عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-2012, 01:20 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
محـب الحسين
 
الصورة الرمزية محـب الحسين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
محـب الحسين غير متواجد حالياً

المنتدى : احباب الحسين للشعر الحسيني
قصيدة قف بالديار فإن الدمع منهمل للشاعر المصري عبد الله الجيار

قف بالديار فان الدمع منهمل
وابك الرسوم فان القوم قد رحلوا

يا وحشة الدار وعهدى بها أنسا

قد نال منك البلى والدهر والدول

حال الزمان لياليك الضوى ظلما
يا ليت شعري لقد أزرى بك زحل

يا ساكنى الدار رفقا في أحبتكم
فما تعللنا والركب مرتحل

يا ظاعنين وقلبي في هوادجكم
أحباب عمر قد غابت بها الأبل

هلا تذكرتم صبا بكى زمن
بالشوق حيران من حبكم ثمل

مستمسك العهد لا زيغ ولا أود
وان قل وصلكم واستوحش الأمل

حي الأمام وحي طيب مرقده
وأبكيه وابكِ على آل وقد رحلوا

يا عاذلي في هوى المحبوب معذرة
لايملك البعد قلب فيه منشغل

مولاي عبدك عند الباب فاكرمه
يخشى الدنو وقد أودى به الوجل

أبلغ علي على حالي وأخبره
ان الأمام الى الأحسان ينهمل

مولاي طيرك في الأفاق ملتمس
أجر الديح القرب منك لا بدل

فأنت أكرم من تمشي به قدم
من بعد طه حتى ينقضي الأجل

حباك أحمد بالتشريف فاطمة
وتاج النبوة على الزهراء منجدل

لم تبق للناس من فضل ومنقبة
فكل المناقب خيط فيك متصل

يا ازهد الناس الا عند مكرمة
فأنت بالزهد والأعلاء محتفل

نفسى فداك ومن في الأرض من حزن
لا أملك الأمر الا أنه أمل

مكنون علمك في الأفاق نعرفه
وفيض نورك في الأفلاك مكتمل

ضياء وجهك لا ديجور يحجبه
وجود كفك بالأحسان منهمل

والعدل عندك بالقسطاس مستقم
لم تبق فيه لمن في الحكم قد حدلوا

والحلم فيك بلا ضعف ولا وهن
والفضل يظهر من بالفضل قد جبلوا

كل الفضائل قد جاءتك خاشعة
فاخترت منها من في الخلق قد كملوا

وزدت في الفضل ما لا خلق يعرفه
وجدت الشمائل فضلا منك متصل

جبريل يسأل عند العرش سيده
حلقا كخلق أمام زانه العمل

طه مدينة علم انت حارسها
فقمت بالأمر لا كل ولا ملل

تحدر العلم كالجمان منتثر
يا ضيعة العلم في قوم وقد غفلوا

كم قد نصحت وكم أفردت من حكم
هل ينجع النصح في قوم وقد ذهلوا

قد خانك القوم في سلم وفي حرب
ومالئ القوم من للنار قد جعلوا

كم نظرة منك بالأحزان مترعة
تنظر الى الدين وقد أودى به الخطل

مولاي عبدك بالأشفاق ممتلئ
يبغى الورود وقد ضاقت به السبل

الطير مولاي كاد الوجد يقتله
لا يبرأ الجرح لا صرف ولا ملل

فداك عين بالأتراح ساهرة
فداك روح بالأذعان مشتمل

هذا الفؤاد وقد أبليت حبته
والعين تفضح من بالحب يكتحل

كم قد أجبت الى مسكين حاجته
فامنح عُبيدك ما يصبو وما يسل

مولاي عبدك يستوهبك طلبته
فارفق بحالي وهذا الوجه فانتعل













توقيع : محـب الحسين

عرض البوم صور محـب الحسين   رد مع اقتباس