عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2019, 11:35 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

الشيخ عباس محمد


الملف الشخصي









الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً


افتراضي

عقيدة الوهابية



• السلفية الوهابية لا تقول بعصمة الأنبياء(ع): فقد صدر عن هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية في فتوى عن العصمة : " الأنبياء والرسل قد يخطئون، ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم، بـل يبين لهم خطأهـم؛ رحمـة بـهم وبأممهم، ويعفو عن زلتهم، ويقبل توبتهم؛ فضلاً منه ورحمة، والله غفور رحيم". أقول: فإذن على رأي السلفية الوهابية ومن خلال هذا النص لا مشكلة أن يكذب النبي على الله، أو يزني بأمه، أو يسرق كنز الكعبة، أو يقتل والديه، ثم يبين الله له خطأه فيرتدع عنه.
وهذا منهم أمر طبيعي وهم يقولون بصحة كل ما في البخاري مثلا مع اعتمادهم منهج الجمود على الظواهر وإن لم يلتزموا به دائما. وفي البخاري ومسلم من رواية أبي هريرة أن سيدنا إبراهيم عليه السلام كذب ثلاث كذبات . فلا عجب إن قالت الوهابية بعدم عصمة الأنبياء إذن. نعم إن من 'أهل السنة' العامة من لم يقبل هذا كالرازي مثلا فإنه قال: " نسبة الكذب إلى الراوي أولى من نسبته إلى الخليل عليه السلام" .
وعليه فكبر أولئك العلماء في الهيئة الوهابية السعودية السابقة إنما هو حقيقة في التلمذة على حبرهم الأكبر ابن تيمية إذ هو أكبر مروج لهذا النهج. قال الشيخ الحراني : "وبهذا يظهر جواب شبهة من يقول: إن الله لا يبعث نبيا إلا من كان معصوما قبل النبوة كما يقول ذلك طائفة من الرافضة وغيرهم وكذلك من قال: إنه لا يبعث نبيا إلا من كان مؤمنا قبل النبوة فإن هؤلاء توهموا أن الذنوب تكون نقصا وإن تاب التائب منها وهذا منشأ غلطهم فمن ظن أن صاحب الذنوب مع التوبة النصوح يكون ناقصا فهو غالط غلطا عظيما فإن الذم والعقاب الذي يلحق أهل الذنوب لا يلحق التائب منه شيء أصلا؛ لكن إن قدم التوبة لم يلحقه شيء وإن أخر التوبة فقد يلحقه ما بين الذنوب والتوبة من الذم والعقاب ما يناسب حاله.
والأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه كانوا لا يؤخرون التوبة؛ بل يسارعون إليها ويسابقون إليها؛ لا يؤخرون ولا يصرون على الذنب بل هم معصومون من ذلك، ومن أخر ذلك زمنا قليلا كفر الله ذلك بما يبتليه به كما فعل بذي النون صلى الله عليه وسلم هذا على المشهور أن إلقاءه كان بعد النبوة؛ وأما من قال إن إلقاءه كان قبل النبوة فلا يحتاج إلى هذا" .
هذا علاوة على أنه يعتبر من يقول بعصمة الأنبياء(ع) من المعاصي كبيرها وصغيرها غلوا. قال الشيخ الحراني : "وأما الرافضة فأشبهوا النصارى، فإن اللّه تعالى أمر الناس بطاعة الرسل فيما أمروا به، وتصديقهم فيما أخبروا به، ونهى الخلق عن الغلوّ والإشراك باللّه تعالى، فبدّلت النصارى دين اللّه تعالى، فغلوا في المسيح، فأشركوا به... وكذلك الرافضة غلوا في الرسل بل في الأئمة حتى اتّخذوهم أرباباً دون اللّه". وهو يقصد بغلوهم هنا قولهم بالعصمة المطلقة للأنبياء(ع) -إضافة إلى الأئمة وليس المجال سانحا لمناقشة هذا كله وما قصدنا إلا إلى بيان موقفه من عصمة الأنبياء(ع) فقط -. وصحيح أن الشيعة الإمامية هم الوحيدون القائلون بعصمة كهذه قولا مدرسيا كما اعترف به الفخر الرازي في تفسيره.
قال : "الْقَوْلُ الْخَامِسُ: أَنَّهُ لَا يَقَعُ مِنْهُمُ الذَّنْبُ لَا الْكَبِيرَةُ وَلَا الصَّغِيرَةُ لَا عَلَى سَبِيلِ الْقَصْدِ وَلَا عَلَى سَبِيلِ السَّهْوِ وَلَا عَلَى سَبِيلِ التَّأْوِيلِ وَالْخَطَأِ، وَهُوَ مَذْهَبُ الرَّافِضَةِ، وَاخْتَلَفَ النَّاسُ فِي وَقْتِ الْعِصْمَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْوَالٍ: أَحَدُهَا: قَوْلُ مَنْ ذَهَبَ إِلَى أَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مَنْ وَقْتِ مَوْلِدِهِمْ وَهُوَ قَوْلُ الرَّافِضَةِ، وَثَانِيهَا: قَوْلُ مَنْ ذَهَبَ إِلَى أَنَّ وَقْتَ عِصْمَتِهِمْ وَقْتُ بُلُوغِهِمْ وَلَمْ يُجَوِّزُوا مِنْهُمُ ارْتِكَابَ الْكُفْرِ وَالْكَبِيرَةِ قَبْلَ النُّبُوَّةِ، وَهُوَ قَوْلُ كَثِيرٍ مِنَ الْمُعْتَزِلَةِ، وَثَالِثُهَا: قَوْلُ مَنْ ذَهَبَ إِلَى أَنَّ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ وَقْتَ النُّبُوَّةِ، أَمَّا قَبْلَ النُّبُوَّةِ فَجَائِزٌ، وَهُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ أَصْحَابِنَا وَقَوْلُ أَبِي الْهُذَيْلِ وَأَبِي عَلِيٍّ مِنَ الْمُعْتَزِلَةِ/ وَالْمُخْتَارُ عِنْدَنَا أَنَّهُ لَمْ يَصْدُرْ عَنْهُمُ الذَّنْبُ حَالَ النُّبُوَّةِ أَلْبَتَّةَ لَا الْكَبِيرَةُ وَلَا الصَّغِيرَةُ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ وُجُوهٌ". وظهر منه أيضا أن مذهب 'أهل السنة' الأشاعرة هو عدم عصمتهم عليهم السلام قبل النبوة، وعليه فيجوز حتى هنا أن يقتل النبي ويزني ويكذب قبل بعثته.
أما الحشوية وهم سلف الوهابية فقد جوزوا على الأنبياء حتى وقت النبوة الكبائر على جهة العمد . و عن تشبيه ابن تيمية الشيعة في مقالتهم بالعصمة المطلقة بالنصارى فيكفي أن يرد عليه بكلام ابن حزم الأندلسي الذي قال :" اختلف الناس في هل تعصي الأنبياء عليهم السلام أم لا فذهبت طائفة إلى أن رسل الله صلى الله عليهم وسلم يعصون الله في جميع الكبائر والصغائر عمدا حاشى الكذب في التبليغ فقط وهذا قول الكرامية من المرجئة وقول ابن الطيب الباقلاني من الأشعرية ومن اتبعه وهو قول اليهود والنصارى".
أقول: وهو قول هيئة كبار العلماء وابن تيمية وحزبهم، فمن أشبه من يا ابن تيمية؟ وأما عن نص الشيخ الحراني الأول فأقول: بناء على قوله هناك، فإن السواد الأعظم من الأمة بسنيها وشيعيها كما مر روافض والأمر كما ترى. و عن العصمة فابن تيمية ببساطة من خلال ذلك النص و غيره لا يرى حقا عصمة للأنبياء(ع) جميعا كما قدمنا، ولا لسيدهم وسيد ولد آدم محمد صلى عليه وآله وسلم بالمعنى المجمع عليه بين المسلمين على الخلاف المعروف. وتلك شنشنة نعرفها من أخزم فما شيء في فضل نبي الله( ) إلا وتصدى له ابن تيمية إما بالإبطال و إما بالإهمال، والمقام لا يسمح أسفا بغير الإجمال.
