بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.
نحن نبكي على الإمام الحسين (عليه السلام) ونقيم المأتم عليه, لأن رسول الله ( ص) بكى على الحسين (عليه السلام) قبل استشهاد الحسين (عليه السلام) لما أخبره جبرئيل بما سيجري على الحسين.
ايبكي رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل الفاجعة ونحن لا نبكي بعدها ؟!!
ما هذا شأن المتأسي بنبيه والمقتص لأثره ! إن ترك الحزن والبكاء خروج عن قواعد المتأسين, بل عدول عن سنن النبيين !
فان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يستيقظ يوماً من النوم فزعاً وفي يده تربة حمراء يقلبها بيده وعيناه تهراقان من الدموع وهو يقول : (أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بأرض العراق) (المعجم الكبير للطبراني/ 2821, المستدرك للحاكم 4 / 398, سير أعلام النبلاء 3 / 289, جمع الجوامع للسيوطي 1 / 26).
ولما ترى أم سلمة النبي يقلب شيئاً في كفه ودموعه تسيل والحسين نائم على صدر النبي, تسأله عن ذلك, فيقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن جبرئيل أتاني بالتربة التي يقتل عليها وأخبرني أن أمتي يقتلوه) (مصنف ابن ابي شيبة 15 / 97, دلائل النبوة للبيهقي 6 / 468, طبقات ابن سعد).
وكذلك يستيقظ رسول الله (ص) وهو يبكي, فتقول له عائشة ما يبكيك ؟ فيقول : (إن جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين. ... يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني, فمن هذا من امتي يقتل حسيناً بعدي)؟! (علل الدارقطني ج5 ق 83 / أ, كنز العمال 12 / 127).
فنحن نهتم بالحسين (ع) لاهتمام النبي (ص) به, ونبكي على الحسين (ع) لبكاء النبي (ص) عليه ونحزن على الحسين (ع) لحزن النبي (ص) عليه.
وأما اللطم, فانه من مظاهر الحزن والعزاء, وكل شيء يعد عرفا من مظاهر الحزن والعزاء على الحسين (ع) فانه يدخل تحت عمومات الحزن على الحسين (عليه السلام).
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.
نحن نبكي على الإمام الحسين (عليه السلام) ونقيم المأتم عليه, لأن رسول الله ( ص) بكى على الحسين (عليه السلام) قبل استشهاد الحسين (عليه السلام) لما أخبره جبرئيل بما سيجري على الحسين.
ايبكي رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل الفاجعة ونحن لا نبكي بعدها ؟!!
ما هذا شأن المتأسي بنبيه والمقتص لأثره ! إن ترك الحزن والبكاء خروج عن قواعد المتأسين, بل عدول عن سنن النبيين !
فان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يستيقظ يوماً من النوم فزعاً وفي يده تربة حمراء يقلبها بيده وعيناه تهراقان من الدموع وهو يقول : (أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بأرض العراق) (المعجم الكبير للطبراني/ 2821, المستدرك للحاكم 4 / 398, سير أعلام النبلاء 3 / 289, جمع الجوامع للسيوطي 1 / 26).
ولما ترى أم سلمة النبي يقلب شيئاً في كفه ودموعه تسيل والحسين نائم على صدر النبي, تسأله عن ذلك, فيقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن جبرئيل أتاني بالتربة التي يقتل عليها وأخبرني أن أمتي يقتلوه) (مصنف ابن ابي شيبة 15 / 97, دلائل النبوة للبيهقي 6 / 468, طبقات ابن سعد).
وكذلك يستيقظ رسول الله (ص) وهو يبكي, فتقول له عائشة ما يبكيك ؟ فيقول : (إن جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين. ... يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني, فمن هذا من امتي يقتل حسيناً بعدي)؟! (علل الدارقطني ج5 ق 83 / أ, كنز العمال 12 / 127).
فنحن نهتم بالحسين (ع) لاهتمام النبي (ص) به, ونبكي على الحسين (ع) لبكاء النبي (ص) عليه ونحزن على الحسين (ع) لحزن النبي (ص) عليه.
وأما اللطم, فانه من مظاهر الحزن والعزاء, وكل شيء يعد عرفا من مظاهر الحزن والعزاء على الحسين (ع) فانه يدخل تحت عمومات الحزن على الحسين (عليه السلام).

تعليق