من نماذج ترويع عمر لأبي هريرة ومنعه لحديث النبي الأعظم وسخريته لأهل اليمن !
من نماذج ترويع عمر لأبي هريرة ومنعه لحديث النبي الأعظم وسخريته لأهل اليمن !
قال شعيب الأرنؤوط في هامشه على سير أعلام النبلاء (2/ 601) ( أخرجه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه (1475) من طريق محمد بن زرعة الرعيني، حدثنا مروان بن محمد، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبيدالله، عن السائب بن يزيد، سمعت عمر بن الخطاب يقول لابي هريرة: لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أولالحقنك بأرض دوس، وقال لكعب: لتتركن الاحاديث أو لالحقنك بأرض القردة .وهذا إسناد صحيح، محمد بن زرعة قال أبو زرعة في " تاريخه " 1 / 286: ثقة حافظ من أصحاب الوليد بن مسلم مات سنة ست عشرة ومئتين، ومروان بن محمد هو الطاطري: ثقة كما في " التقريب " وباقي السند من رجال الصحيح. وذكره ابن كثير في " البداية " 8 / 106 من طريق أبي زرعة، وقد تصحف فيه إسماعيل بن عبيدالله إلى عبد الله، وهو في " تاريخ ابن عساكر " 19 / 117 / 2.قال ابن كثير بعد أن أورد الخبر: وهذا محمول من عمر على أنه خشي من الاحاديث التي قد تضعها الناس على غير مواضعها، وأنهم يتكلمون على ما فيها من أحاديث الرخص، وأن الرجل إذا أكثر من الحديث ربما وقع في أحاديثه بعض الغلط أو الخطأ، فيحملها الناس عنه أو نحو ذلك ) ومثله في هامش العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم المؤلف: ابن الوزير، محمد بن إبراهيم بن علي بن المرتضى بن المفضل الحسني القاسمي، أبو عبد الله، عز الدين، من آل الوزير (المتوفى: 840هـ) حققه وضبط نصه، وخرج أحاديثه، وعلّق عليه: شعيب الأرنؤوط الناشر: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت الطبعة: الثالثة، 1415 هـ - 1994 م عدد الأجزاء: 9[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي] (2/ 41) ( وهذا إسناد صحيح. محمد بن زرعة، قال أبو زرعة في " تاريخه " 1/ 286: ثقة حافظ، من أصحاب الوليد بن مسلم، مات سنة ست عشرة ومئتين، ومروان بن محمد هو الطاطري ثقة كما في " التقريب " وباقي السند من رجال الصحيح، وذكره ابن كثير في " البداية " 8/ 106 من طريق أبي زرعة به، وقال: وهذا محمول من عمر، على أنَّه خشي من الأحاديث التي تضعها الناس على غير مواضعها، وأنهم يتكلمون على ما فيها من أحاديث الرخص، وأن الرجل إذا أكثر من الحديث، ربما وقع في أحاديثه بعض الغلط أو الخطأ، فيحملها الناس عنه أو نحو ذلك ) و (3/ 146)( وهذا سند صحيح) .
دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه المؤلف : عبد السلام بن محسن آل عيسى الناشر : عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية الطبعة : الأولى1423هـ/2002م مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.org [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي] (2/ 817) ( ومراد عمر بذلك - والله أعلم - نَهْي أبي هريرة رضي الله عنه من التحديث أو الإكثار منه بين عامة الناس، فإن فيهم العالم والجاهل وسيء الفهم والزائغ عن الحق فيفضي ذلك إلى مساوئ كثيرة ) وفي الهامش قال )(رواه ابن شبة / تاريخ المدينة 3/16، أبو زرعة / التاريخ 1/544. صحيح من طريق أبي زرعة. واللفظ له. قال: حدّثني محمّد بن زرعة الرعيني، قال: حدّثني مروان بن محمّد، قال: حدّثنا سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيد الله عن السائب بن يزيد، قال: سمعت عمر... الأُثر).