هذا وإن المزبور هو مذهب ابن تيمية الحقيقي فلا يغتر أحد بما قد يجده من كلامه مقرا فيه بالعصمة كقوله في منهاجه: " والقاعدة الكلية في هذا: ألَّا نعتقد أنَّ أحداً معصوم بعد النبي صلى الله عليه وسلم؛ بل الخلفاء وغير الخلفاء يجوز عليهم الخطأ " فإنه تقية اللحظة وضرورة بيداغوجية موقوتة معروفة أو قل هو للاستهلاك المرحلي ليس إلا. وما ذكره من أن الأنبياء معصومون من تأخير التوبة فدليل صريح آخر على عدم عصمتهم من الخطأ والمعصية عمدا، فيكون ابن تيمية قد رفض بهذا عقيدة المسلمين اليوم جميعا سنة وشيعة، فمن الروافض يا ترى؟
ويكفي لمناقشة ابن تيمية في هذه العجالة مذكرين أتباعه أن قوله في عصمة الأنبياء(ع) ذاك كاف فيما - لو اعتمد المسلمون نهجه وسلكوا طريقة أتباعه - لتكفيره وتكفيرهم وضرب عنقه وقفاهم، ولكنه هو وهم ليسوا حمدا لله قدوة للمسلمين. وفي مقام مناقشة موقفه نقول: إن في كلامه هذا تهافتا بينا من وجوه:
• أما أولا: فإنه يخلط بين عدم ذم وعقاب المذنب التائب وبين نقص ممكن يلحقه، والذين اشترطوا العصمة المطلقة في الأنبياء من سنة وشيعة يتكلمون في واد وهو يجرهم إلى واديه.
فلم يقل أحد منهم إن التائب من الذنب يبقى ذنبه يطارده حتى يعاقب عليه، فصورهم كأنهم لا يقبلون التوبة، بل هم يقولون إنه لا يستوي أبدا من أخطأ في جنب الله أو جهل على العباد لزمان ما ومن لم يعص قط وذلك لأدلة شرعية وعقلية كثيرة منهاعموم قوله تعالى: ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) الجاثية:21، والاطلاق في قوله تعالى: ( لا ينال عهدي الظالمين) البقرة: من 124، ومن ادعى التخصيص بالتوبة وأن الآية في خصوص الكافرين لا التائبين بقرينة ما بعدها فيمكن تقريبه كالتالي: إن الذين اجترحوا السيئات من الكافرين لن يكونوا كالتائبين الذين آمنوا وعملوا الصالحات في المحيا والممات، وظاهر أن الذي كان من الوهلة الأولى مؤمنا وعاملا للصالحات أحق بالتفضيل.
ولوضوح أن من لم يعص قط سابق على من عصى وتاب وهو أمر بديهي هذا وقد مدح الله تعالى السابقين في كتابه. ثم إنه يفهم من كلامه أنه يعتبر التوبة أمرا يعدم الوجود السابق وهو من المحالات وجره إلى هذا منهجه الانتقائي الدائر مدار الاشتهاء بين ركود الحشوية ووفرار المؤولة على حسب ما يقتضيه المقام. فإن انطلقنا من أن الإسلام يجب ما قبله أو التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فلم يقل أحد عاقل أن الإسلام والتوبة يعدمان في عالم الوجود ما قبلهما، بل إنما يتم ذلك في عالم الاعتبار فقط، فإن القاتل مثلا لا يمكن له بالتوبة أن يعود في الزمن فلا يرتكب ما ارتكبه، وكذا في الأصول الاعتقائدية نعم إن الشرع اعتبره كمن لم يذنب؛ وكان لكاف التشبيه أن تكفي ابن تيمية لرؤية الفارق بين حال المذنب التائب وحال من لم يذنب.
هذا وإن للذنوب آثارا وجودية مباشرة وغير مباشرة لا يمحوها الاعتبار الشرعي، فإن آدم(ع) لم ترجعه توبته إلى الجنة التي أخرج منها، والكافر القاتل للأنبياء يتسبب بهذا العمل في ضلال أمم من بعده فلو تاب وقبلت توبته فإنه لا يتحقق بهذه التوبة العفو عمن ضلوا بسببه بدون توبة منهم لأن كل نفس بما كسبت رهينة؛ فهل يستوي هذا ومن لم يقع في الكفر والذنب أصلا؟ عند ابن تيمية أيضا لا يستويان لكن ليس كما تفهم عزيزي القارئ بل - وبكلماته - لأن " التائب من الكفر والذنوب قد يكون أفضل ممن لم يقع في الكفر والذنوب وإذا كان قد يكون أفضل فالأفضل أحق بالنبوة ممن ليس مثله في الفضيلة، وقد أخبر الله عن إخوة يوسف بما أخبر من ذنوبهم وهم الأسباط الذين نبأهم الله تعالى" .
نقول لا يسلم أن الأسباط كانوا أنبياء فهذا قول واحد معارض بأقوال أخرى أقوى منه وأرسله ابن تيمية كأنه القول الوحيد في تفسير الآية. ودون أن نجيب على سفسطته الواضحة في هذا الكلام حيث يبني على باطل منهار، إذ كيف يكون من تاب البارحة من ذنب أفضل ممن ولد لا يعصي الله طرفة عين وظل كذلك إلى أن لقي الله تعالى! أما قوله والأفضل أحق بالنبوة فهو صحيح ولكن الأفضل من لم يعص الله أبدا. ولو قلنا بناء على كلام ابن تيمية هذا: إن النبي( ) لم يقع في الكفر والذنوب كما نعتقد فهل يكون من كان مشركا وزانيا وقاتلا كأبي سفيان ثم تاب أفضل منه؟ وهو كما ترى.
على أن ابن تيمة لا يسلم أن النبي( ) لا يذنب فقد قال مقررا: " وقال بعضهم: لو لم تكن التوبة أحب الأشياء إليه لما ابتلي بالذنب أكرم الخلق عليه" . وهكذا ظل يصر عليه وينافح عنه ولم يكن هذا منه قط زلة يراع أو غفوة جنان بل هاهو يكرر ذلك في غير موطن. قال في منهاجه : " لو لم تكن التوبة أحب الأشياء إليه لما ابتلي بالذنب أكرم الخلق عليه" وفي فتاويه الكبرى قال: "لو لم تكن التوبة أحب الأشياء إليه لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه" وسار على نهجه هذا تلميذه ابن قيم المدرسة يتابعه عليه كنقر الحمام في غير ما موضع من كتبه .
وعودا لكلامه عن محبوبية التوبة حيث العجب العجاب: كيف تكون التوبة هي أحب الأشياء وما هي إلا وسيلة للعودة إلى صراط الولاية لله تعالى؟ فهل يكون المتخلف لزمان عن هذا الصراط أحب إلى الله تعالى إذا عاد من الولي الذي صار ذلك الصراط صراطه كما قال تعالى في أم الكتاب: (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)؟
• ثانيا: يعلق الشيخ الحراني الملامة على تأخير التوبة فقط مع أن النبي( ) لو عصى آنا وهو القدوة لكان ضالا مضلا فكيف يكون هاديا وقد قال الله تعالى: (فبهداهم اقتده)! إن هذا إلا هدم لجميع الأديان ولخصوص رسالة النبي العدنان( )! ثم لم يبين لنا هو المدة الفاصلة بين التأخير والتعجيل فماذا لو عاجلته المنية قبل التوبة فمن ينجيه من عذاب الديان؟
• وهل ينفع ثالثا: أن يقول مستبقا الجواب عن هذا السؤال: أن الأنبياء معصومون من تأخير التوبة أو الإصرار على الذنب ولم يبين لنا ما هي هذه العصمة العجيبة التي تسمح بالمعصية ولا تسمح بتأخيرها، فلو اعتذر له بأن معصيتهم كانت ممكنة حتى لا يؤلهوا قيل بمثله في التأخير، وعليه فلا جواب إلا التمسك ببعض الظواهر المتشابهة المحكومة للمحكمات القرآنية والعقلية المثبتة لعصمة الأنبياء.
• ثم رابعا: هدم ما كان بناه بقوله: تكفر ذنوب الأنبياء بالابتلاء حتى من دون توبة مستعجلة على المشهور ويكفي فيه مناقضة قوله الأول بعصمتهم من تأخير التوبة. هذا ويمكن القول إن منشأ عقدة الوهم عند ابن تيمية هو في منهجه الحشوي الانتقائي كما أسلفنا، إن لم نشك في أصل عقله ونيته وهو ما يجعله لا يفهم أن العصمة قوة في العقل، أو العلم الكامل بمقام الله تعالى وبحقيقة المعصية وآثارها، فتراه يقيس على نفسه فينسب المعاصي للأنبياء متذرعا بظواهر الآيات والروايات المتشابهة وهي تفسر في ضوء المحكم كما أثبت المحققون الذين نفوا عن الأنبياء المعصية المصطلحة وإن قالوا بجواز مخالفة الأولى في حقهم صلوات الله عليهم وعليه، وغير ذلك مما يحمل عليه كل متشابه في نصوص الوحيين. هؤلاء المحققون الذين رماهم ابن تيمية كلهم في سلة الجهمية والباطنية.
قال : " لكن المنازعون يتأولون هذه النصوص من جنس تأويلات الجهمية والباطنية كما فعل ذلك من صنف في هذا الباب. وتأويلاتهم تبين لمن تدبرها أنها فاسدة من باب تحريف الكلم عن مواضعه". هذا وقد بان من المحرف من المخرف! فهل يروق له ولشيعته أن نقول إن حشويته وتأويلاته وسفسطته هي من جنس عمل اليهودية والزندقة والإلحاد؟ كما سنرى مع ابن حزم لاحقا. فتبين مما مر أن ابن تيمية والسلفية الوهابية عموما لا يرون العصمة المصطلحة للأنبياء جميعا بما فيهم سيدهم رسول الله( ) حتى بالقدر المتفق عليه عند السنة والشيعة، فعلى القول بعلاقة الضرورة بينه( ) وأهل القرون الثلاثة لا ينتج ذلك عصمة ما لأصحاب تلك القرون وهم الصحابة والتابعون وتابعوهم، لأنه بعد سقوط عصمة الرسول( ) تسقط عصمة غيره بحكم هذه العلاقة؛ فمسلك ابن تيمية هذا يخرج تخصصا عن الفرضين المزبورين سابقا. وعليه لا ينتفي موضوع الخيرية من تلك القرون حتى على هذا الفرض وسنبحث ذلك عند تطرقنا لموضوع علاقة الإمكان.
الهوامش:
1. فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، ج3/264. عن موقع "البرهان" الوهابي.
2. البخاري 4: 112، مسلم 7: 98.
3. تفسير الرازي 26 : 148.
4. مجموع الفتاوى: (10/309)
5. منهاج السنة 1 : 473 ـ 474.
6. وإلا على مستوى الأفراد فلا يخلو هنا وهناك من قائل بذلك كما مر مع الباحث الأزهري.
7. تفسير الرازي 1: 455 و 456 موقع المك. الشاملة, والاستشهاد برأي المخالف أبلغ في مثل هذه الأمور التي اتضح أخيرا من الصائب فيها.
8. نفسه، قال الرازي: "وَأَمَّا النَّوْعُ الرَّابِعُ: وَهُوَ الَّذِي يَقَعُ فِي أَفْعَالِهِمْ، فَقَدِ اخْتَلَفَتِ الْأُمَّةُ فِيهِ عَلَى خَمْسَةِ أَقْوَالٍ. أَحَدُهَا: قَوْلُ مَنْ جَوَّزَ عَلَيْهِمُ الْكَبَائِرَ عَلَى جِهَةِ الْعَمْدِ وَهُوَ قَوْلُ الْحَشَوِيَّةِ."
9. الفصل في الملل والأهواء والنحل. أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الظاهري 4:
2 10. منهاج السنة.
11. مجموع الفتاوى: 10/310 12. قال ابن كثير في تفسيره : وقال أبو العالية والربيع وقتادة: الأسباط بنو يعقوب، اثنا عشر رجلاً، ولد كل رجل منهم أمة من الناس، فسموا الأسباط. وقال الخليل بن أحمد وغيره: الأسباط في بني إسرائيل كالقبائل في بني إسماعيل، وقال الزمخشري في الكشاف: الأسباط حفدة يعقوب ذراري أبنائه الاثني عشر وقد نقله الرازي عنه وقررّه ولم يعارضه، وقال البخاري الأسباط قبائل بني إسرائيل، وهذا يقتضي أن المراد بالأسباط ههنا شعوب بني إسرائيل، وما أنزل الله من الوحي على الأنبياء الموجودين منهم، كما قال موسى لهم: { ظ±ذْكُرُواْ نِعْمَةَ ظ±للَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَآءَ وَجَعَلَكُمْ مُّلُوكاً }[المائدة: 20] الآية، وقال تعالى: { وَقَطَّعْنَـظ°هُمُ ظ±ثْنَتَىْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا }[الأعراف: 160] قال القرطبي: وسموا الأسباط من السبط، وهو التتابع، فهم جماعة، وقيل: أصله من السبط، بالتحريك، وهو الشجر، أي: في الكثرة بمنزلة الشجر، الواحدة سبطة، قال الزجاج: ويبين لك هذا ما حدثنا محمد بن جعفر الأنباري، حدثنا أبو نجيد الدقاق، حدثنا الأسود بن عامر، حدثنا إسرائيل عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كل الأنبياء من بني إسرائيل إلا عشرة: نوح وهود وصالح وشعيب وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وإسماعيل ومحمد، عليهم الصلاة والسلام، قال القرطبي: والسبط: الجماعة والقبيلة الراجعون إلى أصل واحد. وقال الطباطبائي: " فإن كان المراد بالأسباط الأمم و الأقوام فنسبة الإنزال إليهم لاشتمالهم على أنبياء من سبطهم، و إن كان المراد بالأسباط الأشخاص كانوا أنبياء أنزل إليهم الوحي و ليسوا بإخوة يوسف لعدم كونهم أنبياء، و نظير الآية قوله تعالى: «و أوحينا إلى إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب و الأسباط و عيسى»: النساء - 163. " الميزان. تفسير الآية 136 من سورة البقرة.
13. لسنا الوحيدين الذين يرون في الرجل سفسطائيا يقلب الحقائق بل غيرنا كثير منهم الصلاح الصفدي قال عنه: " كان الشيخ الإمام العالم العلامة تقي الدين ابن تيمية رحمه الله تعالى علمه متسع جدا إلى الغاية، وعقله ناقص يورطه في المهالك ويوقعه في المضايق" اهـ نقله عنه النبهاني في شواهد الحق 189 وننقله عن (أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته) للد. محمد السيد صبيح.
14. منهاج السنة.
2/432 15. منهاج السنة. 6/
210 16. الفتاوى الكبرى. 2/
337 17. انظر أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله ( ) وأهل بيته. ص:
427 18. مع اشتهار قولهم إن حفظه أكبر من عقله وكثرة تناقضاته.
19. مجموع الفتاوى (10/312و313.


من طعونهم في الأنبياء:

الشيطان يتمثل بشخص النبي سليمان وينكح زوجاته!

1. تفسير الطبري(ج1\ص630): حدثني أبو السائب السوائي ، قال : ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كان الذي أصاب سليمان بن داود في سبب أناس من أهل امرأة يقال لها جرادة ، وكانت من أكرم نسائه عليه ، قال : فكان هوى سليمان أن يكون الحق لأهل الجرادة فيقضي لهم ، فعوقب حين لم يكن هواه فيهم واحد . قال : وكان سليمان بن داود إذا أراد أن يدخل الخلاء أو يأتي شيئا من نسائه أعطى الجرادة خاتمه . فلما أراد الله أن يبتلي سليمان بالذي ابتلاه به ، أعطى الجرادة ذات يوم خاتمه ، فجاء الشيطان في صورة سليمان فقال لها : هاتي خاتمي فأخذه فلبسه ، فلما لبسه دانت له الشياطين والجن والانس . قال : فجاءها سليمان فقال : هاتي خاتمي فقالت : كذبت لست بسليمان . قال : فعرف سليمان أنه بلاء ابتلي به . قال : فانطلقت الشياطين فكتبت في تلك الأيام كتبا فيها سحر وكفر ثم دفنوها تحت كرسي سليمان ، ثم أخرجوها فقرأوها على الناس وقالوا : إنما كان سليمان يغلب الناس بهذه الكتب . قال : فبرئ الناس من سليمان وأكفروه ، حتى بعث الله محمدا ( ص ) فأنزل جل ثناؤه : واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان يعني الذي كتب الشياطين من السحر والكفر وما كفر
2. تفسير بن ابي حاتم(ج10\3242):بسند قوي ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أراد سليمان عليه السلام ان يدخل الخلاء فاعطى الجرادة خاتمة وكانت امرأته ، وكانت أحب نسائه اليه فجاء الشيطان في صورة سليمان فقال لها : هاتي خاتمي فأعطته فلما لبسه دانت له الجن والإنس والشياطين ، فلما خرج سليمان عليه السلام من الخلاء قال لها : هاتي خاتمي فقالت : قد أعطيته سليمان قال : انا سليمان قالت : كذبت لست سليمان فجعل لا يأتي احدا يقول : انا سليمان الا كذبه حتى جعل الصبيان يرمونه بالحجارة ، فلما رأى ذلك عرف انه من امر الله عز وجل وقام الشيطان يحكم بين الناس . فلما أراد الله تعالى ان يرد على سليمان عليه السلام سلطانه القى في قلوب الناس انكار ذلك الشيطان فأرسلوا إلى نساء سليمان عليه السلام فقالوا لهن أيكون من سليمان شيء ؟ قلنا : نعم انه يأتينا ونحن حيض ، وما كان يأتينا قبل ذلك فلما رأى الشيطان انه قد فطن له ظن أن امره قد انقطع ، فكتبوا كتبا فيها سحر ومكر فدفنوها تحت كرسي سليمان ثم اثاروها وقراوها علي الناس قالوا : بهذا كان يظهر سليمان على الناس ويغلبهم فاكفر الناس سليمان فلم يزالوا يكفرونه وبعث ذلك الشيطان بالخاتم فدعا سليمان عليه السلام فقال : تحمل لي هذه السمك ؟ثم انطلق إلى منزله فلما انتهى الرجل إلي باب داره ، أعطاه تلك السمكة التي في بطنها الخاتم فاخذها سليمان عليه السلام فشق بطنها فإذا الخاتم في جوفها فاخذه فلبسه فلما لبسه دانت له الإنس والجن والشياطين ، وعاد إلى حاله ، وهرب الشيطان حتى لحق بجزيرة من جزائر البحر ، فأرسل سليمان عليه السلام في طلبه ، وكان شيطانا مريدا يطلبونه ولا يقدرون عليه حتى وجدوه يوما نائما فجاءوا فنقبوا عليه بنيانا من رصاص فاستيقظ فوثب فجعل لا يثبت في مكان من البيت الا ان دار معه الرصاص فاخذوه وأوثقوه وجاءوا به إلى سليمان عليه السلام ، فامر به فنقر له في رخام ثم ادخل في جوفه ثم سد بالنحاس ثم امر به فطرح في البحر فذلك قوله : ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا يعني : الشيطان الذي كان تسلط عليه .
3. الدر المنثور للسيوطي(ج5\ص310):بسند قوي عن ابن عباس...
4. روح المعاني للآلوسي(ج23\ص198):بسند قوي عن ابن عباس...
5. تفسير ابن كثير(ج4\ص40):اسناده الى ابن عباس رضي الله عنه قوي..
ملاحظات:
1. هل قبلتم وجود الولاية التكوينية في خاتم و لم تقبلوها في أهل البيت؟
2. هل الشيطان يأخذ مكان النبي دون أن يتدخل رب العزة؟
3. أقمتم الدنيا حول كلام نكرةعلى واحدة من زوجات النبي و طعنتم في ألف زوجة من نساء سليمان!!
4. هل هذه القصة هي التي أصبحت علاء الدين و المصباح السحري؟؟
5. نظفوا كتبكم






سليمان يطوف على (100) امرأة وينسى ذكر الله

سليمان ع رغم قول الملك له قل ان شاء الله لم يقلها ونسي وطاف على مئة امرأة ( جامع مئة امرأة ) فلم تلد له الا واحده ولدت له ( نصف غلام ) .:






النبي موسى يرفض الموت ويضرب ملك الموت :

:
1- ان موسى لايريد الموت ولايحب لقاء الله بحيث يضرب ملك الموت ويرفض الموت .
2- الله امر ملك الموت بقبض روح موسى وملك الموت لم يستطع تنفيذ اوامر الله .
3- برغم ان الله امر ملك الموت بان يقبض روح موسى الا ان موسى ضرب ملك الموت بغير حق وهذا تعدي على اوامر الله .:








