فى يوم من أيام الشتاء العاصف
رن جرس الهاتف ..وجاء صوت صديقي إبراهيم
قال : كيف حالك .؟
قلت : الحمد لله بخير
قال : ماأخبار نصوصك الأدبية فى المنتديات
قلت : الحمد لله ..أتلقى ردودا حسنة ..وإجابات مشجعة
قال : وإلى متى ..؟ وما الفائدة المرجوة ..؟!
قلت : تطورت لغتى كثيرا ..واستمتعت بقراءة نصوص راقية
لكتاب عظام ..
قال : ثم بعد ..!
قلت : يكفينى معرفة ثقافات الآخرين والاطلاع على أفكارهم
وآدابهم المتنوعة .
قال : وما الفائدة ..؟
قلت : فائدتها أنها تشعرنى إننى إنسان له روح ..سعادتى الكبرى
وأنا أحس بهذه القبسات النوارية التى أستلهمها من جمال
اللغة ..وروعة الأدب .
قال : أنت تعيش فى وهم كاذب ..سراب خادع ..أمنيات لن تتحقق
قلت : إننى أعيش فى واقع حي بين سطور الكتب ..واقع أحسه
وألمسه وأشمه وأعاشره ..إن البحث فى الفكر وحمى
المعرفة هما لذتى الكبرى .
قال : "ساخرا " ياراجل ..العالم اليوم يركض ركضا وراء المادة
نحن فى زمن الآله الجهنمية والفمتو ثانية والعبث فى
الخريطة الجينية للكائن الحي .
قلت : وكما ينهل العالم من المادة ..يلزم له أن يشبع الروح بالفكر
السامي والأدب الراقي ..والمعرفة الهادفة .
قال : هذه كلمات لاتغنى ولا تسمن من جوع ..عندما يطالبك
أولادك بمصاريف المدرسة ماذا ستعطيهم ..؟ كتب ..!
دواويين شعر .. مقالات ..!
قلت : كما أعطيهم المادة فيجب علىً ان أزوًدهم بغذاء الروح ..
فالمادة والروح وجهان لعملة واحدة ..أو بمعنى أدق
هما مجدافي سفينة الحياة التى لاتنطلق إلا بهما ..
قال : دعك من هذا الهراء ..ولا تضع وقتك فى الجلوس أمام
جهاز الكمبيوتر ..!!
قلت : ليس هراء ..ولكن سموالروح و....
قاطعنى مقهقها فى صخب
: حسنا سأتركك تتمتع بسمو الروح ..!
ظلل وجهى سحابة كدر
ثم
ترامى إلى آذان الظهر والعتمة تزحف فوق نهار الشتاء القصير .
رن جرس الهاتف ..وجاء صوت صديقي إبراهيم
قال : كيف حالك .؟
قلت : الحمد لله بخير
قال : ماأخبار نصوصك الأدبية فى المنتديات
قلت : الحمد لله ..أتلقى ردودا حسنة ..وإجابات مشجعة
قال : وإلى متى ..؟ وما الفائدة المرجوة ..؟!
قلت : تطورت لغتى كثيرا ..واستمتعت بقراءة نصوص راقية
لكتاب عظام ..
قال : ثم بعد ..!
قلت : يكفينى معرفة ثقافات الآخرين والاطلاع على أفكارهم
وآدابهم المتنوعة .
قال : وما الفائدة ..؟
قلت : فائدتها أنها تشعرنى إننى إنسان له روح ..سعادتى الكبرى
وأنا أحس بهذه القبسات النوارية التى أستلهمها من جمال
اللغة ..وروعة الأدب .
قال : أنت تعيش فى وهم كاذب ..سراب خادع ..أمنيات لن تتحقق
قلت : إننى أعيش فى واقع حي بين سطور الكتب ..واقع أحسه
وألمسه وأشمه وأعاشره ..إن البحث فى الفكر وحمى
المعرفة هما لذتى الكبرى .
قال : "ساخرا " ياراجل ..العالم اليوم يركض ركضا وراء المادة
نحن فى زمن الآله الجهنمية والفمتو ثانية والعبث فى
الخريطة الجينية للكائن الحي .
قلت : وكما ينهل العالم من المادة ..يلزم له أن يشبع الروح بالفكر
السامي والأدب الراقي ..والمعرفة الهادفة .
قال : هذه كلمات لاتغنى ولا تسمن من جوع ..عندما يطالبك
أولادك بمصاريف المدرسة ماذا ستعطيهم ..؟ كتب ..!
دواويين شعر .. مقالات ..!
قلت : كما أعطيهم المادة فيجب علىً ان أزوًدهم بغذاء الروح ..
فالمادة والروح وجهان لعملة واحدة ..أو بمعنى أدق
هما مجدافي سفينة الحياة التى لاتنطلق إلا بهما ..
قال : دعك من هذا الهراء ..ولا تضع وقتك فى الجلوس أمام
جهاز الكمبيوتر ..!!
قلت : ليس هراء ..ولكن سموالروح و....
قاطعنى مقهقها فى صخب
: حسنا سأتركك تتمتع بسمو الروح ..!
ظلل وجهى سحابة كدر
ثم
ترامى إلى آذان الظهر والعتمة تزحف فوق نهار الشتاء القصير .
تعليق