عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-2015, 02:47 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

العلوية ام موسى الاعرجي

الصورة الرمزية العلوية ام موسى الاعرجي


الملف الشخصي









العلوية ام موسى الاعرجي غير متواجد حالياً


قطرات من بحر جود زين العابدين علي بن الحسين عليهم السلام وأخلاقه

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
عندما نتصفح سيرة أهل البيت عليهم السلام نجدها إسلام يمشي على الأرض وهذا ما يحدثنا فيه عنهم المخالف قبل الموالف واليوم نتحدث عن سيرة الإمام زين العابدين عليه السلام فهو أحسن الناس سيرة قال ابن عساكر في تاريخ دمشق ج 41 ص 386 :
عن إبراهيم بن سعد قال
سمع علي بن الحسين واعية في بيته وعنده جماعة فنهض إلى منزله ثم رجع إلى
مجلسه فقيل له أمن حدث كانت الواعية قال نعم فعزوه وتعجبوا من صبره فقال
إنا أهل بيت نطيع الله فيما نحب ونحمده فيما نكره .
وقال الفيض الكاشاني في المحجة البيضاء ج 4 ص 234 :
وكان عليه السّلام يوما خارجا فلقيه رجل فسبّه فثارت إليه العبيد والموالي فقال لهم عليّ : مهلا كفّوا ثمّ أقبل على ذلك الرّجل فقال له : ما ستر اللَّه عنك من أمرنا أكثر ، ألك حاجة نعينك عليها ؟ فاستحى الرّجل فألقى عليه عليّ عليه السّلام خميصة كانت عليه
وأمر له بألف درهم فكان ذلك الرجل بعد ذلك يقول : أشهد أنّك من أولاد الرّسل .
وقال المزي في تهذيب الكمال ج 20 ص 392 : عن ابن عائشة، عن أبيه، عن عمه: قال أهل المدينة: ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين.
وقال ابن الجوزي في صفوة الصفوة :
عن أبي حمزة الثمالي قال كان علي بن الحسين يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل فيتصدق به ويقول إن صدقة السر تطفىء غضب الرب عز و جل .
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 393 : كان ناس من أهل المدينة يعيشون، لا يدرون من أين كان معاشهم، فلما مات علي بن الحسين، فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل .
وروى الحر العاملي في وسائل الشيعة ج 6 ص 277 :
عن أبي جعفر عليه السلام ( في حديث ) إن علي
ابن الحسين عليه السلام كان يخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب على ظهره وفيه الصرر
من الدنانير والدراهم ، وربما حمل على ظهره الطعام أو الحطب حتى يأتي بابا بابا
فيقرع ثم يناول من يخرج إليه ، وكان يغطي وجهه إذا ناول فقيرا لئلا يعرفه ، فلما
توفى فقدوا ذلك فعلموا أنه كان علي بن الحسين ، ولما وضع على المغتسل نظروا
إلى ظهره وعليه مثل ركب الإبل مما كان يحمل على ظهره إلى منازل الفقراء
والمساكين ، ولقد خرج ذات يوم وعليه مطرف خز فتعرض له سائل فتعلق بالمطرف
فمضى وتركه ، وكان يشترى الخز في الشتاء فإذا جاء الصيف باعه وتصدق بثمنه
( إلى أن قال : ) وكان يعول مأة أهل بيت من فقراء المدينة ، وكان يعجبه أن يحضر
طعامه اليتامى .


التوقيع :
من مواضيع العلوية ام موسى الاعرجي » أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
» الحلقة الثانية : الشهادة فلسفة وعطاء
» الحلقة الاولى : الشهادة فلسفة وعطاء
» من اوصاف المومنين
» هَلْ تَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟
رد مع اقتباس