اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وأهلك ظالمهم
وسالب حقهم و المبدل لرسالتهم و المفتري عليهم ..
آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني حفظه الله
أجل و أعظم من أن يجرأ أحد على الطعن به من قبل المتمردين الذين أضاعوا عقولهم في مهاوي القمامة
فأنا قد تشرفت لمرات عديدة بزيارة هذا الرجل العملاق الطاهر الذي راح يغرس فينا روح المحبة والتسامح
ولطالما جلسنا إليه و تحدثنا معه ( أنا وطلبة الجامعة ) لم نرى منه الا النور الساطع و لم نسمع منه الا النصح
و الأرشاد و الحكمة و الموعظة ولم نلمس منه الا الخير و الصلاح . يشهد الله أني أقول هذا الكلام منطلقاً كونه مؤمناً
أولاً و عالماِ ثانياً و ثالثاً مرجعاً لأن حرمة المؤمن عند الله أفضل من الكعبة و العلماء ورثة الأنبياء ( وعلماء أمتي أفضل من أنبياء بني أسرائيل ) .. و أن المراجع حجة الأمام عليه السلام علينا وهو حجة الله عليهم .
و الدفاع عن هذه الشخصية بل عن كل العلماء الربانيين و مراجع الدين واجب على كل شريف طاهر الحليب و النسب .
و ليعلم من يقرأ ردي هذا أني لستُ من مقلدي السيد السيستاني حتى أدافع ( لأن الجهلة يظنون أن كل مكلف يدافع عن مرجعه فقط )
و في الختام أسأل الله عز وجل أن يحفظ كل علمائنا و مراجعنا و أن يؤيدهم بنصره و أن يخذل أعداءهم آمين رب العالمين
و الى الأخت مهندسة نريمان أسأل لكِ التوفيق و السداد
و جعلك الله من العاملين بكتابه المدافعين عن أحكامه
و أظلك بظل عرشه يوم لا ظل الا ظله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته