تكاد روحي تصل لذاك الأفق البعيد الذي طالما حلمت بكيفية الوصول اليه بأيام طفولتي البريئة .والأمال المشرقة بالوصول لتلك السحاب
وملامستها والأحساس بنعومتها البيضاء النقية حينها لم أعرف أنها مصدر الماء والغيث الذي ننتظر هطولها علينا من بركة السماء
وها أنا ذا وصلت أكثر مما تمنيت لأرى معاجز قدرة الله وصنعه برؤية تلك الأفلاك والنجوم المنيرة والكواكب السيارة التي ترجم بها
كل شيطان مارد يحاول المساس بأمننا وتغير مسار حياتنا وكلما أرتفعت محلقة بذلك الكون الذي ليس لها نهاية ولا شعور ببرودة أوحرارة
ولأ أي أي أحساس بوشوشة فكرية أو خفان بقلبي الذي طالما يثتغيث من كثر الهموم فهنااك تقف كل الأحاسيس سوى التفكر بقدرة الله
ورغم الهدوء الغير متناهي فلا حركة بل سكوون ورهبة من مروادة أسماع صوت الملائكة بالتهليل والتسبيح لله مما تسري أرتجافة
و رهبة وخوفا وأتمنى لو أشاركهم لاكن يعجز لساني من نطق كلمة ولاكن قلبي يلهج بكل نبضة بسبحان الله والله أكبر من كل كبير
رباه ماأعظم صنعك ونعمك التي لا تحصى التي مننت بها علينا لو عرفناها بقلوب طاهرة لشكرناك بكل اللحضات ودقائق حياتنا
وعبدناك بكل حب وأخلاص وأبتعدنا عن كل مايخالف ما نهيتنا عنه لنرى هذا النور وهذه القدرة العظيمة في خلق تلك المسارات
وحفضها من السقوط أو تغير أماكنها مع الأزمان سبحانك يارب العالمين وما زلت أحاول التحليق أكثر لأصل لعنان السماوات بروحي الهائمة للمعرفة و
ا لشوق لسفر بعيد بعيد لكن ذلك مستحيل لا أستحق الوصول بالأرتقاء اليه وسيضل مجرد سفر الأحلام
المواضيع المتشابهه
سفر الأحلام
العرض العادي
