بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الفضل بن شاذان عليه الرحمة والغفران: حدّثنا صفوان بن يحيى رضي الله عنه قال: حدّثنا أبو أيّوب إبراهيم بن أبي زياد الخزاز، قال: حدّثنا أبو حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، قال:
دخلت على مولاي عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، فرأيت في يده صحيفة كان ينظر إليها ويبكي بكاءاً شديداً.
فقلت: فداك أبي وأمي يا ابن رسول الله! ما هذه الصحيفة؟
قال عليه السلام: هذه نسخة اللوح الذي أهداه الله تعالى إلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان فيه اسم الله تعالى، ورسوله، وأمير المؤمنين، وعمّي الحسن بن عليّ، وأبي عليهم السلام واسمي، واسم ابني محمّد الباقر، وابنه جعفر الصادق، وابنه موسى الكاظم، وابنه عليّ الرضا، وابنه محمّد التقي، وابنه عليّ النقي، وابنه الحسن الزكي، وابنه حجة الله القائم بأمر الله المنتقم من أعداء الله، الذي يغيب غيبة طويلة، ثم يظهر فيملأ الأرض قسطا ًوعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.
ولهذا الحديث مؤيّدات كثيرة، ولكننا نقتصر على هذا الخبر المختصر طلباً للإيجاز في هذه الرسالة.
قال حضرة سيد المجتهدين الأمير محمد باقر الداماد في كتابه (شرعة التسمية) في باب هذا الحديث الموسوم بـ (حديث اللوح): هو مما على روايته تواطؤ الخاصة والعامة من طرق متلونة مختلفة وأسانيد متشعبة متكثرة.(1)
وكان تأليف هذا الكتاب في زمن تتلمذ وتعلم هذا الضعيف عند النحريرين عديمي النظير، أعني الشيخ بهاء الملة والدين محمّد العاملي، والآية محمّد الداماد _ عليهما الرحمة _ فجرت بينهما مناظرة وبحث حول جواز التسمية وحرمتها في زمن الغيبة، وطالت مدة المباحثة بينهما، ولهذا ألف السيد المشار إليه الكتاب المذكور، فرحمة الله عليهما.
والسلام على من اتبع الهدى.
-------------------اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الفضل بن شاذان عليه الرحمة والغفران: حدّثنا صفوان بن يحيى رضي الله عنه قال: حدّثنا أبو أيّوب إبراهيم بن أبي زياد الخزاز، قال: حدّثنا أبو حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، قال:
دخلت على مولاي عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، فرأيت في يده صحيفة كان ينظر إليها ويبكي بكاءاً شديداً.
فقلت: فداك أبي وأمي يا ابن رسول الله! ما هذه الصحيفة؟
قال عليه السلام: هذه نسخة اللوح الذي أهداه الله تعالى إلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان فيه اسم الله تعالى، ورسوله، وأمير المؤمنين، وعمّي الحسن بن عليّ، وأبي عليهم السلام واسمي، واسم ابني محمّد الباقر، وابنه جعفر الصادق، وابنه موسى الكاظم، وابنه عليّ الرضا، وابنه محمّد التقي، وابنه عليّ النقي، وابنه الحسن الزكي، وابنه حجة الله القائم بأمر الله المنتقم من أعداء الله، الذي يغيب غيبة طويلة، ثم يظهر فيملأ الأرض قسطا ًوعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.
ولهذا الحديث مؤيّدات كثيرة، ولكننا نقتصر على هذا الخبر المختصر طلباً للإيجاز في هذه الرسالة.
قال حضرة سيد المجتهدين الأمير محمد باقر الداماد في كتابه (شرعة التسمية) في باب هذا الحديث الموسوم بـ (حديث اللوح): هو مما على روايته تواطؤ الخاصة والعامة من طرق متلونة مختلفة وأسانيد متشعبة متكثرة.(1)
وكان تأليف هذا الكتاب في زمن تتلمذ وتعلم هذا الضعيف عند النحريرين عديمي النظير، أعني الشيخ بهاء الملة والدين محمّد العاملي، والآية محمّد الداماد _ عليهما الرحمة _ فجرت بينهما مناظرة وبحث حول جواز التسمية وحرمتها في زمن الغيبة، وطالت مدة المباحثة بينهما، ولهذا ألف السيد المشار إليه الكتاب المذكور، فرحمة الله عليهما.
والسلام على من اتبع الهدى.
(1) شرعة التسمية/ السيد الداماد: 74.
تعليق