الى فاطمة بنت أسد سلام الله عليها
حقاًّ يحيرُ الشعر أنْ يكتبا
قصيدة تسمولأُمِّ الإبا
فاطمةٌ أمُّ عليّ التقى
وذكرهافي مَكةٍ ماخبا
أول مَنْ قدولدتْ ابنها
في كَعبةِ الله زها كوكبا
لقد أتتْ للبيتِ مُزدانة
ترجو من الربَّ الَّذي اوهبا
قالتْ بحقِّ البيتِ ياربّنا
جئتُ لربّ البيتِ كي اطلبا
مِن ربِّ إبراهيم وهو الّذي
كانَ لآبائي ولي مَذهبا
ياواحداً سهّلْ أياقادراً
عن بيتكِ المهيوبِ لنْ اذهبا
بحقِّ مَنْ في بطني ياموئلي
يامن سيعطي العبدان يطلبا
هنا وفي الكَعبةِ ياخالقي
قلبي اطمئن الآن لن يُرهبا
ضيفتكَ الآن وفي قلبها
إيمانها ربـــــــــاهُ لامانبـــــــا
إنشقّ جدارَ البيتِ طوعـاً لها
هيا ادخلي قالَ لهامرحبا
فعلاًحباها الله الطافهُ
شاءَ لنورِ المَجدِ أنْ يُنجبا
في بيتهِ المعمورِسبحانهُ
مااروعَ الطفلَ وما اطيبا
معجـــــزةٌ من ربّهِ بيَّنتْ
ماللفتى يامَن رقى مكسبا
الله يافاطمةٌ ماجـــــــرى
قدحارَ كلٌّ فيهم اُعجبا
نجّاكِ ربّ الكونِ مِنْ مِحنةٍ
صيَّر بيتـــــاً حانيـــــاً مأربا
ولدتِ خيرالناس بعدالنبي
كانَ الى خيرالورى اقربا
للهّاشمياتِ مثالاً غَدَتْ
قد آمنتْ فيه ولنْ تكذبا
كانَ يسميّها نبيّ الهدى
أميّ فيامَن قد سَمتْ مرتبا
هي الَّتي انجبتِ المُرتضى
من هو للشّداتِ كان الأبا
راضيةٌ مرضّيةٌ ماكَبتْ
وإبنها الكرّار لاما كَبا
كانَ نبيّ الله يزجي لها
كُلّ احترام ٍوهو رمز الإبا
صلىّ عليها حينما سلَّمتْ
للهِ روحـــــاً جسَداً طيِّبــــــــا
مُضطجـعـاً في لحدها بعـد انْ
ألبسَها قميصهُ نادبــــــا
أُمّاً لهُ تحنو عَليه وقدْ
ربَّتهُ ايّــــاماً ولــــــن تتعبــــا
قالَ فقدتُ اليوم أماًّ حَنتْ
عليّ دوما عانتِ الاصعبا
البستها قميــصي كـيْ تكـتسي
من حُلَلِ الجنَّةِ كيْ تَكسبا
ابو محسد النجفي
نزار الفرج
تعليق