محولة للتضعيف مضحكة تكشف عن جهل هذا السلفي حيث قال أن محمد بن زرعة مجهول !موسوعة شبه الرافضة والرد عليها (177/ 162)( هذا وسند الخبر غير صحيح، ولفظه في البداية (( قال أبو زرعة الدمشقي حدثني محمد بن زرعة الرعيني حدثنامروان بن محمد حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبد الله عن بن السائب الخ )) ومحمد بن زرعة لم أجد له ترجمة، والمجهول لا تقوم به حجة، وكذا إسماعيل إلا أن يكون الصواب إسماعيل بن عبيد الله ( بالتصغير ) بن أبي المهاجر فثقة معروف لكن لا أدري أسمع من السائب أم لا؟ )
وللجواب عن هذا :
وقد بين لك العلامة الأرنؤوط حاله في الوثاقة وغيره وفي تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) المحقق: الدكتور بشار عوّاد معروف الناشر: دار الغرب الإسلامي الطبعة: الأولى، 2003 م عدد الأجزاء: 15 (5/ 436) 351 - محمد بن زُرْعة الرعيني. [الوفاة: 211 - 220 ه] رَوَى عَنْ: الوليد بن مسلم، وابن شُعَيْب، وجماعة. وَعَنْهُ: أبو زُرْعة الدمشقي، وأبو إسحاق الجوزجاني. قال أبو زُرْعة الدِّمشقيُّ: ثقة، حافظ، من أصحاب الوليد. تُوُفّي سنة ستّ عشرة ) ومعرفة الثقات (2/ 238)(1594) ( محمد بن زرعة الرعيني دمشقي ثقة ) و الثقات المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : دار الفكر الطبعة الأولى ، 1395 – 1975 تحقيق : السيد شرف الدين أحمد عدد الأجزاء : 9 (9/ 79) 15285 - محمد بن زرعة بن روح الرعيني من أهل الشام يروى عن بقية والوليد بن مسلم روى عنه أبو زرعة الدمشقي وأهل بلده مات ) والثقات للعجلي (2/ 237) 1594 – ( محمد بن زرعة الرعيني دمشقي ثقة ).
أم عن قوله :
( وكذا إسماعيل إلا أن يكون الصواب إسماعيل بن عبيد الله ( بالتصغير ) بن أبي المهاجر فثقة معروف لكن لا أدري أسمع من السائب أم لا؟ )
فالجواب عنه :
لم يذكر أحد الرواية إلا بالتصغير والمصدر الذي أوردت الرواية منه لم يوردها إلا بالتصغير فهو أسماعيل بن عبيد الله الثقة الذي لا يشك فيه فلماذا التدليس والتلاعب المضحك ؟!
أم عن قوله ( لكن لا أدري أسمع من السائب أم لا؟ ).
فالجواب هو أن إسماعيل سمع من السائب وإليك أقوال العلماء في ذلك :
جامع التحصيل في أحكام المراسيل (ص: 146) 37 - إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر عن فضالة بن عبيد وغيره قال في التهذيب هو مرسل قلت لم يسمع من الصحابة إلا من السائب بن يزيد )
التاريخ الكبير (1/ 366) 1158 - اسمعيل بن عبيدالله بن ابى المهاجر الشامي مولى بنى مخزوم سمع السائب بن يزيد وام الدرداء سمع منه سعيد بن عبد العزيز، قال ضمرة عن رجاء بن ابى سلمة عن اسمعيل بن عبيدالله المخزومى قال له رجاء بن حيوة يا ابا عبد الحميد ).
تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر مصدر الكتاب : ملفات وورد من على ملتقى أهل الحديث http://www.ahlalhdeeth.com [ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع والكتاب مذيل بحواشي المحقق علي شيري ] (8/ 431) ( إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر الشامي مولى بني مخزوم سمع السائب بن يزيد وأم الدرداء سمع منه سعيد بن عبد العزيز )
تاريخ الإسلام ت بشار (3/ 614) 15 - خ م د ن ق: إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ، الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ الْحَميِد الْمَخْزُومِيُّ، مَوْلاهُمُ، الدِّمَشْقِيُّ، [الوفاة: 131 - 140 ه] مُؤَدِّبُ آلِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ.مِنْ ثِقَاتِ الشَّامِيِّينَ وَعُلَمَائِهِمُ الْكِبَارُ، رَوَى عَنْ: أَنَسٍ، وَالسَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، وَأُمِّ الدَّرْدَاءِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، وَطَائِفَةٍ ) . وعنعة الثقة غير المدلس يحمل كلامه على الاتصال كما لا يخفى على بسطاء طلبة العلماء وإلا رد مقدار ما يربو عن 97 بالمئة من أحاديث أهل السنة الصحيحة
التبرير بعد التسليم به :
البداية والنهاية (8/ 114) ( وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني محمد بن زرعة الرعيني، ثنا مروان بن محمد، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبد الله، عن السائب بن يزيد قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لابي هريرة: لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولالحقنك بأرض دوس، وقال لكعب الاحبار: لتتركن الحديث عن الاول أو لالحقنك بأرض القردة. وهذا محمول من عمر على أنه خشي من الاحاديث التي قد تضعها الناس على غير مواضعها، وأنهم يتكلمون على ما فيها من أحاديث الرخص، وأن الرجل إذا أكثر من الحديث ربما وقع في أحاديثه بعض الغلط أو الخطأ فيحملها الناس عنه أو نحو ذلك ).
مجموع مؤلفات الشيخ محمد مال الله (8/ 24) ( قُلْتُ: هَكَذَا هُوَ كَانَ عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- يَقُوْلُ: أَقِلُّوا الحَدِيْثَ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.وَزَجَرَ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ عَنْ بَثِّ الحَدِيْثِ، وَهَذَا مَذْهَبٌ لِعُمَرَ وَلِغَيْرِهِ ).
ــــــــــ الهامش ــــــــــ
1ـ تاريخ أبي زرعة الدمشقي المؤلف : أبو زرعة مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] (ص: 73، بترقيم الشاملة آليا) ( حدثني محمد بن زرعة الرعيني قال: حدثنا مروان بن محمد قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيد الله عن السائب بن يزيد قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة: لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لألحقنك بأرض دوس. وقال لكعب: لتتركن الأحاديث، أو لألحقنك بأرض القردة) ودروس للشيخ عائض القرني (56/ 14، بترقيم الشاملة آليا) ( يأتي أبو هريرة فيحدث حديثاً طويلاً، فيقوم عمر ويقول: [[ والله إما تركت الحديث يا أبا هريرة ! وإلا فوالذي نفسي بيده لألحقنك بأرض القردة، أرض الدوس -يعني بلاد زهران – فسكت ) ودروس للشيخ عائض القرني (61/ 12، بترقيم الشاملة آليا) ( ويأتي عمر بن الخطاب عمر الذي حمى الله به الإسلام لما طُعِن عمر بكى عليٌّ رضي الله عنه وأرضاه وقال: [[ والله ما أريد أن ألقى الله بعملِ رجل إلا بعمل كعملك ]] وقال أحد العلماء: " كفنت سعادة الإسلام في أكفان عمر فلما أتى عمر بخلافته الراشدة رضي الله عنه وأرضاه كان يحارب الزيادة والابتداع في دين الله، حتى كثرة الحديث لا يريدها؛ لأنها تشغل في نظره عن القرآن، فلما سمع أبا هريرة يحدث كثيراً كثيراً، قال: [ يا أبا هريرة : والذي نفسي بيده إما أن تمسك عن الحديث، أو لألحقنك بأرض القردة، أرض دوس ]] يعني: في بلاد الزهران ) وجامع الأحاديث (27/ 346) ح30209 ومجلة المنار (كاملة 35 مجلدا) المؤلف : محمد رشيد بن علي رضا (المتوفى : 1354هـ) و غيره من كتاب