موسى يقول للناس اشربوا يا حمير:

عدة مصادر منها كتاب اقاويل الثقات و شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري وكذلك المصنف لابن ابي شيبة وكذلك الدر المنثور وغيرها من المصادر وانا ساضع لكم المصدر من كتاب اقاويل الثقات الوثيقة:






صحيح مسلم يقول عن النبي ابراهيم كاذب!! وانبياء الله يرتكبون الذنوب!!
________________________________________
الروايه من صحيح مسلم (كتاب الإيمان) باب أدنى أهل الجنه منزله رقم الحديث501

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، - واتفقا في سياق الحديث إلا ما يزيد أحدهما من الحرف بعد الحرف - قالا حدثنا محمد بن بشر حدثنا أبو حيان عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها نهسة فقال ‏"‏ أنا سيد الناس يوم القيامة وهل تدرون بم ذاك يجمع الله يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر وتدنو الشمس فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون وما لا يحتملون فيقول بعض الناس لبعض ألا ترون ما أنتم فيه ألا ترون ما قد بلغكم ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم فيقول بعض الناس لبعض ائتوا آدم ‏.‏ فيأتون آدم فيقولون يا آدم أنت أبو البشر خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك اشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه ألا ترى إلى ما قد بلغنا فيقول آدم إن ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى نوح ‏.‏ فيأتون نوحا فيقولون يا نوح أنت أول الرسل إلى الأرض وسماك الله عبدا شكورا اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا فيقول لهم إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي نفسي نفسي اذهبوا إلى إبراهيم صلى الله عليه وسلم ‏.‏ فيأتون إبراهيم فيقولون أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض اشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه ألا ترى إلى ما قد بلغنا فيقول لهم إبراهيم إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله ‏.‏ وذكر كذباته نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى موسى ‏.‏ فيأتون موسى صلى الله عليه وسلم فيقولون يا موسى أنت رسول الله فضلك الله برسالاته وبتكليمه على الناس اشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا فيقول لهم موسى صلى الله عليه وسلم إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإني قتلت نفسا لم أومر بقتلها نفسي نفسي اذهبوا إلى عيسى صلى الله عليه وسلم ‏.‏ فيأتون عيسى فيقولون يا عيسى أنت رسول الله وكلمت الناس في المهد وكلمة منه ألقاها إلى مريم وروح منه فاشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا فيقول لهم عيسى صلى الله عليه وسلم إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله - ولم يذكر له ذنبا - نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم فيأتوني فيقولون يا محمد أنت رسول الله وخاتم الأنبياء وغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي 000إلى آخر الروايه0

موضع الشاهد :
خليل الله ابراهيم عليه السلام بنظر الوهابيه (كاذب)!!

انبياء الله يرتكبون الذنوب 00 أين العصمه إذاً!!







: يوسف يزني وياتيه النداء يابن يعقوب اتزني ؟؟
________________________________________
:






نبي من الانبياء قرصته نملة فحرق قرية كاملة
.
تتحدث عن اما عزير او موسى كما يقول ابن حجر جاءت نملة فقرصته فهو من خلقه العظيم طبعا !!! ومن رحمته ورفقه بالحيوان طبعا من جهة اخرى !!! ما حرق تلك النملة بل حرق قرية النمل وبيت النمل بكامله .
البخاري :

انظر كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري :





النبي شعيب كان كافرا


يقول الحراني اللعين ابن تيمية فى ما يسمى مجموع الفتاوى (15/29)


(قوله سبحانه ) قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن فى ملتنا قال أو لو كنا كارهين قد افترينا على الله كذبا إن عدنا فى ملتكم بعد إذ نجانا الله منها وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا ظاهره دليل على أن شعيباً والذين آمنوا معه كانوا على ملة قومهم لقولهم أو لتعودن في ملتنا) .




عقيدة الوهابية واهل السنة في النبي محمد ص واله والمطابقة للتوراة والانجيل

( إتهام النبي محمد (ص) بقلة الحياء )

عدد الروايات : ( 11 )

صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء

‏2636 - حدثنا : ‏عبد الله بن يوسف ‏، عن ‏مالك ‏‏، عن ‏‏إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏‏، عن ‏‏أنس بن مالك ‏ ‏(ر) ‏ ‏أنه سمعه يقول : كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يدخل على ‏ ‏أم حرام بنت ملحان ‏ ‏فتطعمه وكانت ‏ ‏أم حرام ‏ ‏تحت ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏فدخل عليها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ثم إستيقظ وهو يضحك قالت : فقلت : وما يضحكك يا رسول الله ، قال :‏ ‏ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ‏ ‏ثبج ‏ ‏هذا البحر ملوكاً على الأسرة ‏ ‏أو مثل الملوك على الأسرة شك ‏ ‏إسحاق ‏ ‏قالت : فقلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ثم وضع رأسه ثم إستيقظ وهو يضحك فقلت : وما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال : في الأول قالت : فقلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم ، قال : أنت من الأولين فركبت البحر في زمان ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏فصرعت ، عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.

________________________________________

البخاري - الأدب المفرد - باب أحياء - رقم الصفحة : ( 132 )

‏622 - حدثنا : أبو الربيع قال : ، حدثني : إسماعيل قال : ، حدثني : محمد بن أبى حرملة ، عن عطاء وسليمان إبني يسار وأبى سلمة بن عبد الرحمن : أن عائشة قالت : كان النبي (ص) مضطجعاً في بيتي كاشفاًً ، عن فخذه أو ساقيه فإستأذن أبوبكر (ر) فأذن له كذلك فتحدث ثم إستأذن عمر (ر) فأذن له كذلك ثم تحدث ثم إستأذن عثمان (ر) فجلس النبي (ص) وسوى ثيابه قال : محمد ولا أقول في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قال : قلت : يا رسول الله : دخل أبوبكر فلم تهش ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهش ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك قال : ألا أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة.

________________________________________

صحيح مسلم - كتاب الإمارة - باب فضل الغزو في البحر

‏1912 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏، ‏قال : قرأت على ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك : ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كان يدخل على ‏ ‏أم حرام بنت ملحان ‏ ‏فتطعمه وكانت ‏ ‏أم حرام ‏ ‏تحت ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏فدخل عليها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوماًً فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه فنام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ثم إستيقظ وهو يضحك ، قالت : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ، قال :‏ ‏ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ‏ ‏ثبج ‏ ‏هذا البحر ملوكاً على الأسرة ‏ ‏أو مثل الملوك على الأسرة يشك أيهما قال : ‏قالت : فقلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم إستيقظ وهو يضحك قالت : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال : في الأولى قالت : فقلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم ، قال : أنت من الأولين فركبت ‏ ‏أم حرام بنت ملحان ‏ ‏البحر في زمن ‏ ‏معاوية ‏ ‏فصرعت ‏ ‏عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.


