بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللوح والقلم
صفة القلم واللوح وأنه جرى بالقلم ما كان وما يكون
فيما سئل ابن سلام النبي (ص) قال :
فأخبرني عن اللوح المحفوظ مما هو ؟
قال (ص): من زمردة خضراء أجوافه اللؤلؤ بطانته الرحمة ، قال صدقت يا محمد ، قال: فأخبرني كم لحظة لرب العالمين في اللوح
المحفوظ في كل يوم وليلة قال : ثلاثمائة وستون لحظة ، ثم سئله عن ( ن والقلم ) ، قال (ص): النون اللوح المحفوظ والقلم نور
ساطع وذلك قوله: ( ن والقلم وما يسطرون )، قال صدقت يا محمد فأخبرني ما طوله وما عرضه وما مداده وأين مجراه قال (ص):
طول القلم خمسمائة سنة وعرضه مسيرة ثمانين سنة ، له ثمانون سنا يخرج المداد من أسنانه .
وعن الصادق (ع) في تفسير الحروف المقطعة في القرآن قال:
وأما ( ن ) فهو نهر في الجنة قال الله عزوجل ، أجمد فاجمد ، فصار مدادا ثم قال للقلم أكتب فسطر القلم في اللوح المحفوظ ما كان
وما هو كائن إلى يوم القيامة ، فالمداد مداد من نور ، والقلم قلم من نور واللوح لوح من نور ، قال سفيان فقلت له يابن رسول الله
بين أمر اللوح والقلم والمداد فصل بيان وعلمني مما علمك الله ؟ فقال يابن سعيد لولا أنك أهل للجواب ما أجبتك فنون ملك يؤدي إلى
القلم وهو ملك ، والقلم يؤدي إلى اللوح وهو ملك ، واللوح يؤدي إلى إسرافيل ، وإسرافيل يؤدي إلى ميكائيل وميكائيل يؤدي إلى
جبرائيل وجبرائيل يؤدي إلى الأنبياء والرسل ، قال: ثم قال قم يا سفيان فلا نأمن عليك.
( إن الله يثبت ويمحو ما يشاء في اللوح )
عن الصادق (ع) عن أبيه (ع) في قوله تعالى: ( ن والقلم وما يسطرون ) قال:
( ن ) نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن، قال فأمرالله القلم فجرى بما هو كائن وما يكون، فهو بين يديه موضوع
ما يشاء منه زاد فيه وما شاء نقص منه ما شاء كان وما شاء لايكون .
من كتاب
( عجائب الملكوت )
"عاشقة النور"
اللهم صل على محمد وال محمد
اللوح والقلم
صفة القلم واللوح وأنه جرى بالقلم ما كان وما يكون
فيما سئل ابن سلام النبي (ص) قال :
فأخبرني عن اللوح المحفوظ مما هو ؟
قال (ص): من زمردة خضراء أجوافه اللؤلؤ بطانته الرحمة ، قال صدقت يا محمد ، قال: فأخبرني كم لحظة لرب العالمين في اللوح
المحفوظ في كل يوم وليلة قال : ثلاثمائة وستون لحظة ، ثم سئله عن ( ن والقلم ) ، قال (ص): النون اللوح المحفوظ والقلم نور
ساطع وذلك قوله: ( ن والقلم وما يسطرون )، قال صدقت يا محمد فأخبرني ما طوله وما عرضه وما مداده وأين مجراه قال (ص):
طول القلم خمسمائة سنة وعرضه مسيرة ثمانين سنة ، له ثمانون سنا يخرج المداد من أسنانه .
وعن الصادق (ع) في تفسير الحروف المقطعة في القرآن قال:
وأما ( ن ) فهو نهر في الجنة قال الله عزوجل ، أجمد فاجمد ، فصار مدادا ثم قال للقلم أكتب فسطر القلم في اللوح المحفوظ ما كان
وما هو كائن إلى يوم القيامة ، فالمداد مداد من نور ، والقلم قلم من نور واللوح لوح من نور ، قال سفيان فقلت له يابن رسول الله
بين أمر اللوح والقلم والمداد فصل بيان وعلمني مما علمك الله ؟ فقال يابن سعيد لولا أنك أهل للجواب ما أجبتك فنون ملك يؤدي إلى
القلم وهو ملك ، والقلم يؤدي إلى اللوح وهو ملك ، واللوح يؤدي إلى إسرافيل ، وإسرافيل يؤدي إلى ميكائيل وميكائيل يؤدي إلى
جبرائيل وجبرائيل يؤدي إلى الأنبياء والرسل ، قال: ثم قال قم يا سفيان فلا نأمن عليك.
( إن الله يثبت ويمحو ما يشاء في اللوح )
عن الصادق (ع) عن أبيه (ع) في قوله تعالى: ( ن والقلم وما يسطرون ) قال:
( ن ) نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن، قال فأمرالله القلم فجرى بما هو كائن وما يكون، فهو بين يديه موضوع
ما يشاء منه زاد فيه وما شاء نقص منه ما شاء كان وما شاء لايكون .
من كتاب
( عجائب الملكوت )
"عاشقة النور"
تعليق