المجلة[رقم الجزء ، هو رقم المجلد . ورقم الصفحة ، هي الصفحة التي يبدأ عندها المقال في المجلد المطبوع] (10/ 849) وشبهات الرافضة حول الصحابة رضي الله عنهم وردها جمعه ورتبه ونسقه الباحث في القرآن والسنة الشيخ علي بن نايف الشحود (1/ 425) (جاء فى سير اعلام النبلاء الإصدار 2.02 - للإمام الذَّهبي المُجَلَّدُ الثَّانِي >> فَصْلٌ فِي بَقِيَّةِ كُبَرَاءِ الصَّحَابَةِ >> 126 - أَبُو هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيُّ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ صَخْرٍ (ع) ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ: عَنِ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وِعَاءيْنِ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ فِي النَّاسِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ، لَقُطِعَ هَذَا البُلْعُوْمُ. (2/597) مُحَمَّدُ بنُ رَاشِدٍ: عَنْ مَكْحُوْلٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ: رُبَّ كِيْسٍ عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ لَمْ يَفْتَحْهُ -يَعْنِي: مِنَ العِلْمِ-.قُلْتُ: هَذَا دَالٌّ عَلَى جَوَازِ كِتْمَانِ بَعْضِ الأَحَادِيْثِ الَّتِي تُحَرِّكُ فِتْنَةً فِي الأُصُوْلِ أَوِ الفُرُوْعِ، أَوِ المَدْحِ وَالذَّمِّ، أَمَا حَدِيْثٌ يَتَعَلَّقُ بِحِلٍّ أَوْ حَرَامٍ فَلاَ يَحِلُّ كِتْمَانُهُ بِوَجْهٍ، فَإِنَّهُ مِنَ البَيِّنَاتِ وَالهُدَى.وَفِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ): قَوْلُ الإِمَامِ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُوْنَ، وَدَعُوا مَا يُنْكِرُوْنَ، أَتُحِبُّوْنَ أَنْ يُكَذَّبَ اللهُ وَرَسُوْلُهُ. وَكَذَا لَوْ بَثَّ أَبُو هُرَيْرَةَ ذَلِكَ الوِعَاءَ، لأُوْذِيَ، بَلْ لَقُتِلَ، وَلَكِنَّ العَالِمَ قَدْ يُؤَدِّيْهِ اجْتِهَادُهُ إِلَى أَنْ يَنْشُرَ الحَدِيْثَ الفُلاَنِيَّ إِحْيَاءً لِلسُّنَّةِ، فَلَهُ مَا نَوَى، وَلَهُ أَجْرٌ، وَإِنْ غَلِطَ فِي اجْتِهَادِهِ. (2/598) ما رايك يا اخى المسلم ؟ان ابا هريرة عين نفسه وصيا على الاسلام و السنة فهو يروى ما يراه مناسبا و يخفى ما يراه مناسبا حفظا للبلعوم و ليس للاسلام امثل هذا يجوز ان ناخذ منه ديننا ). فلنتابع ما جاء فى سير اعلام النبلاء : سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ السَّائِبِ بنِ يَزِيْدَ، سَمِعَ عُمَرَ يَقُوْلُ لأَبِي هُرَيْرَةَ: لَتَتْرُكَنَّ الحَدِيْثَ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَوْ لأُلْحِقَنَّكَ بِأَرْضِ دَوْسٍ.وَقَالَ لِكَعْبٍ: لَتَتْرُكَنَّ الحَدِيْثَ، أَوْ لأُلْحِقَنَّكَ بِأَرْضِ القِرَدَةِ. (2/601) يحْيَى بنُ أَيُّوْبَ: عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ:أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُوْلُ: إِنِّي لأُحَدِّثُ أَحَادِيْثَ، لَوْ تَكَلَّمْتُ بِهَا فِي زَمَنِ عُمَرَ، لَشَجَّ رَأْسِي.قُلْتُ: هَكَذَا هُوَ كَانَ عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- يَقُوْلُ: أَقِلُّوا الحَدِيْثَ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.وَزَجَرَ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ عَنْ بَثِّ الحَدِيْثِ، وَهَذَا مَذْهَبٌ لِعُمَرَ وَلِغَيْرِهِ ) وتاريخ دمشق (50/ 172) وشبهات الرافضة حول الصحابة رضي الله عنهم وردها (1/ 426) ( قَالَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى، أَخْبَرَنَا يَزِيْدُ بنُ يُوْسُفَ، عَنْ صَالِحِ بنِ أَبِي الأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:مَا كُنَّا نَسْتَطِيْعُ أَنْ نَقُوْلَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى قُبِضَ عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- كُنَّا نَخَافُ السِّيَاطَ ).
بحث : أسد الله الغالب
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 05-07-2023 في 01:17 AM.
المواضيع المتشابهه
من نماذج ترويع عمر لأبي هريرة ومنعه لحديث النبي الأعظم وسخريته لأهل اليمن !
العرض العادي