________________________________________

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل عثمان بن عفان (ر)

‏2401 - حدثنا : ‏يحيى بن يحيى ‏، ‏ويحيى بن أيوب ‏، ‏وقتيبة ‏، ‏وإبن حجر ‏ ‏قال : ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ، ‏وقال : ‏ ‏الآخرون :‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إسماعيل يعنون إبن جعفر ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد بن أبي حرملة ‏ ‏، عن ‏ ‏عطاء ‏ ‏وسليمان إبني يسار ‏ ‏وأبي سلمة بن عبد الرحمن ‏: ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مضطجعا في بيتي كاشفاًً عن فخذيه ‏ ‏أو ساقيه ‏ ‏فإستأذن ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏فأذن له وهو على تلك الحال ، فتحدث ثم إستأذن ‏عمر ‏‏فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم إستأذن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فجلس رسول الله ‏ (ص) ‏‏وسوى ثيابه ‏‏، قال ‏محمد :‏ ‏ولا أقول ذلك في يوم واحد ‏ ‏فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة ‏: ‏دخل ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏فلم ‏ ‏تهتش ‏ ‏له ولم ‏ ‏تباله ‏ ‏ثم دخل ‏ ‏عمر ‏ ‏فلم ‏ ‏تهتش ‏ ‏له ولم ‏ ‏تباله ‏ ‏ثم دخل ‏ ‏عثمان ‏ ‏فجلست وسويت ثيابك ، فقال :‏ ‏ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة . ‏


________________________________________

مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر)

23809 - حدثنا : ‏ ‏مروان ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏ ‏عبيد الله بن سيار ‏قال : أسمعت ‏عائشة بنت طلحة ‏ ‏تذكر عن ‏‏عائشة أم المؤمنين ‏‏: أن رسول الله (ص) ‏‏كان جالساًًً كاشفاً ، عن فخذه فإستأذن ‏‏أبوبكر ‏‏فأذن له وهو على حاله ثم إستأذن ‏عمر ‏فأذن له وهو على حاله ثم إستأذن ‏عثمان ‏فأرخى عليه ثيابه فلما قاموا قلت : يا رسول الله إستأذن عليك ‏ ‏أبوبكر ‏‏وعمر ‏ ‏فأذنت لهما وأنت على حالك ‏ ‏فلما إستأذن ‏ ‏عثمان ‏ ‏أرخيت عليك ثيابك فقال : يا ‏ ‏عائشة ‏‏ألا ‏‏أستحيي من رجل والله إن الملائكة تستحيي منه.

________________________________________

سنن الترمذي - كتاب فضائل الجهاد عن رسول الله (ص) - باب ما جاء في غزو البحر

‏1645 - حدثنا : ‏ ‏إسحق بن موسى ، الأنصاري ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏معن ‏ ، حدثنا : ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏: ‏أنه سمعه يقول ‏ ‏: كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يدخل على ‏ ‏أم حرام بنت ملحان ‏ ‏فتطعمه وكانت ‏ ‏أم حرام ‏ ‏تحت ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏فدخل عليها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوماًً فأطعمته وجلست تفلي رأسه ، فنام رسول الله ‏(ص) ‏ثم إستيقظ وهو يضحك قالت : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ، قال :‏ ‏ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ‏ ‏ثبج ‏ ‏هذا البحر ملوك على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة قلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم إستيقظ وهو يضحك قالت : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله نحو ما قال : في الأول قالت : فقلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم ، قال : أنت من الأولين ‏ ‏قال :‏ ‏فركبت ‏ ‏أم حرام ‏ ‏البحر في زمان ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏فصرعت ‏ ‏، عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت ‏، ‏قال ‏أبو عيسى : ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏، ‏وأم حرام بنت ملحان ‏ ‏هي أخت ‏ ‏أم سليم ‏ ‏وهي خالة ‏ ‏أنس بن مالك.


________________________________________

سنن النسائي - كتاب الجهاد - فضل الجهاد في البحر

‏3171 - أخبرنا : ‏ ‏محمد بن سلمة ‏ ‏والحارث بن مسكين ‏ ‏قراءة عليه : أنا أسمع ، عن ‏ ‏إبن القاسم ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال : كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏إذا ذهب إلى ‏ ‏قباء ‏ ‏يدخل على ‏ ‏أم حرام بنت ملحان ‏ ‏فتطعمه وكانت ‏ ‏أم حرام بنت ملحان ‏ ‏تحت ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏، ‏فدخل عليها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوماًً فأطعمته وجلست تفلي رأسه فنام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ثم إستيقظ وهو يضحك قالت : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ، قال : ‏ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ‏ ‏ثبج ‏ ‏هذا البحر ملوك على الأسرة ‏ ‏أو مثل الملوك على الأسرة شك ‏ ‏إسحق ‏ ‏فقلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ثم نام ‏، ‏وقال ‏الحارث :‏ ‏فنام ‏ ‏ثم إستيقظ فضحك فقلت له : ما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ملوك على الأسرة ‏ ‏أو مثل الملوك على الأسرة ‏ ‏كما قال : في الأول فقلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم ، قال : أنت من الأولين فركبت البحر في زمان ‏ ‏معاوية ‏ ‏فصرعت ‏ ‏، عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.


________________________________________

سنن أبي داود - كتاب الجهاد - باب فضل الغزو في البحر

‏2490 - حدثنا : ‏ ‏سليمان بن داود العتكي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حماد يعني إبن زيد ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد بن يحيى بن حبان ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال : حدثتني ‏ ‏أم حرام بنت ملحان ‏ ‏أخت ‏ ‏أم سليم ‏ ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال عندهم فإستيقظ وهو يضحك قالت : فقلت : يا رسول الله ما أضحكك قال : ‏رأيت قوماًً ممن يركب ظهر هذا البحر كالملوك على الأسرة قالت : قلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم ، قال : فإنك منهم ، قالت : ثم نام فإستيقظ وهو يضحك قالت : فقلت : يا رسول الله ما أضحكك فقال : مثل مقالته قالت : قلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم ، قال : أنت من الأولين قال : فتزوجها ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏فغزا في البحر فحملها معه فلما رجع قربت لها بغلة لتركبها ‏ ‏فصرعتها ‏ ‏فإندقت عنقها فماتت ‏ ، حدثنا : ‏ ‏القعنبي ‏ ‏، عن ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏: ‏أنه سمعه ‏ ‏يقول : كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏إذا ذهب إلى ‏ ‏قباء ‏ ‏يدخل على ‏ ‏أم حرام بنت ملحان ‏ ‏وكانت تحت ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏فدخل عليها يوماًً فأطعمته وجلست ‏ ‏تفلي رأسه ‏، ‏وساق هذا الحديث ‏ ‏قال ‏أبو داود ‏: ‏وماتت ‏ ‏بنت ملحان ‏ ‏بقبرص ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يحيى بن معين ‏ ، حدثنا : ‏ ‏هشام بن يوسف ‏ ‏، عن ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏، عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏، عن ‏ ‏أخت أم سليم الرميصاء ‏ ‏قالت : ‏نام النبي ‏ (ص) ‏ ‏فإستيقظ وكانت تغسل رأسها فإستيقظ وهو يضحك فقالت : يا رسول الله أتضحك من رأسي قال : لا ‏ ‏وساق هذا الخبر يزيد وينقص ‏ ‏قال ‏أبو داود :‏ ‏الرميصاء ‏ ‏أخت ‏ ‏أم سليم ‏ ‏من الرضاعة.


________________________________________

الطبرسي - الإحتجاج - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 431 )
المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 217 )

الرواية بلا بتر : من المصادر الشيعية

- قال المأمون : يا إبن رسول الله فأخبرني عن قوله تعالى : عن قول الله عز وجل : وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه إمسك عليك زوجك وإتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ، ( الأحزاب : 37 ).

- قال الرضا (ص) : أن رسول الله (ص) قصد دار زيد بن حارثة بن شرحيل الكلبي في أمر أراده فرآى إمرأته تغتسل فقال لها : سبحان الله الذي خلقك ) وإنما أراد بذلك تنزيه الله عن قول من زعم : إن الملائكة بنات الله ، فقال الله عز وجل : أفأصفاكم ربكم بالبنين وإتخذ من ملائكة إناثا إنكم لتقولون قولاً عظيماً ، فقال النبي (ص) تغتسل : سبحان الذي خلقك أن يتخذ ولدًا يحتاج إلى هذا التطهير والإغتسال فلما عاد زيد أخبرتها إمرأته بمجيء رسول الله (ص) وقوله لها سبحان الذي خلقك فلم يعلم زيد ما أراد بذلك وظن أنه قال ذلك لما أعجبه حسنها فجاء إلى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله إن إمرأتي في خلقها سوء وأني أريد طلاقها.

فقال له النبي : إمسك عليك زوجك وإتق الله وقد كان الله عرفه عدد أزواجه وأن تلك المرأة منهن فأخفى ذلك في نفسه ولم يبده لزيد وخشي الناس أن يقولوا : أن محمداًً يقول لمولاه إن إمرأتك ستكون لي زوجة فيعيبوه بذلك فأنزل الله عز وجل : وإذ تقول للذي أنعم الله عليه ، يعني بالإسلام وأنعمت عليه بالعتق إمسك عليك زوجك وإتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ، ثم أن زيد بن حارثة طلقها وإعتدت منه فزوجها الله عز وجل من نبيه محمد (ص) ، وأنزل بذلك قرآناً فقال عز وجل : فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً وكان أمراً مفعولا ، ثم علم عز وجل أن المنافقين سيعيبوه بتزويجها فأنزل الله : ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له ، فقال المأمون : لقد شفيت صدري يا إبن رسول الله وأوضحت لي : ما كان ملتبساً فجزاك الله عن أنبيائه وعن الإسلام خيراًًً.

________________________________________

رأي السنة والجماعة

إبن جرير الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 18 )

26173 - حدثني : يونس ، قال : ، أخبرنا : إبن وهب ، قال : قال إبن زيد : كان النبي (ص) قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش ، إبنة عمته ، فخرج رسول الله (ص) يوماًً يريده وعلى الباب ستر من شعر ، فرفعت الريح الستر فإنكشف ، وهي في حجرتها حاسرة ، فوقع إعجابها في قلب النبي (ص) فلموقع ذلك كرهت إلى الآخر ، فجاء فقال : يا رسول الله ، إني أريد أن أفارق صاحبتي ، قال : ما لك ، أرابك منها شئ ؟ ، قال : لا ، والله ما رابني منها شئ يا رسول الله ، ولا رأيت إلاّّ خيراًًً ، فقال له رسول الله (ص) : إمسك عليك زوجك وإتق الله ، فذلك قول الله تعالى : وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه إمسك عليك زوجك وإتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه ، تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها.

________________________________________

إبن الجوزي - زاد المسير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 201 )

- فإعلم الله عز وجل أنه لا إختيار على ما قضاه الله ورسوله ، فلما زوجها رسول الله (ص) زيداًًً مكثت عنده حينا ثم أن رسول الله (ص) أتى منزل زيد فنظر إليها وكانت بيضاء جميلة من أتم نساء قريش فوقعت في قلبه فقال : سبحان مقلب القلوب وفطن زيد فقال : يا رسول الله إئذن لي في طلاقها ، وقال بعضهم : أتى رسول الله (ص) منزل زيد فرآى زينب فقال : سبحان مقلب القلوب فسمعت ذلك زينب فلما جاء زيد ذكرت له ذلك فعلم أنها قد وقعت في نفسه فأتاه فقال : يا رسول الله إئذن لي في طلاقها وقال إبن زيد : جاء رسول الله (ص) إلى باب زيد وعلى الباب ستر من شعر فرفعت الريح الستر فرآى زينب فلما وقعت في قلبه كرهت إلى الآخر فجاء فقال : يا رسول الله أريد فراقها فقال له : إتق الله ، وقال مقاتل : لما فطن زيد لتسبيح رسول الله (ص) قال : يا رسول الله إئذن لي في طلاقها فإن فيها كبراً فهي تعظم علي وتؤذيني بلسانها فقال له النبي (ص) : إمسك عليك زوجك وإتق الله ، ثم إن زيداًًً طلقها بعد ذلك فأنزل الله تعالى : وإذ تقول للذي أنعم الله عليه بالإسلام وأنعمت عليه بالعتق.

البوي فريند علاقة مشروعة
إنجيل يوحنا 4: 18
لأَنَّهُ كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ، وَالَّذِي لَكِ الآنَ هذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ».

لَيْسَ هُوَ زَوْجَكِ.


في هذه الفقرة نجد أن يسوع لم يعترض على أن المرأة على علاقة برجل ليس بزوجها (بوي فريند) .. ولم يعترض على كون المرأة كانت زوجة لخمسة رجال .

إنجيل متى 19: 5
وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ

جَسَدًا وَاحِدًا.
(1كورنثوس6: 16)
.
فأين الجسد الواحد ؟ .
.
يسوع لا حرم أو منع أو أعترض أو شجب علاقة المرأة برجل دون رباط زوجي … والهدف من وراء ذلك السماح للعاهرات بتقبيله وتدلك جسده بالطيب … وحدث ولا حرج

إنجيل لوقا 7: 45
قُبْلَةً لَمْ تُقَبِّلْنِي، وَأَمَّا هِيَ فَمُنْذُ دَخَلْتُ لَمْ تَكُفَّ عَنْ تَقْبِيل ِ رِجْلَيَّ.

إنجيل مرقس 14: 8
عَمِلَتْ مَا عِنْدَهَا. قَدْ سَبَقَتْ وَدَهَنَتْ بِالطِّيبِ جَسَدِي لِلتَّكْفِينِ.
.
يسوع يحلل علاقة البوي فريند والكنيسة تُحرم تعدد الزوجات بل نص تشريعي .. وعجبي
.

يسوع يشتهي لمس أجساد النساء
يسوع يشتهي لمس أجساد النساء
متى 9: 25
فلما اخرج الجمع دخل و امسك بيدها فقامت الصبية
ولماذا انتظر يسوع إلى أن خرج الجمع ليمسك يدها !!!!!!!!!!!!!!!!
يسوع يحسس على النساء بإدعاء الشفاء
متى8:(14-15)
و لما جاء يسوع الى بيت بطرس راى حماته مطروحة و محمومة ، فلمس يدها فتركتها الحمى فقامت و خدمتهم
وهل تريد أن تقنعني بأن الشفاء لا يأتي إلا بالتحسيس على النساء ؟ أي عقل أو عاقل محترم يقبل هذا الأمر أو يقبل لأحد أن يحسس على زوجته أو اخته أو أمه ليدعي بذلك أنه الشفاء .؟



فيلم اباحي


يسوع كان دمية في أيدي العاهرات ، فمنهم من دهنت جسده بالطيب ومنهم من دهنت رأسه بالطيب ومنهم من دهنت أرجله بالطيب ومنهم من قبلت أرجله بقبلات ساخنة أضعفت من سيطرته على نفسه فقضت له شهواته فأخذت تدهن أرجله من أعلى إلى أسفل وكأننا نشاهد منظر مقذذ لزير نساء يتوسط عاهرات على سرير المتعة تحت الأضواء الحمراء بحجة التكفين .. فهل التكفين مهمة المرأة .

