إن المؤمن عندما يعطى البصيرة؛ فإن أول ما يبصره نفسه.. رب العالمين لا يمكِّنه من أسرار العباد، هذا النور الذي أعطي يرى فيه نفسه.. وهذا هي الثمرة الكبرى في النور، الذي يريه الطريق، حيث يعرف آفات النفس، ويعرف أين هو الآن وصل.. ومن أين؟.. وإلى أين؟.. وفي أين؟..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
الحياة ما هى الا “اولويات” ، وعليك ان تقرر ما هى اولوياتك !!
اعط من تحب خمس دقائق إضافية الان، حتى لا تندم عليها فيما بعد.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
كما أن معاملة الأب لأولاده يختلف بحسب سنيّ العمر ، فأولها الدلال وآخرها الهيبة والاحترام ، ويجمعهما المحبة والوداد ..فكذلك الأمر مع الرب الودود ، فتارة يتقرب إلى عبده بما يشعر معه ( الدلال ) والإنبساط ، وتارة يحتجب عنه بما يشعر معه ( الوحشة ) والانقباض ، وتارة يتجلى له بوصف العظمة والجلال بما يشعر معه ( الهيبة ) والإشفاق ..وهكذا يتعامل الحق مع - من يصنعه على عينه - بما يناسب مقتضى مرحلته ، وهو الخبير البصير بعباده .