الموضوع: التــقــوى
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-2019, 08:52 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
ضياء الهدى

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
ضياء الهدى غير متواجد حالياً

المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
التــقــوى

بّسًـمِـ آلَلَهِہ‏‏ آلَرحمِـن آلَرحيـےمِـ
آلَلَهِہ‏‏مِـ صِـلَ عَلَى مِـحمِـدُ وُآلَ مِـحمِـدُ وُعَجَلَ بّفُرجَهِہ‏‏مِـ آلَشّـريـےفُ يـےآ گريـےمِـ



قَالَ الإمام الصَّادِقُ عليه‌السلام: مَنْ أَخْرَجَهُ اللَّهُ مِنْ ذُلِّ الْمَعْصِيةِ إِلَي عِزِّ التَّقْوَي أَغْنَاهُ بِلَا مَالٍ، وَ أَعَزَّهُ بِلَا عَشِيرَةٍ، وَ آنَسَهُ بِلَا بَشَرٍ، وَ مَنْ خَافَ اللَّهَ أَخَافَ مِنْهُ کلَّ شَيءٍ، وَ مَنْ لَمْ يخَفِ اللَّهَ أَخَافَهُ اللَّهُ مِنْ کلِّ شَيءٍ ؛

التقوى من أهم المفاهيم الأخلاقية والدينية في الإسلام. ومعناه: "وقاية النفس من عصيان أوامر الله ونواهيه وما يمنع رضاه".

وقد سئل الإمام الصادق عليه السلام عن تفسير التقوى فقال: "أن لا يفقدك الله حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك"

وقد وردت في القرآن الكريم بصيغ ومواضع مختلفة، ولها آثار ومراتب بنص آيات القرآن، وكذلك في الروايات المرويّة عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة المعصومين عليهم السلام، و هناك خطبة مشهورة حول التقوى و معناها في نهج البلاغة المشهورة بخطبة الهمام أو خطبة المتقين.

وقد صرّح القرآن بأنّ التقوى هي معيار التفاضل عند الله: إن أكرمكم عند الله أتقاكم، وبها يتقبل أعمال عباده: إنما يتقبل الله من المتقين.












عرض البوم صور ضياء الهدى   رد مع اقتباس