وكلّ عضو من أعضاء الجسد يكفّر اللّسان يقول: نشدتُك الله أن نعذّب فيك».
وفي الخبر «ما من صباح إلّا وتُكلّم الأعضاءُ اللّسانَ، فتقول: إن استقمت استقمنا، وإن اعوَججتَ اعوججنا».
إنّ أكثر المحن الدّنيويّة والمفاسد الدّينيّة تنشأ من اللّسان. ودواء جميع آفات اللّسان الصّمت، فإنّه زينة العالِم وستر الجاهل.
روي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله قوله: «مَن صمت نجا».
وعن الإمام الباقر : «إنّما شيعتنا الخُرس».
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
«لا يزال العبد المؤمن يُكتب محسناً ما دام ساكتاً، فإذا تكلّم كُتِب محسناً أو مسيئاً».
الإمام الصادق
شهوات الكلام كثيرة والسّلامة من آفات اللّسان عسيرة. درس قيِّم عن أخطر آفات اللّسان .
لا يخفى أنّ كثيراً من الآفات كالغيبة والبهتان والكذب والسّخرية والجِدال والمِراء والمِزاح وكلام الفضول والفحش وغيرها إنّما هي من آفات اللّسان ومفاسده. ويصل للإنسان من أضرار هذا العضو أكثر بكثير من غيره.
وهو خير آلة يستخدمها الشّيطان ليضلّ به بني الإنسان.
رُوي عن الإمام عليّ بن أبي طالب أنّه قال: «لا تنظروا إلى طُول رُكوع الرّجل وسجوده، فإنّ ذلك شيء اعتاده، فلو تركهُ استوحش لذلك، ولكن أنظروا إلى صدق حديثهِ وأداء أمانتهِ».
وقال الإمام الصادق : «كُونوا دُعاةً للنّاس بالخير بغير ألسنتكم، ليروا منكمُ الإجتهادَ والصِّدق والوَرَع».
وقال : «إنّ الله عزّ وجلّ لم يبعث نبياً إلّا بصدق الحديث، وأداء الامانة إلى البرِّ والفاجر».
وعن الإمام الباقر : «تعلّموا الصِّدق قبل الحديث».
وروي عن الإمام الصادق عليه السّلام قوله: «ما من يوم إلّا وكلّ عضو من أعضاء الجسد يكفّر اللّسان يقول: نشدتُك الله أن نعذّب فيك».
وفي الخبر «ما من صباح إلّا وتُكلّم الأعضاءُ اللّسانَ، فتقول: إن استقمت استقمنا، وإن اعوَججتَ اعوججنا».
إنّ أكثر المحن الدّنيويّة والمفاسد الدّينيّة تنشأ من اللّسان. ودواء جميع آفات اللّسان الصّمت، فإنّه زينة العالِم وستر الجاهل.
روي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله قوله: «مَن صمت نجا».
وعن الإمام الباقر : «إنّما شيعتنا الخُرس».
تعليق