آثار الحج في عالم الآخرة.
هناك روايات متعددة تؤكد على أثر العبادات بعد موت الإنسان وفي عالم الآخرة، حيث تنكشف له حقائق العبادة، التي هي دعائم بنيت عليها الشرائع المقدسة، وبالخصوص عبادة الحج، فقد روى محمد بن مسلم عن الإمام الصادق أو الباقر (عليهما السلام) - التردد من الراوي- يقول (عليه السلام) : ((ودَّ من في القبور لو أنّ له حَجَّة واحدة بالدنيا وما فيها))، أي، إنّ ذلك الميت الذي انتقل إلى عالم الآخرة يود ويحب ويأمل، أن يُعطي جميع ما يملك في عالم الدنيا من أجل أن يحصل على الأثر الذي يترتب على الحَجّة الواحدة في عالم الآخرة. ولذا, أشارت الروايات إلى الثواب الجزيل والأجر الجميل, الذي يحصل عليه الحاج منذ البدايات الأولى، التي يُبرمج فيها ذاته للوصول إلى أداء هذه الفريضة المقدسة، وينوي الذهاب إلى الحج، وهذا ما أكده النبي (صلى الله عليه وآله) في خطبته للمسلمين، التي رويت من لدن الفريقين، وأبكت جميع من استمع إليها، قال (صلى الله عليه وآله) في بعض فقراتها: ((ومن خرج حاجًّا أو معتمراً فله بكل خطوة حتى يرجع ألف ألف حسنة، ويُمحى عنه ألف ألف سيئة، وتُرفع له ألف ألف درجة، وكان له بكل درهم يحمله ألف ألف درهم، وبكل دينار ألف ألف دينار، وبكل حسنة عملها في وجه ذلك ألف ألف حسنة حتى يرجع، وكان في ضمان الله تعالى, فإن توفاه الله أدخله الجنة، وإن رجع رجع مغفوراً له مستجاباً له, فاغتنموا دعوته فإن الله لا يرد دعاءه)), الحاج أو المعتمر ليس فقط يحصل على المغفرة بل، تكون دعوته مستجابة, فاغتنموا دعوة الحاج بعد رجوعه من أداء هذه المناسك. فهناك ارتباط خاص بين الحاج أو المعتمر وبين الله تعالى، وهذا ما أشار إليه الإمام الصادق (عليه السلام) بقوله: ((الحاجّ والمعتمر وفد الله، إن سألوه أعطاهم, وإن دعوه أجابهم, وإن شفعوا شفّعهم, وإن سكتوا ابتدآهم))،أليست هناك ضيوف ووفود تفد على الكرام في عالم الدنيا ؟ وهناك وفود وضيوف يفدون على الكريم والغني المطلق وهو الله تعالى، ولذا فمن ذهب إلى الحج فهو وافد وضيف على الله، تصل درجته إلى مراتب عالية، بحيث أنه حتى لو لم يسأل الله تبارك وتعالى فإنه يبتدئه بالعطية ويجزل له الموهبة, وهذا كرم لا حد له، أشارت إليه بعض الأدعية ((يا من يعطي من سأله، يا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه)), فكيف إذا ذهب الإنسان وافداً وضيفاً على الله تبارك وتعالى،((وإن شفّعوا شفعهم وإن سكتوا ابتدآهم)).
هناك روايات متعددة تؤكد على أثر العبادات بعد موت الإنسان وفي عالم الآخرة، حيث تنكشف له حقائق العبادة، التي هي دعائم بنيت عليها الشرائع المقدسة، وبالخصوص عبادة الحج، فقد روى محمد بن مسلم عن الإمام الصادق أو الباقر (عليهما السلام) - التردد من الراوي- يقول (عليه السلام) : ((ودَّ من في القبور لو أنّ له حَجَّة واحدة بالدنيا وما فيها))، أي، إنّ ذلك الميت الذي انتقل إلى عالم الآخرة يود ويحب ويأمل، أن يُعطي جميع ما يملك في عالم الدنيا من أجل أن يحصل على الأثر الذي يترتب على الحَجّة الواحدة في عالم الآخرة. ولذا, أشارت الروايات إلى الثواب الجزيل والأجر الجميل, الذي يحصل عليه الحاج منذ البدايات الأولى، التي يُبرمج فيها ذاته للوصول إلى أداء هذه الفريضة المقدسة، وينوي الذهاب إلى الحج، وهذا ما أكده النبي (صلى الله عليه وآله) في خطبته للمسلمين، التي رويت من لدن الفريقين، وأبكت جميع من استمع إليها، قال (صلى الله عليه وآله) في بعض فقراتها: ((ومن خرج حاجًّا أو معتمراً فله بكل خطوة حتى يرجع ألف ألف حسنة، ويُمحى عنه ألف ألف سيئة، وتُرفع له ألف ألف درجة، وكان له بكل درهم يحمله ألف ألف درهم، وبكل دينار ألف ألف دينار، وبكل حسنة عملها في وجه ذلك ألف ألف حسنة حتى يرجع، وكان في ضمان الله تعالى, فإن توفاه الله أدخله الجنة، وإن رجع رجع مغفوراً له مستجاباً له, فاغتنموا دعوته فإن الله لا يرد دعاءه)), الحاج أو المعتمر ليس فقط يحصل على المغفرة بل، تكون دعوته مستجابة, فاغتنموا دعوة الحاج بعد رجوعه من أداء هذه المناسك. فهناك ارتباط خاص بين الحاج أو المعتمر وبين الله تعالى، وهذا ما أشار إليه الإمام الصادق (عليه السلام) بقوله: ((الحاجّ والمعتمر وفد الله، إن سألوه أعطاهم, وإن دعوه أجابهم, وإن شفعوا شفّعهم, وإن سكتوا ابتدآهم))،أليست هناك ضيوف ووفود تفد على الكرام في عالم الدنيا ؟ وهناك وفود وضيوف يفدون على الكريم والغني المطلق وهو الله تعالى، ولذا فمن ذهب إلى الحج فهو وافد وضيف على الله، تصل درجته إلى مراتب عالية، بحيث أنه حتى لو لم يسأل الله تبارك وتعالى فإنه يبتدئه بالعطية ويجزل له الموهبة, وهذا كرم لا حد له، أشارت إليه بعض الأدعية ((يا من يعطي من سأله، يا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه)), فكيف إذا ذهب الإنسان وافداً وضيفاً على الله تبارك وتعالى،((وإن شفّعوا شفعهم وإن سكتوا ابتدآهم)).
تعليق