يامولاتي ياأم البنين
وإن كنت غير معصومة بالعصمة الكبرى فحتماً أنتي معصومة عصمة مكتسبة أذ لم نقل صغرى
وبقاء الجسد المادي في القبر سواء ثُبت أو لا
لا يقدح في مكانة المرء
فحقيقة المرء بروحة
أي اللطيفة الألهية التي أودعها الله في ذلك التركيب المادي
وما دام كل شيء خارج حدود المادة يتسامى الى الذرى
والروح العالية تحلق في فضاء الخلود
تاااركة ذلك القالب المادي الذي أرهقها عندما كانت متلبسة به
يالله درك مولاتي أي نفس بين جنبيكِ تحملين
أحسنتم شيخنا