لوقا 7:45
قبلة لم تقبّلني . واما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجليّ
متى 26:12
فانها اذ سكبت هذا الطيب على جسدي انما فعلت ذلك لاجل تكفيني . .
مرقس 14:8
عملت ما عندها . قد سبقت ودهنت بالطيب جسدي للتكفين . .
لوقا 7:38
ووقفت عند قدميه من ورائه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر راسها وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب .
لوقا 7:46
بزيت لم تدهن راسي . واما هي فقد دهنت بالطيب رجليّ .
يو 12:3 –
فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها . فامتلأ البيت من رائحة الطيب .
يوحنا 12:5
لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويعط للفقراء … يسوعك تدلكه العاهرات بـطيب فاخر سعره 300 دينار ويلعن أبو الفقراء علشان ندلك جسد يسوعك لنكبح شهواته
النساء يذهبن للقبر بغرض فتحه وخلع الكفن من على جسد يسوع العاري تماماً لدهن جسده بالحنوط والأطياب .. فهل هذه مهمة النساء ؟
لوقا 23
55 و تبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل و نظرن القبر و كيف وضع جسده 56 فرجعن و اعددن حنوطا و اطيابا و في السبت استرحن حسب الوصية 24: 1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس 2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر
مرقس 16
1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه



( إتهام النبي محمد (ص) بالبول واقفاًً )

عدد الروايات : ( 9 )

صحيح البخاري - كتاب الوضوء - باب البول قائماًً وقاعداً

‏222 - حدثنا : ‏ ‏آدم ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏شعبة ‏‏، عن ‏‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏، عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال : ‏أتى النبي ‏(ص) ‏سباطة ‏ ‏قوم فبال قائماًً ـ ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضأ. ‏


________________________________________

صحيح البخاري - كتاب المظالم - باب الوقوف والبول عند سباطة قوم

2339 - حدثنا : ‏ ‏سليمان بن حرب ‏ ‏، عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏‏منصور ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏‏، عن ‏حذيفة ‏‏(ر) ‏قال : ‏‏لقد رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أو قال : لقد ‏ ‏أتى النبي ‏(ص) ‏ ‏سباطة ‏ ‏قوم فبال قائماًً.



________________________________________

صحيح مسلم - كتاب الطهارة - باب المسح على الخفين

273 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏، أخبرنا : ‏ ‏أبو خيثمة ‏، عن ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏شقيق ‏ ‏، عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال : ‏كنت مع النبي ‏(ص) ‏فإنتهى إلى سباطة قوم فبال قائماًً ، فتنحيت فقال : ‏إدنه فدنوت حتى قمت عند عقبيه فتوضأ ‏ ‏فمسح على خفيه.


________________________________________

الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 274 )

نوع الحديث : صـحـيـح

- نص الحديث 301 : حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : شريك ، وهشيم ، ووكيع ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن حذيفة : أن رسول الله (ص) أتى سباطة قوم فبال عليها قائماًً ، ( صحيح ) _ الإرواء 57 : صحيح أبي داود 18 : الروض 281 و 284 : الصحيحة 201. ( 13 ) _ باب ماجاء في البول قائماًً.

________________________________________

( إختلاف الأقوال في البول وقوفاًً فمن نصدق )

سنن الترمذي - كتاب الطهارة عن رسول الله (ص) - باب ما جاء في النهي عن البول قائماًً

‏‏12 - حدثنا : ‏ ‏علي بن حجر ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏شريك ‏ ‏، عن ‏ ‏المقدام بن شريح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏من حدثكم أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏كان يبول قائماًً فلا تصدقوه ما كان يبول إلاّ قاعداًًً ‏ ‏قال : ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر ‏ ‏وبريدة ‏ ‏وعبد الرحمن بن حسنة ‏ ‏قال ‏أبو عيسى :‏ ‏حديث ‏ ‏عائشة ‏ ‏أحسن شيء في هذا الباب وأصح ‏ ‏وحديث ‏ ‏عمر ‏: ‏إنما ‏ ‏روي من حديث ‏ ‏عبد الكريم بن أبي المخارق ‏ ‏، عن ‏ ‏نافع ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر ‏ ‏قال :‏ ‏رآني النبي ‏ (ص) ‏ ‏وأنا أبول قائماًً فقال : يا ‏ ‏عمر ‏ ‏لا تبل قائماًً فما بلت قائماًً بعد ‏ ‏، قال ‏أبو عيسى ‏ ‏وإنما رفع هذا الحديث ‏ ‏عبد الكريم بن أبي المخارق ‏ ‏وهو ضعيف عند أهل الحديث ضعفه ‏ ‏أيوب السختياني ‏ ‏وتكلم فيه ‏ ‏وروى ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏نافع ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏قال : : قال عمر ‏ ‏(ر) ‏ : ‏ما بلت قائماًً منذ أسلمت ‏ ‏وهذا ‏ ‏أصح من حديث ‏ ‏عبد الكريم ‏ ‏وحديث ‏ ‏بريدة ‏ ‏في هذا غير محفوظ ومعنى النهي عن البول قائماًً على التأديب لا على التحريم ‏، ‏وقد روي عن ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏قال : ‏ ‏إن من ‏ ‏الجفاء ‏ ‏أن تبول وأنت قائم.


________________________________________

سنن إبن ماجه - كتاب الطهارة وسننها - باب في البول قاعداً

‏‏308 - حدثنا : محمد بن يحيى ، حدثنا : عبد الرزاق ، حدثنا : إبن جريج ، عن عبد الكريم بن أبي أمية ، عن نافع ، عن إبن عمر ، عن عمر قال : رآني رسول الله (ص) وأنا أبول قائماً ، فقال : يا عمر لا تبل قائماً ، فما بلت قائماً بعد.


________________________________________

سنن النسائي - كتاب الطهارة - البول في البيت جالساً

‏‏29 - أخبرنا : علي بن حجر ، قال : أنبأنا : شريك ، عن المقدام بن شريح ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : من حدثكم أن رسول الله (ص) بال قائماً فلا تصدقوه ما كان يبول إلاّ جالساً.



________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب العلم - باب البول قائما - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 206 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

1015 - عن عمر قال : ما بلت قائماًًً منذ أسلمت ، رواه البزار ورجاله ثقات.


________________________________________

محي الدين النووي - المجموع - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 84 )

- ويغني ، عن هذا حديث عائشة (ر) قالت : من حدثكم أن النبي (ص) كان يبول قائماًًً فلا تصدقوه ما كان يبول إلاّ قاعداًًً ، رواه أحمد والترمذي والنسائي وإبن ماجة والبيهقي وغيرهم وإسناده جيد وهو حديث حسن.


يتبع


من مواضيع الشيخ عباس محمد » الشخصية الاستفزازية واسبابها
» الشخصية الطيبة
» الشّخصيّة في علم النّفس
» الإرشاد النفسي
» مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي
رد مع اقتباس