اللهم صل على محمد وآل محمد
تقبل الله اعمالكم
وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾
قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
الحجاج يصدرون على ثلاثة أصناف صنف يعتق من النار ،
وصنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته امه ، وصنف يحفظ في أهله وماله ،
فذاك أدنى ما يرجع به الحاج
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
إذا أخذ الناس منازلهم بمنى نادى مناد :
لو تعلمون بفناء من حللتم لأيقنتم بالخلف بعد المغفرة
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال الحاج والمعتمر في ضمان الله ،
فإن مات متوجها غفر الله له ذنوبه ، وإن مات محرما بعثه الله ملبيا
وإن مات بأحد الحرمين بعثه الله من الامنين وإن مات منصرفا غفر الله له جيمع ذنوبه .
قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
إذا أخذ الناس منازلهم بمنى نادى مناديا منى قد جاء أهلك فاتسعي في فجاجك ،
واترعي في مثابك ، وينادي مناد : لو تدرون بمن حللتم لايقنتم بالخلف بعد المغفرة
عن أبي جعفر عليه السلام قال
قال رسول الله صلى الله عليه وآله الحاج ثلاثة
فأفضلهم نصيبا رجل غفر له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر ، ووقاه الله عذاب القبر
وأما الذي يليه فرجل غفر له ذنبه ما تقدم منه ويستأنف العمل فيما بقي من عمره
وأما الذي يليه فرجل حفظ في أهله وماله
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال
إن الله عزوجل ليغفر للحاج ولأهل بيت الحاج ولعشيرة الحاج ولمن يستغفر له الحاج
بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وشهر ربيع الاول وعشر من شهر ربيع الاخر
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول
الحاج إذا دخل مكة وكّل الله به ملكين يحفظان عليه طوافه وصلاته وسعيه ،
فإذا وقف بعرفة ضربا على منكبه الايمن ، ثم قالا أما ما مضى فقد كفيته ،
فانظر كيف تكون فيما تستقبل .
عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال
في خطبة له : ومن خرج حاجّاً أو معتمرا فله بكل خطوة حتى يرجع مائة ألف ألف حسنة ،
ويُمحا عنه ألف ألف سيئة ، ويرفع له ألف ألف درجة ،
وكان له عند الله بكل درهم ألف ألف درهم ، وبكل دينار ألف ألف دينار ،
وبكل حسنة عملها في وجهه ذلك ألف ألف حسنة حتى يرجع ،
وكان في ضمان الله إن توفاه أدخله الجنة وإن رجع رجع مغفورا له ،
مستجابا له ، فاغتنموا دعوته ، فإن الله لا يرد دعاءه إذا قدم
فإنه يشفع في مأة ألف رجل يوم القيامة ،
ومن خلف حاجّاً أو معتمرا في أهله بخير بعده كان له مثل أجره كاملاً
من غير أن ينقص من أجره شيء .
عن أبي عبد الله عليه السلام قال
الحج حجان : حج لله ، وحج للناس ، فمن حج لله كان ثوابه على الله الجنة ،
ومن حج للناس كان ثوابه على الناس يوم القيامة .
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول
حجة أفضل من سبعين رقبة لي ، قلت : ما يعدل الحج شيء ؟ قال :
ما يعدله شيء ، والدرهم في الحج أفضل من ألفى ألف فيما سواه في سبيل الله
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقيه أعرابي فقال له :
يا رسول الله ، إني خرجت اريد الحج ففاتني وأنا رجل مميل ،
فمرني أن أصنع في مالي ما أبلغ به مثل أجر الحاج ،
فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال انظر إلى أبي قبيس
فلو أن أبا قبيس لك ذهبة حمراء أنفقته في سبيل الله ما بلغت ما يبلغ الحاج ،
ثم قال : إن الحاج إذا أخذ في جهازه لم يرفع شيئا ولم يضعه إلا كتب الله له عشر حسنات ،
ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ،
فإذا ركب بعيره لم يرفع خفا ولم يضعه إلا كتب الله له مثل ذلك ،
فإذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه ، فإذا سعى بين الصفا والمروة خرج من ذنوبه ،
فإذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه ، فإذا وقف بالمشعر الحرام خرج من ذنوبه ،
فإذا رمى الجمار خرج من ذنوبه ، قال : فعد رسول الله صلى الله عليه وآله كذا وكذا
موقفا إذا وقفها الحاج خرج من ذنوبه ، ثم قال : أنى لك أن تبلغ ما يبلغ الحاج ،
قال ابو عبد الله عليه السلام ولا تكتب عليه الذنوب اربعة اشهر
وتكتب له الحسنات إلا أن يأتي بكبيرة .
عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
درهم تنفقه في الحج أفضل من عشرين ألف درهم تنفقها في حق .
أنه قال لأبي عبد الله عليه السلام في حديث ـ
أيهما أفضل ، الحج أو الصدقة ؟ فقال
ما أحسن الصدقة ثلاث مرات ، قال : قلت : أجل ، فأيهما أفضل ؟
قال : ما يمنع أحدكم من أن يحج ويتصدق ؟ قال : قلت : ما يبلغ ماله ذلك ولا يتسع ،
قال : إذا أراد أن ينفق عشرة دراهم في شيء من سبب الحج أنفق خمسة وتصدق بخمسة ،
أو قصر في شيء من نفقته في الحج فيجعل ما يحبس في الصدقة فإنّ له في ذلك أجرا ،
قال : قلت : هذا لو فعلناه لاستقام ،
قال : ثم قال : وأنى له مثل الحج ؟ فقالها ثلاث مرات ،
إن العبد ليخرج من بيته فيعطى قسما حتى إذا أتى المسجد الحرام طاف طواف الفريضة ،
ثم عدل الى مقام إبراهيم عليه السلام فصلى ركعتين ، فيأتيه ملك فيقف عن يساره ،
فإذا انصرف ضرب بيده على كتفه فيقول : يا هذا ، أما ما مضى فقد غفر لك ،
وأما ما تستقبل فخذ
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام
المصدر:
من كتاب وسائل الشيعة الجزء الثامن باب الحج للحر العاملي
تقبل الله اعمالكم
وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾
قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
الحجاج يصدرون على ثلاثة أصناف صنف يعتق من النار ،
وصنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته امه ، وصنف يحفظ في أهله وماله ،
فذاك أدنى ما يرجع به الحاج
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
إذا أخذ الناس منازلهم بمنى نادى مناد :
لو تعلمون بفناء من حللتم لأيقنتم بالخلف بعد المغفرة
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال الحاج والمعتمر في ضمان الله ،
فإن مات متوجها غفر الله له ذنوبه ، وإن مات محرما بعثه الله ملبيا
وإن مات بأحد الحرمين بعثه الله من الامنين وإن مات منصرفا غفر الله له جيمع ذنوبه .
قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
إذا أخذ الناس منازلهم بمنى نادى مناديا منى قد جاء أهلك فاتسعي في فجاجك ،
واترعي في مثابك ، وينادي مناد : لو تدرون بمن حللتم لايقنتم بالخلف بعد المغفرة
عن أبي جعفر عليه السلام قال
قال رسول الله صلى الله عليه وآله الحاج ثلاثة
فأفضلهم نصيبا رجل غفر له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر ، ووقاه الله عذاب القبر
وأما الذي يليه فرجل غفر له ذنبه ما تقدم منه ويستأنف العمل فيما بقي من عمره
وأما الذي يليه فرجل حفظ في أهله وماله
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال
إن الله عزوجل ليغفر للحاج ولأهل بيت الحاج ولعشيرة الحاج ولمن يستغفر له الحاج
بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وشهر ربيع الاول وعشر من شهر ربيع الاخر
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول
الحاج إذا دخل مكة وكّل الله به ملكين يحفظان عليه طوافه وصلاته وسعيه ،
فإذا وقف بعرفة ضربا على منكبه الايمن ، ثم قالا أما ما مضى فقد كفيته ،
فانظر كيف تكون فيما تستقبل .
عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال
في خطبة له : ومن خرج حاجّاً أو معتمرا فله بكل خطوة حتى يرجع مائة ألف ألف حسنة ،
ويُمحا عنه ألف ألف سيئة ، ويرفع له ألف ألف درجة ،
وكان له عند الله بكل درهم ألف ألف درهم ، وبكل دينار ألف ألف دينار ،
وبكل حسنة عملها في وجهه ذلك ألف ألف حسنة حتى يرجع ،
وكان في ضمان الله إن توفاه أدخله الجنة وإن رجع رجع مغفورا له ،
مستجابا له ، فاغتنموا دعوته ، فإن الله لا يرد دعاءه إذا قدم
فإنه يشفع في مأة ألف رجل يوم القيامة ،
ومن خلف حاجّاً أو معتمرا في أهله بخير بعده كان له مثل أجره كاملاً
من غير أن ينقص من أجره شيء .
عن أبي عبد الله عليه السلام قال
الحج حجان : حج لله ، وحج للناس ، فمن حج لله كان ثوابه على الله الجنة ،
ومن حج للناس كان ثوابه على الناس يوم القيامة .
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول
حجة أفضل من سبعين رقبة لي ، قلت : ما يعدل الحج شيء ؟ قال :
ما يعدله شيء ، والدرهم في الحج أفضل من ألفى ألف فيما سواه في سبيل الله
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقيه أعرابي فقال له :
يا رسول الله ، إني خرجت اريد الحج ففاتني وأنا رجل مميل ،
فمرني أن أصنع في مالي ما أبلغ به مثل أجر الحاج ،
فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال انظر إلى أبي قبيس
فلو أن أبا قبيس لك ذهبة حمراء أنفقته في سبيل الله ما بلغت ما يبلغ الحاج ،
ثم قال : إن الحاج إذا أخذ في جهازه لم يرفع شيئا ولم يضعه إلا كتب الله له عشر حسنات ،
ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ،
فإذا ركب بعيره لم يرفع خفا ولم يضعه إلا كتب الله له مثل ذلك ،
فإذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه ، فإذا سعى بين الصفا والمروة خرج من ذنوبه ،
فإذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه ، فإذا وقف بالمشعر الحرام خرج من ذنوبه ،
فإذا رمى الجمار خرج من ذنوبه ، قال : فعد رسول الله صلى الله عليه وآله كذا وكذا
موقفا إذا وقفها الحاج خرج من ذنوبه ، ثم قال : أنى لك أن تبلغ ما يبلغ الحاج ،
قال ابو عبد الله عليه السلام ولا تكتب عليه الذنوب اربعة اشهر
وتكتب له الحسنات إلا أن يأتي بكبيرة .
عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
درهم تنفقه في الحج أفضل من عشرين ألف درهم تنفقها في حق .
أنه قال لأبي عبد الله عليه السلام في حديث ـ
أيهما أفضل ، الحج أو الصدقة ؟ فقال
ما أحسن الصدقة ثلاث مرات ، قال : قلت : أجل ، فأيهما أفضل ؟
قال : ما يمنع أحدكم من أن يحج ويتصدق ؟ قال : قلت : ما يبلغ ماله ذلك ولا يتسع ،
قال : إذا أراد أن ينفق عشرة دراهم في شيء من سبب الحج أنفق خمسة وتصدق بخمسة ،
أو قصر في شيء من نفقته في الحج فيجعل ما يحبس في الصدقة فإنّ له في ذلك أجرا ،
قال : قلت : هذا لو فعلناه لاستقام ،
قال : ثم قال : وأنى له مثل الحج ؟ فقالها ثلاث مرات ،
إن العبد ليخرج من بيته فيعطى قسما حتى إذا أتى المسجد الحرام طاف طواف الفريضة ،
ثم عدل الى مقام إبراهيم عليه السلام فصلى ركعتين ، فيأتيه ملك فيقف عن يساره ،
فإذا انصرف ضرب بيده على كتفه فيقول : يا هذا ، أما ما مضى فقد غفر لك ،
وأما ما تستقبل فخذ
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام
المصدر:
من كتاب وسائل الشيعة الجزء الثامن باب الحج للحر العاملي
تعليق