بسمه تعالى
اللهم صلِّ على محمد وال محمد
والعن عدوهم
من الاولين والاخرين---
ان العديد من علمائنا الاعلام لم يقللوا من مكانة عبدالقادر الكيلاني ويصفوه بكتبهم بالزاهد وهذا في كتبنا موجود انظر (عنبة الطالب وروضات الجنات غيره) وهو مايعنينا وقد مدحه الشهيد المنظر المفكر مرتضى مطهري بل وصفه( بالحسني ) في كتابه الاسلام وايران وحمده الامام السيد روح الله الخميني في بعض مجالسه والامام الخميني من اشد المعجبين والمهتمين بتلميذ عبدالقادرالكيلاني ابن عربي الذي حاجج به زعماء الاتحاد السوفيتي بل طلب منهم ان يدخلوا الاسلام ويقراؤا الفتوحات المكية لابن عربي واعتبره من اهم كتب المسلمين(الامام الخميني ثورة العشق الالهي) والكتاب ملئ بمدح عبدالقادر الكيلاني وكذلك السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر الذي اعده من رجال الاصلاح في الاسلام في احدى مقالاته المشهورة والذي عد كتاب الغنية مدسوسا على الكيلاني لان لم يذكر معاصروه في هذا الكتاب وكذلك الشهيد السعيد المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر فقد سأله أحدهم - طيب الله ثراه ولعن قاتليه وكارهيه وخذلهم الى يوم الدين- عن عبد القادر فقال زاهد عابد لم يهتم بالدنيا ولكن من جاء بعده تاجر باسمه - --- ومن يتابع حياة الكيلاني يراه لم ينبت ببنت شفه ضد ال البيت بل كان مقربا لهم ومحبا ومصادر مذهب(( السنة)) تذكر ذلك مثل قلائد الجواهر وغيره ------
ان عبدالقادر شيخ زاهد عابد ويؤكد باحث من اتباع مدرسة اهل البيت ان الكتاب الوحيد الذي يصح له هو الفتح الرباني وهو كتاب جميل ليس به حرف واحد ضد الائمة المعصومين عليهم السلام بل كله عرفان وتقرب الى الله .
وان العثمانيين هم من اعتبروه ولي السنة بعناد الدولة الصفوية الموسوية وهو كأي شخصية عامة حيكت حوله عشرات القصص الخرافية الشعبية فلا داعي ان نقلل من مكانة الاخرين اعتماداً على روايات لايعترف بها حتى اتباعها حتى نحافظ على مصداقيتنا .
كما ان عبد القادر الكيلاني رجل زهد لا رجل مذاهب ---- ولكن الذين جاؤا بعده حرفوا منهجه وجيروه لحساب طوائفهم كعادتهم -----
اما بالنسبة الى مذهبه فهو إمام صوفي وفقيه حنبلي .
هذا كل الذي لديَّ أرجو ان نكون قد أفدناك .
والحمد لله رب العالمين .