بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين
لا تكاد تمرُّ مناسبة –حلوة أو مرّة- على أصحاب الكساء، إلا وتراهم فيها ذاكرين مصيبة الحسين (عليه السلام)، حتى لحظة استشهادهم، تراهم يتناسون جراح آلامهم، وذكر أشجانهم، ليعقدوا مأتمًا يذكرون فيه سيّد الشهداء (عليه السلام) ومصرعه في كربلاء.
ولذى، سنحاول في هذه الصفحات إحصاء تلك المآتم الحسينية المنعقدة على فراش شهادتهم عليهم أفضل الصلاة والسلام.
وعظّم الله أجورنا وأجوركم..
.
.
المأتم الأوّل:
مأتم الحسين عند استشهاد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) :
روى ابن نما الحلي في (مثير الأحزان)، قال:
رُوي عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنه أنّه قال:
وصلى الله على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين
لا تكاد تمرُّ مناسبة –حلوة أو مرّة- على أصحاب الكساء، إلا وتراهم فيها ذاكرين مصيبة الحسين (عليه السلام)، حتى لحظة استشهادهم، تراهم يتناسون جراح آلامهم، وذكر أشجانهم، ليعقدوا مأتمًا يذكرون فيه سيّد الشهداء (عليه السلام) ومصرعه في كربلاء.
ولذى، سنحاول في هذه الصفحات إحصاء تلك المآتم الحسينية المنعقدة على فراش شهادتهم عليهم أفضل الصلاة والسلام.
وعظّم الله أجورنا وأجوركم..
.
.
المأتم الأوّل:
مأتم الحسين عند استشهاد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) :
روى ابن نما الحلي في (مثير الأحزان)، قال:
رُوي عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنه أنّه قال:
لمّا اشتد برسول الله (صلى الله عليه وآله) مرضه الذي مات فيه، وقد ضمَّ الحسين (عليه السلام) إلى صدره، يسيل من عرقه عليه، وهو يجود بنفسه ويقول:
"مالي وليزيد، لا بارك الله فيه، اللهم العن يزيد"،
ثمّ غشي عليه طويلاً وأفاق، وجعل يُقبِّل الحسين وعيناه تذرفان ويقول: "أما إنَّ لي ولقاتلك مقاماً بين يدي الله عزّ وجل".
يتبع إن شاء الله تعالى..
تعليق