بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عادة ما أُكوِّن الصداقات بشكل عفوي، دون تخطيط ودراسةٍ ووضع شروط!!
فلو لم نقبل الآخر على سلبياته، فمن سيقبلنا على سلبياتنا؟!!
لكن،
لو تجمّد الوقت، وخيَّروني بين الصفات التي أُحب تواجدها فيمن أُصاحب،
فسأختار (الأخلاق)،
لأنها كلمة جامعة للعديد من الصفات، من ضمنها ما ذُكِر في الخيارات كـ(عدم ذكره لعيوبك) و(تقبله لك رغم أخطائك)!
وأخيراً،
فكما نُحِّب من الآخر أن يتقبلنا رغم أخطائنا.. فيجب علينا نحن كذلك أن نتقبله رغم أخطائه..
والشكر الجزيل للأخت الكريمة صاحبة الموضوع